المارد الأسود العملاق
منذ عقود ومجتمعنا يعيش أسطورة ترتعد فرائصه كلما تخيل خروج ذلك العملاق أو مر ذكره من خلال سياق الحدث ونجده يرتعش ويتلو التعاويذ ويحصن نفسه بالمعوذات ويستفتي كل من يظهر له من شكله انه اهلا للفتوى والاستشارة فيفتي وياخذ بالفتوى من غير أهلها يتم النفخ فيها وتكبيرها أكبر من حجمها حتى تصبح غولا لمحاصرة ذلك العملاق الأسود.
هل عرفتم ما هو المارد الأسود العملاق؟
هل حاولتم استفتاء أهل الفتوى؟ المعتمدين في هيئة كبار العلماء والمختصين بالدولة ومنهم على علم مؤكد بشأن الدين؟.
للأسف لا
وهذا هو سبب تزايد حجم العملاق مما جعله مرعب ومخيف.
نعم لقد عانى مجتمعنا من انفصام في الشخصيه مما جعل الأغلبية يخشون إعطاء المرأة حقها الشرعي ومحاولا وضع هالة باسم الدين ليحد من عدائها وتهميش دورها متناسين انها قد شاركت في نشر الإسلام وكانت أول ممرضة في العالم مسلمة وهي من يشجع المحاربين ومن رباهم. نسينا أن المرأة في مجتمعنا هي نصف المجتمع بل هي كل المجتمع فهي من تلد الرجل وتربيه وتعلمه. فلماذا نحتقر ونهمش دورها. أليست المرأة في مجتمعنا هي مثل مثيلاتها بالعالم؟ أن لم تكن هي الأفضل. لماذا نتمادا في تحقير دورها ونحاول منعها وحبسها لتصبح عالة على المجتمع بدل أن تكون عضو نافع فيه؟
في الأيام القليلة الماضية صدور الأوامر الحكومية العادلة والمدروسة والحازمة. من ملك العدل والحزم والعزم بأنصافها وإعطائها حقوقها وحق الخيار والاختيار في قراراتها أن أرادت أن تكون فاعلة من عدمه. لا تلوم الأعراف ولا القوانين فلها مطلق الحرية أن تقود سيارتها أو تذهب لحضور المباريات أو أن تجلس في بيتها.
نعم لقد آن للعملاق أن ينطلق ويخدم وطنه كما يجب.
فشكرا مليكنا المفدى وشكرا ولي عهدنا وفقكم الله وسدد على دروب الخير خطاكم. دام عزك يا وطن ودمت شامخا عزيزا في ظل حكومتنا الرشيدة.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
هل عرفتم ما هو المارد الأسود العملاق؟
هل حاولتم استفتاء أهل الفتوى؟ المعتمدين في هيئة كبار العلماء والمختصين بالدولة ومنهم على علم مؤكد بشأن الدين؟.
للأسف لا
وهذا هو سبب تزايد حجم العملاق مما جعله مرعب ومخيف.
نعم لقد عانى مجتمعنا من انفصام في الشخصيه مما جعل الأغلبية يخشون إعطاء المرأة حقها الشرعي ومحاولا وضع هالة باسم الدين ليحد من عدائها وتهميش دورها متناسين انها قد شاركت في نشر الإسلام وكانت أول ممرضة في العالم مسلمة وهي من يشجع المحاربين ومن رباهم. نسينا أن المرأة في مجتمعنا هي نصف المجتمع بل هي كل المجتمع فهي من تلد الرجل وتربيه وتعلمه. فلماذا نحتقر ونهمش دورها. أليست المرأة في مجتمعنا هي مثل مثيلاتها بالعالم؟ أن لم تكن هي الأفضل. لماذا نتمادا في تحقير دورها ونحاول منعها وحبسها لتصبح عالة على المجتمع بدل أن تكون عضو نافع فيه؟
في الأيام القليلة الماضية صدور الأوامر الحكومية العادلة والمدروسة والحازمة. من ملك العدل والحزم والعزم بأنصافها وإعطائها حقوقها وحق الخيار والاختيار في قراراتها أن أرادت أن تكون فاعلة من عدمه. لا تلوم الأعراف ولا القوانين فلها مطلق الحرية أن تقود سيارتها أو تذهب لحضور المباريات أو أن تجلس في بيتها.
نعم لقد آن للعملاق أن ينطلق ويخدم وطنه كما يجب.
فشكرا مليكنا المفدى وشكرا ولي عهدنا وفقكم الله وسدد على دروب الخير خطاكم. دام عزك يا وطن ودمت شامخا عزيزا في ظل حكومتنا الرشيدة.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.