المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
سما يوسف - متوفيه رحمها الله
سما يوسف - متوفيه رحمها الله

السعودي...مستقبل جديد !

كان يوم الثلاثاء ٢٤ اكتوبر يوم تاريخي لا ينساه المجتمع السعودي ، لأن المملكة في ثوب عرس جديد يظهر ملامحها الجميلة من تحت رؤية ٢٠٣٠
السعودية الجديدة التي جعلت العالم ينظر إليها وهي تخطو بثبات ورؤية
وستأخذ مكانتها في واجهة العوالم الحضارية ؛ قد بدأت ترتسم ملامحها عبر تلك السياسات الهادفة وتلك الشراكات الاقتصادية الدولية التي دشنتها حكومتنا المباركة
بعد إعلان المملكة عن مشروع اسْتِثْمَارِيّ عملاق جديد تحت اسم “نيوم”، تساءل كثيرون عن معنى الاسم.

وبِحَسَبِ تغريدة نشرتها قناة “العَرَبِيّة” على حسابها بموقع “تويتر”، فإن الاسم مقسم لشقين، الأول وهو كلمة Neo ومعناها “جديد” باللغة اللاتينية، أما الحرف الرابع M فهو اختصار لأول حروف كلمة “مستقبل” باللغة العَرَبِيّة؛ أَي أن معنى المشروع هو “مستقبل جديد”.
وكان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أعلن اليوم عن إطلاق مشروع نيوم الذي يَأْتِي في إطار التطلعات الطموحة لرؤية 2030 بتحول المملكة إلى نموذجٍ عالمي رائد، في مختلف جوانب الحياة، من خلال التركيز على استجلاب سلاسل القيمة في الصناعات والتقنية داخل المشروع.

وسيكون مشروع “نيوم” منطقة خَاصَّة، عبارة عن وجهة حيوية جديدة تقع شمال غرب المملكة، تسعى لتصبح مكاناً يجمع أفضل العقول والشركات معاً لتخطي حدود الابتكار إلى أعلى المستويات، وَتَمَّ تصميمها لتتفوق على المدن العالمية الكبرى من حيث القدرة التنافسية، ونمط المعيشة إلى جانب الفرص الاقتصادية المتميزة؛ إِذْ من المتوقع أن تصبح مركزاً عَالَمِيّاً رائداً.ومنفذا للشباب بوظائف توائم تخصصاتهم ولم يبقى في المملكة مواطن أو مواطنة عاطلة بدون عمل .

وفوق ذلك كله، فإن تطوير وبناء مشروع “نيوم” يوفر فرصة استثنائية للحد من تسرب الناتج المحلي الإجمالي، وذلك عبر إتاحة فرصة الاستثمار داخل المملكة لكل من يستثمر أمواله في الخارج، وبالتالي تقليل التسرب المالي نتيجة قلة الفرص الاستثمارية الضخمة. وسيخلق مشروع “نيوم” فرصاً جديدة للاستثمار في قطاعات سيتم إنشاؤها من الصفر، بالإضافة إلى استفادة المستثمرين في المشروع من الموارد الطبيعية، كطاقة الرياح والطاقة الشمسية.

يضاف إلى ذلك، أن المشروع سيسهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية، كما سيعيد توجيه بعض من تسرب الإنفاق للخارج إلى إقتصاد المملكة.
 0  0  14.9K