بين الإحتكار والحصر .. الأعمال التطوعية مشاهد و رؤى ..
دائماً ما يتكرر السؤال التالي:
لماذا لا يشارك الطالب المبتعث في الاعمال التطوعية، مع العلم بوجود طاقات كامنة وإبداعات إبتكارية مُندثرة في مُعظم الطلبة , إذا لم يكن الأغلب !
وجدتُ الكثير من الإجابات التي تدور في دائرة واحدة ،دون العزوف عن المألوف . فـ البعض منها كُتِبتْ فقط لأنها "إجابة" والبعض الآخر كُتِبَ من أجل "تسليط الضوء على الدائرة نفسها " أي بمعنى آخر "كأنك ماغزيتْ" !
تفاجئْتُ حقاً عند معرفتي بالمعنى الحقيقي للعمل التطوعي على ارض الواقع , وكيف تم إستيراد تلك الجملة وتداولِها فيما بيننا ليتمْ إستخدامها بطريقة سيئة , لتحقيق رغبات شخصية فقط !
وتفاجئتُ أكثر حينما إصّطدمَ المعنى الفعلي لتلك الجملة مع تصوراتٍ جميلة, كانت ثابتةً في مُخيلتي عن معنى العمل التطوعي , ومع الأسف أنها كانت ثابتة !
أكاد أجزم بأن العمل التطوعي ما هو إلا المُرادفُ الخفي لِكلمةْ "إحتكارْ" مع سبق الإصرار.
وأكاد أتيقن تمامً بأن العمل التطوعي ما هو إلا وسيلةٌ إحترافية للصعود على منصةٍ مزيفة , يظّهر عليها من لايستحقْ الظهور, ليس ذلك فحسب ! بل يتم الإستيلاء ايضاً على تلك المنصة لفترةٍ طويلةٍ من الزمن – قد تصل إلى سنوات- من قبل الأشخاص ذاتهم !!
اعرني إنتباهك قليلاً , وقلْ لي: ماالنتيجة؟
أصبحنا بالكاد نرى أفكارً مُتجددة, أصبحنا متعطشين للإبداع والابتكارْ وباحثين عن التغيّير ولكن دون جدوى . فالعقول المُستهلكة – الحاكرةْ لتلك الاعمال التطوعية- تُفضل السّير إما على نهج "إقتباس الأدوار" , أو على نهجْ "نسخ, لصق" !
وحينما تَحِيدْ إحدى تلك العقول عن مسار ذلك النهج القديم , يتم على الفور محاربتها و التصدي لها في جعلها قابعةً خلف الكواليس !
المؤلم في الأمر ياعزيزي, بأن بعض الجهات الداعمة لتلك الأعمال التطوعية ، تكون على معرفةٍ تامة بسيناريو المسرحية الكاذبة , وهي أيضا تُفضل البقاء مع تلك المجموعة المُستهلكة , دون البحث عن مجموعة مُمثلين آخرين وإعطائهم حقْ المشاركة على خشبة المسرحْ!
اذاً قلْ لي : مالنتيجة ؟
توجه البعض منْا يبحثُ عن الإحتواء تحت جهات أجنبية داعمةْ كالجامعات في الخارج – على سبيل المثال- , بينما توجه البعض الآخر إلى دفنْ تلك الطاقات الكامنة , واختيار البقاء على نمط " الطيران" للأبدْ !
لماذا لا يتم إعطاء الغير فرصة للكشف عن مكنوناته؟ لماذا يتم إحتكار "العمل" , بمعنى "التطوع" ؟ لماذا لا يتم تغيير الأدوار وتجديدْ خشبة المسرح وإعادة هيكلته بشخصيات آخرى؟
هل تُريدُ مثالاً للتوضيح اكثر عزيزي القارئ ؟
لا داعي لذلك , ف كلُ الامثلة متشابههْ ! كما هو حال الاعمال التطوعية.
لماذا لا يشارك الطالب المبتعث في الاعمال التطوعية، مع العلم بوجود طاقات كامنة وإبداعات إبتكارية مُندثرة في مُعظم الطلبة , إذا لم يكن الأغلب !
وجدتُ الكثير من الإجابات التي تدور في دائرة واحدة ،دون العزوف عن المألوف . فـ البعض منها كُتِبتْ فقط لأنها "إجابة" والبعض الآخر كُتِبَ من أجل "تسليط الضوء على الدائرة نفسها " أي بمعنى آخر "كأنك ماغزيتْ" !
تفاجئْتُ حقاً عند معرفتي بالمعنى الحقيقي للعمل التطوعي على ارض الواقع , وكيف تم إستيراد تلك الجملة وتداولِها فيما بيننا ليتمْ إستخدامها بطريقة سيئة , لتحقيق رغبات شخصية فقط !
وتفاجئتُ أكثر حينما إصّطدمَ المعنى الفعلي لتلك الجملة مع تصوراتٍ جميلة, كانت ثابتةً في مُخيلتي عن معنى العمل التطوعي , ومع الأسف أنها كانت ثابتة !
أكاد أجزم بأن العمل التطوعي ما هو إلا المُرادفُ الخفي لِكلمةْ "إحتكارْ" مع سبق الإصرار.
وأكاد أتيقن تمامً بأن العمل التطوعي ما هو إلا وسيلةٌ إحترافية للصعود على منصةٍ مزيفة , يظّهر عليها من لايستحقْ الظهور, ليس ذلك فحسب ! بل يتم الإستيلاء ايضاً على تلك المنصة لفترةٍ طويلةٍ من الزمن – قد تصل إلى سنوات- من قبل الأشخاص ذاتهم !!
اعرني إنتباهك قليلاً , وقلْ لي: ماالنتيجة؟
أصبحنا بالكاد نرى أفكارً مُتجددة, أصبحنا متعطشين للإبداع والابتكارْ وباحثين عن التغيّير ولكن دون جدوى . فالعقول المُستهلكة – الحاكرةْ لتلك الاعمال التطوعية- تُفضل السّير إما على نهج "إقتباس الأدوار" , أو على نهجْ "نسخ, لصق" !
وحينما تَحِيدْ إحدى تلك العقول عن مسار ذلك النهج القديم , يتم على الفور محاربتها و التصدي لها في جعلها قابعةً خلف الكواليس !
المؤلم في الأمر ياعزيزي, بأن بعض الجهات الداعمة لتلك الأعمال التطوعية ، تكون على معرفةٍ تامة بسيناريو المسرحية الكاذبة , وهي أيضا تُفضل البقاء مع تلك المجموعة المُستهلكة , دون البحث عن مجموعة مُمثلين آخرين وإعطائهم حقْ المشاركة على خشبة المسرحْ!
اذاً قلْ لي : مالنتيجة ؟
توجه البعض منْا يبحثُ عن الإحتواء تحت جهات أجنبية داعمةْ كالجامعات في الخارج – على سبيل المثال- , بينما توجه البعض الآخر إلى دفنْ تلك الطاقات الكامنة , واختيار البقاء على نمط " الطيران" للأبدْ !
لماذا لا يتم إعطاء الغير فرصة للكشف عن مكنوناته؟ لماذا يتم إحتكار "العمل" , بمعنى "التطوع" ؟ لماذا لا يتم تغيير الأدوار وتجديدْ خشبة المسرح وإعادة هيكلته بشخصيات آخرى؟
هل تُريدُ مثالاً للتوضيح اكثر عزيزي القارئ ؟
لا داعي لذلك , ف كلُ الامثلة متشابههْ ! كما هو حال الاعمال التطوعية.