شلل الأطفال...قصة نجاح ولكن!
شلل الأطفال كان أحد الأمراض المرعبة في الماضي القريب ،وتم القضاء عليه في أماكن كثيرة من العالم بفضل الله ثم بفضل التطعيمات و لكنه لا زال في بعض الأحيان يشكل خطرا في بعض المناطق من العالم حين ينقص التطعيم أو تسوء الأوضاع ، فما هو شلل الأطفال وما أعراضه وما أنواعه؟ وما هي طرق الوقاية منه؟
ما هوشلل اطفال؟
هو مرض فيروسي معد يتسبب في حالاته الشديدة في الشلل أو الوفاة.
ما هي الأعراض؟
معظم الحالات تمر كأي عدوى فيروسية أخرى ولا يشعر بها المريض ولا تترك آثارا، وهناك نوعان من الأعراض قد تظهر:
1- الالتهاب غير المسبب للشلل:
وتكون أعراضه شبيهة بأعراض الزكام من ارتفاع في درجة الحرارة وصداع وإرهاق وربما تزداد لتشمل أعراضا أخرى مثل آلام وتصلب الرقبة والظهر وقد تؤدي إلى التهاب السحايا وضعف العضلات ( وليس الشلل).
2- الالتهاب المسبب للشلل:
ويحدث في حالات نادرة ويؤدي إلى عدم القدرة على تحريك الأرجل أو الأيدي وعادة ما يكون جانب من الجسم مصابا بشكل أكبر من الجانب الآخر.
ما هي طريقة العدوى؟
يعيش هذا الفيروس في الإنسان فقط وينتقل من المصاب عن طريق الطعام والشراب الملوث خاصة حين نقص النظافة العامة وعدم وجود مجاري صحية جيدة.
من هم الأكثر عرضة للخطورة؟
الأكثر هم الذين لم يحصلوا على التطعيمات المناسبة ، وعند انتشار العدوى فإن الحوامل وذوي المناعة المنخفضة هم الأكثر عرضة للإصابة بالشلل.
وتزداد الخطورة لمن لم يحصل على التطعيم في بعض الحالات مثل : السفر إلى مناطق الوباء أو الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة أو العناية بمريض شلل الأطفال أو التعرض للإجهاد الشديد الذي بدوره يؤدي إلى التأثير على الجهاز المناعي.
كيف يتم التشخيص والعلاج؟
يتم التشخيص غالبا من التاريخ المرضي والفحص الطبي وأحيانا بعض الفحوصات المخبرية.
والعلاج يكون بالراحة والمسكنات و بعض التمارين التي تمنع تصلب العضلات وقد يحتاج المريض إلى العناية المركزة لمساعدته على التنفس.
كيف الوقاية؟
كما يقال دائما :الوقاية خير من العلاج
وتكون بتحسين الظروف المعيشية والحفاظ على النظافة الشخصية ويبقى العامل الأهم في الوقاية بإذن الله هو التطعيم