أحترم حريتي
أنا حر وأنت حر بالتالي عليناإحترام الآخر و إحترام حريته، وكذلك إحترام رأيه، فكل فرد حر بإتخاذ قراراته، المؤسسة على أفكاره وأهدافه المستقبلية ، من هناعلينا تشجيع الجميع على طرح ارآئهم وابداء أفكارهم طالما لا تتعارض مع الثوابت ولا تضر بالآخرين .
ان الإحترام هو أحد القيم الحميدة التي يتميز بها الإنسان، ويعبر به تجاه كل شيء حوله أو يتعامل معه بكل تقدير وعناية وإلتزام، فهو تقدير لقيمة ما أو لشيء ما أو لشخص ما، وإحساس بقيمته وتميزه، أو لنوعية الشخصية، أوالقدرة، أو لمظهر من مظاهر نوعية الشخصية والقدرة. يتجلى الاحترام كنوع من الأخلاق أو القيم، كما هو الحال في المفهوم الشائع "احترام الآخرين" أو مبدأ التعامل بالمثل، لكن هنالك فرق بينة وبين عدة مصطلحات مثل " الاهتمام والإعجاب " يفضل عدم الخلط بينها... ويفضل عدم المبالغة في الإحترام حتى لا يساء الفهم.
إن إحترام حق الحريات والأراء تعبر عن مدى إحترام الشخص نفسه .
إن الإسلام قد حثنا على إحترام الآخرين ، وإحترام حريتهم ، من باب حسن المعاملة ، بالتالي علينا أن لا نفرض عليهم مبادئنا، وقناعاتنا فليس من المفروض أن نكون نسخة طبق الأصل من بعضنا البعض ، فالإختلاف هنا مطلوب فهو أمر صحي لتعدد الآراء والخروج بأفكار عديدة وجديدة تعمل معاً لتكتمل الصورة .
ولقد جاء الإسلام بتعاليم سامية تتناسب مع جميع الناس في كل زمان ومكان ، وكفل لنا حرية تتفق مع تعاليمه ، كما أعطانا حرية الفكر والكلمة التي حدودها المعتقدات الصحيحة التي وضعها لناالإسلام من خلال منهج الحياة السليم الذي وضحه في الكتاب والسنة .
بالتالي فإحترام حريات الآخرين يعد منتهى التقدم والتحضر الذي حثنا عليه الإسلام .
فإذا وجدنا إنسان دائم التحدث عن الآخرين بسوء فهو بلاشك لديه شعور بالضآلة والضعف في شخصيته تجعله ينتهك حرية الآخر في إبداء رأيه أو عرض فكرته أو وجهة نظره ، بحجة إنه صريح وشجاع وقادر أن يقول رأيه في الناس والذي يعطيه شعور مزيف بأنه الافضل وبذلك يحاول تغطية ضعفه بهالة مزيفة من القوة الزائفة .
لو ان كل منا إلتفت الى عيوبه وقام بمحاولة إصلاحها لما ظهر بيننا هذا النوع من الناس وما كان بيننا شقاق وغيبة ونميمة ولعشنا حياة مثالية يملؤها الحب والسعادة والاحترام والآمان .... إن إحترام معتقدات الاشخاص ناتجة كما قلت من إحترام الإنسان لذاته ولعقيدته .
فعندما أحترم من يقف أمامي وأحترم فكره وعقيدته ، أكون قد بنيت أول جسور الثقة والمحبة والتفاهم والتقارب والتعايش بيني وبينه .
أما السخرية من معتقداته ، ومحاولة إستفزازه، والتقليل من شأنها وشأن أصحابها فذاك قمة الجهل والتخلف .
لا أقول لكم بأن نترك عقائد فاسدة تسيطر على فكر أحد، ولكن يجب علينا محاولة تصحيحها بكسب الثقة وذلك عن طريق إقتناعنا بفسادها .
إن الحرية إلتزام ومسئولية ، وإيمان الإنسان بالحرية يجعل أمامه عدة نقاط هامة في سبيل أن يكفلها للأخرين وليس وحده فقط .
فمن الناس من هو يعتقد انه حر في كل شيء وهوعبد لشهواته ، وهو ظاهرياً حر في إرتكاب الشيء الذي حرمه الاسلام، لكن جوهرياً هو عبد لهذه المحرمات التي تفرض نفسها عليه لأنه يملك الإرادة لردها ولكنه عبدٌ لها فتسيطر عليه .
ان دعوتي لكم هذه ليست للحرية التي تكون دون شرط أو قيد ، إنما هي دعوة للحرية المشروعة بالإلتزام والشعور بالمسئولية تجاهها، وإحترام حريات الآخرين ، فتذكر دائماً أن لا حرية مطلقة فالحرية مقيدة وتنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الآخرين .
ان الإحترام هو أحد القيم الحميدة التي يتميز بها الإنسان، ويعبر به تجاه كل شيء حوله أو يتعامل معه بكل تقدير وعناية وإلتزام، فهو تقدير لقيمة ما أو لشيء ما أو لشخص ما، وإحساس بقيمته وتميزه، أو لنوعية الشخصية، أوالقدرة، أو لمظهر من مظاهر نوعية الشخصية والقدرة. يتجلى الاحترام كنوع من الأخلاق أو القيم، كما هو الحال في المفهوم الشائع "احترام الآخرين" أو مبدأ التعامل بالمثل، لكن هنالك فرق بينة وبين عدة مصطلحات مثل " الاهتمام والإعجاب " يفضل عدم الخلط بينها... ويفضل عدم المبالغة في الإحترام حتى لا يساء الفهم.
إن إحترام حق الحريات والأراء تعبر عن مدى إحترام الشخص نفسه .
إن الإسلام قد حثنا على إحترام الآخرين ، وإحترام حريتهم ، من باب حسن المعاملة ، بالتالي علينا أن لا نفرض عليهم مبادئنا، وقناعاتنا فليس من المفروض أن نكون نسخة طبق الأصل من بعضنا البعض ، فالإختلاف هنا مطلوب فهو أمر صحي لتعدد الآراء والخروج بأفكار عديدة وجديدة تعمل معاً لتكتمل الصورة .
ولقد جاء الإسلام بتعاليم سامية تتناسب مع جميع الناس في كل زمان ومكان ، وكفل لنا حرية تتفق مع تعاليمه ، كما أعطانا حرية الفكر والكلمة التي حدودها المعتقدات الصحيحة التي وضعها لناالإسلام من خلال منهج الحياة السليم الذي وضحه في الكتاب والسنة .
بالتالي فإحترام حريات الآخرين يعد منتهى التقدم والتحضر الذي حثنا عليه الإسلام .
فإذا وجدنا إنسان دائم التحدث عن الآخرين بسوء فهو بلاشك لديه شعور بالضآلة والضعف في شخصيته تجعله ينتهك حرية الآخر في إبداء رأيه أو عرض فكرته أو وجهة نظره ، بحجة إنه صريح وشجاع وقادر أن يقول رأيه في الناس والذي يعطيه شعور مزيف بأنه الافضل وبذلك يحاول تغطية ضعفه بهالة مزيفة من القوة الزائفة .
لو ان كل منا إلتفت الى عيوبه وقام بمحاولة إصلاحها لما ظهر بيننا هذا النوع من الناس وما كان بيننا شقاق وغيبة ونميمة ولعشنا حياة مثالية يملؤها الحب والسعادة والاحترام والآمان .... إن إحترام معتقدات الاشخاص ناتجة كما قلت من إحترام الإنسان لذاته ولعقيدته .
فعندما أحترم من يقف أمامي وأحترم فكره وعقيدته ، أكون قد بنيت أول جسور الثقة والمحبة والتفاهم والتقارب والتعايش بيني وبينه .
أما السخرية من معتقداته ، ومحاولة إستفزازه، والتقليل من شأنها وشأن أصحابها فذاك قمة الجهل والتخلف .
لا أقول لكم بأن نترك عقائد فاسدة تسيطر على فكر أحد، ولكن يجب علينا محاولة تصحيحها بكسب الثقة وذلك عن طريق إقتناعنا بفسادها .
إن الحرية إلتزام ومسئولية ، وإيمان الإنسان بالحرية يجعل أمامه عدة نقاط هامة في سبيل أن يكفلها للأخرين وليس وحده فقط .
فمن الناس من هو يعتقد انه حر في كل شيء وهوعبد لشهواته ، وهو ظاهرياً حر في إرتكاب الشيء الذي حرمه الاسلام، لكن جوهرياً هو عبد لهذه المحرمات التي تفرض نفسها عليه لأنه يملك الإرادة لردها ولكنه عبدٌ لها فتسيطر عليه .
ان دعوتي لكم هذه ليست للحرية التي تكون دون شرط أو قيد ، إنما هي دعوة للحرية المشروعة بالإلتزام والشعور بالمسئولية تجاهها، وإحترام حريات الآخرين ، فتذكر دائماً أن لا حرية مطلقة فالحرية مقيدة وتنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الآخرين .