المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
مرفت طيب
مرفت طيب

نفوز لنرقى لا لنقهر

علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل ،نحن نعلم أن العقل السليم في الجسم السليم والمعادلة الصحيحة لسلامة الجسم تعتمد على الغذاء الصحي والرياضة ورغم تنوع الألعاب الرياضية إلا أن كرة القدم إستحوذت على الشريحة الأكبرممارسين ومشجعين فعشاقها كبار وصغار فكان لها نصيب الأسد .
جميل أن نشجع فريق ما لأدائه الممتع ودقة تصويبه ومرونة نقلاته ومهارة محاورته ورقي أخلاقة أثناء تأدية مبارياته ،فريق كهذا لديه القدرة على تحقيق بطولات وإنجازات تسعد مشجعيه ،ولكن مع الأسف هناك فئة من الجماهير لا تفرح بالفوز بل يفرحون بسلبية مجاهرة فتراهم ينتقصون من الفرق الأخرى ويتدشدقون بعبارات غير لائقة مثل (عقدناهم ،أكلناهم …الخ) وهناك من لا يعير إهتمام لفوز فريقة قدر إهتمامه بأن يخسر الفريق المقابل فجل تفكيره قهر الخصم فتجده ينتظر هزيمة هذا وذاك ليصعد فريقه وفق حساباته البائسة.
لماذا لا تجعل أولوية إهتمامك لكيفية تحقيق فريقك بطولة ما ؟
فتوأزره قلبا وقالبا، فلا تكتفي بالهتاف بإسمه عند الفوز وتوبيخه ولومه عند الخسارة فهذا تشجيع مشروط وفق ماتقتضيه النتيجة ،فلنقف قليلا ونتعلم ثقافة التشجيع الإيجابي الذي يعتمد على دعم الفريق معنويا في حالتي الفوز والخسارة ودعمه ماديا في الأزمات المادية نعطي لنأخذ ،وأن أتمنى فوز فريقي ليرقى لا لأقهر الغير وأن أتحلى بالروح الرياضية فمن حق الجميع أن يفوز فهو ليس حكرا لفريق بعينه ولنمحي التعصب للأبد ولنساهم في تقوية الفرق فمن محصلتها يصنع المنتخب بالتالي ننهض بكرة القدم داخليا وخارجيا ونحقق بطولات على مستوى الفرق والمنتخب فيرتفع الأخضر خفاقا عربيا وعالميا ليخبر العالم كيف تكون الرياضة بحق فنطوي صفحة الإنتظار ونفتح صفحة تعج بالإنجازات والبطولات الرياضية عامة وكرة القدم خاصة ولما لا فنحن نستطيع و الوطن يستحق .
بواسطة : مرفت طيب
 0  0  17.7K