المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
ماجد الهذلي
ماجد الهذلي

الفكر... ومنصات التواصل الجديد ..!

وسائل التواصل الاجتماعي منصات لعالم جديد،عالم يُقابل فِيه الشخص أشخاص كثر يتبادل معهم الكلمات والأفكار والآراء بل وحتّى المشاعر أحيانا ، لَقَد سهلت وسائل التواصل الاجتماعي الوصول للناس ولكنّها ايضاً خلقت لنا مشاهير ورواد جدّد هُم علَى أصناف وتصنيفات،وقد خطر بذهني تصنيف لرواد الإعلام الجديد .
فالصنف الأول :
مجموعه كبيرة مَن حسابات الحمقاء والمغفلين، وهذه الحسابات سواد كَبِير والمفزع أن أعدد كبيرة مَن الأطفال والمراهقين يتابعونهم بشغف ويحاكونهم في حساباتهم الخاصّة وهذا كفيل بخَلْق جيل جديد يُعيد تدوير الحماقة والغباء والمحزن أكثر أن هذه الحسابات تُتابع مَن فئة متعلّمة ومثقفة أما بغرض التندر أو النقد وَهُم بذلك يقدّمون قدوة لمن يتابعهم وتصريح لمتابعة مثّل تِلْك الحماقات .
الصنف الثّاني :
عدد لا بأس به مَن المتعلّمين والمعلمين مَن أصحاب أفكار ريادية وَهُم نوعان الأول يعانون كثيراً فقد تجد الشخص منهم لا يَكَاد يتابعه إلا نزر يسير يجامله ... وفي إعتقادي أن سيكولوجية مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لا تتناسب مَع هذه الحسابات وذلك لعدم مقدرة أصحابها تطويع الكلمَة والتحدث بلغة علمية يسيّره يفهمها الجميع والنوع الثّاني منهم تفطنوا لهذه النقاط فبسطوا المعلومات ووصلوا لشرائح لا معقولة وأن كان المجتمع يعوّل عليهم كثيراً في التوعية والتثقيف .
الصنف الثّالث :
عدد كبير من الحسابات توجهها تجاري أما عَن طريق الإعلانات أو التسويق ومثّل هذه الحسابات لها عشاقها من مدمني التسوق ومتابعي التنزيلات فُهم يهرعون لشراء ما يحتاجون وما يرغبون دون تفكير وهذا باب في ثقافة التسوق يطول الحدث عَنْه، وفي الفترات الأخيرة بدأنا نرى نوع جديد من الإعلانات وَهُو الإعلان لحسابات أخرى تافهة فالمهم لديهم الدخل المادي وهنا يكمن الخَطَر .
الصنف الرابع :
عدد معْقول مَن الحسابات الرسميّة لوزارات وشركات وَهِي مختلفة الأداء فمنها ما هُو غير فعّال وله متحدث رسمي لا يَكَاد يصرح وإذا صرّح (جاب العيد) ... ومنْهَا الفعّال والذي يخرج متحدثه بانتظام للرد علَى استفسارات النَّاس ومشاركاتهم والتواصل معهم . وهُناك الأكثر فعاليّة وهي في الغالب تختص بالشركات و الَتِي تتعدى التواصل لتقديم خدماتها وتقديم الحلول للناس .
الصنف الخامس:
حسابات لها أيديولوجيه خاصّة وهذه الحسابات شديدة الخطورة فمنها ما يختص بالترويج للإرهاب ومنْهَا ما يختص بالترويج للرذيلة وغيرهما وهي تهتم بغرس نواة لتدمير المجتمع وتماسكه عبّر عدد مَن الأساليب النفسيّة الَتِي تزعزع المعتقدات الراسخة لدى بعض الأفراد لتستبدلها بمعتقدات أخرى تخدم أجندتها الخبيثة ... ولعل كتاب إيرك هوفر (المؤمن الصادق) والذي ترجمه للعربية الدكتور غازي القصيبي رحمة الله كتاب غني بكشف ذَلِك .
أخيراً وسائل التواصل الاجتماعي بكافة أنواعها وكل مستخدميها خلقت قنوات تواصل تهدف لوصول الْكُل للكل بكل بساطة ... ونَحْن مرتاديها أساس بناءها فنحن من يجب عليْه إختيار مَن نُتابع بعناية تامّة لنا ولأبنائنا ... مهم جداً مراجعة حساباتنا فنحن قدوة لمن نحب بالتأكيد ... بعد ذَلِك التوصية الغير مباشرة بحسابات نافعة مثّل إرسال روابط للعائلة لحساب مميّز ومَن ثم مناقشتهم في المحتوى كَذلِك متابعة الأبناء حوّل مَن يُتابع ولماذا وما الهدف ؟ أن مثّل هذه السلوكيات كفيلة بتصحيح المسار .
زبدة الْكَلام (ضربة الكلمة أقوى من ضربة السيف)
بواسطة : ماجد الهذلي
 0  0  10.6K