ضياع الحقوق يشوّه جمّال الإنجاز.
وزارة الصحة تشهد العديد مَن التحوّلات علَى جَمِيع المستويات مُنذ أن تقلّد زمام الأمور فيها معالي وزير الصحة الحالي معالي الدكتور توفيق الربيعة ، فالموظف فيها بدأ يستشعر الاهتمام به وأنه حجر الزاوية عَن طريق برامج جديدة تَسْعَى لتوفير التقدير المستحق الَّذِي يعزّز عِند الموظّفين حبهم للعمل في وزارتهم فالبرامج الجديدة منها الحسن والجيد والعظيم ومنها ما لم يُفعل بشكل يتناسب مع حجْم هذه الوزارة وما تقدّمه ومنها ما دُون ذَلِك وهذه طَبِيعَة أي عمل فَقَد يَحتاج لوقت للتصحيح والتعديل والتقييم، ومؤخراً أطلقت الوزارة برنامج مزايا وهو برنامج يُعنى بموظفي وزارة الصحة حَيْث قامت الوزارة بشراكات مَع شركات خاصّة في مُختلف المجالات ....الصحيّة والفنادق والمطاعم وغيرها وهي بذلك تخول موظفيها ككل ودن استثناء للحصول علَى خصومات خاصّة بهم .
علَى الجانب المقابل بهذه البرامج والتي تزينت بها وزارة الصحة وزينت موظفيها تجد أن بعض الحقوق الَتِي كفلها النّظام للموظف تضيع.... لن أحدثكم عَن الحقوق والمزايا الماليّة والتي يعلمها كلّ منتسب لوزارة الصحة وكل عامل في المحاكم الإدارية فهي حُقوق قَد اعتاد الموظف علَى السعي الحثيث خلّفها... ولعلّ برنامج مزايا آتى في وقته فهذه الخصومات علَى الفنادق ووسائل السّفر والمطاعم قَد يستفيد مِنْهَا الموظف عِند مراجعته للمحاكم الإداريّة خصوصاً لو كَانت هذه المحاكم خارِج مدينته .
اليوم هنالك نوع جديد مَن الحقوق يُفقد مَن الموظف والمصيبة أن لا أحد مَن المسئولين يسْتَطيع أن يُعطي الموظّفين القول الفصل فِيه ، إنها إجازة الموظف الإعتيادية الخاصّة بالعام المنصرم فالكُل يعلم أن الموظف مَن حقّه التمتُّع بإجازة اعتيادية لمدة ستة وثلاثون يوماً عن عام 1438هـ والكثير من الموظفين تمتع بالفعل بهذا القَدْر وأكثر خلال نفس العام وَلَكِن الغريب أن الإجازات الَتِي تمتع بها الموظّفين قَد حُسبت مَن الرصيد السّابق وبقيت إجازة عام 1438هـ كاملة يحق للموظف التمتُّع بها حتّى نِهاية الشهر القادم .... السّؤال لماذا لم تُحسب الإجازات السّابق مَن العام المنصرم ؟ المشكّلة الحقيقيّة أن الموظّفين خلال هذا الشهر تداعوا متدافعين علَى طلب إجازاتهم المستحقة ومَن المؤكّد أن مثّل هذا التزاحم على طلب الإجازة في نفس التّوقيت سوف يسبب خلل في تقديم الخدمات إذا ما مُنحت .... أو سوف يُمنع الموظف من إجازته المستحقة بحُجة مصلح العمل ، الكثير مَن الموظّفين تقدموا بشكوى بهذا الخصوص لإداراتهم والتي كانت تجهل كيفية احتساب الإجازة ومن ثم توجهوا للإتصال على الرقْم المخصص بالوزارة لتقديم شكواهم ولكن دون جدوى .
اعتقد أن موضوع الإجازات الخاصّة بالموظفين مازال غامض لدى المسئولين بالمستشفيات والمديريات والوزارة علَى الرغمِ مَن سهولة حل هذا الاختناق الحاصل .... فَكُل مَن تمتع بإجازته خلال عام 1438هـ لمدة ستة ثلاثون يوماً تُحسب من رصيد نفس العام وما زاد عن ذلك يخصم مَن الأرصدة السّابقة .
في اعتقادي أن مشكلات الإجازات للموظفين لها سببين رئيسيين هما حداثة النّظام وعدم الفَهْم الدّقيق لهٌ وَذَلِك نتاج خطأ جسيم في الاتّصال بين المسئولين والموظفين .
زبدة الْكَلام ( أسوء أنوع الوِحدة هي الوِحدة الناتجة عن سوء الفَهْم )
علَى الجانب المقابل بهذه البرامج والتي تزينت بها وزارة الصحة وزينت موظفيها تجد أن بعض الحقوق الَتِي كفلها النّظام للموظف تضيع.... لن أحدثكم عَن الحقوق والمزايا الماليّة والتي يعلمها كلّ منتسب لوزارة الصحة وكل عامل في المحاكم الإدارية فهي حُقوق قَد اعتاد الموظف علَى السعي الحثيث خلّفها... ولعلّ برنامج مزايا آتى في وقته فهذه الخصومات علَى الفنادق ووسائل السّفر والمطاعم قَد يستفيد مِنْهَا الموظف عِند مراجعته للمحاكم الإداريّة خصوصاً لو كَانت هذه المحاكم خارِج مدينته .
اليوم هنالك نوع جديد مَن الحقوق يُفقد مَن الموظف والمصيبة أن لا أحد مَن المسئولين يسْتَطيع أن يُعطي الموظّفين القول الفصل فِيه ، إنها إجازة الموظف الإعتيادية الخاصّة بالعام المنصرم فالكُل يعلم أن الموظف مَن حقّه التمتُّع بإجازة اعتيادية لمدة ستة وثلاثون يوماً عن عام 1438هـ والكثير من الموظفين تمتع بالفعل بهذا القَدْر وأكثر خلال نفس العام وَلَكِن الغريب أن الإجازات الَتِي تمتع بها الموظّفين قَد حُسبت مَن الرصيد السّابق وبقيت إجازة عام 1438هـ كاملة يحق للموظف التمتُّع بها حتّى نِهاية الشهر القادم .... السّؤال لماذا لم تُحسب الإجازات السّابق مَن العام المنصرم ؟ المشكّلة الحقيقيّة أن الموظّفين خلال هذا الشهر تداعوا متدافعين علَى طلب إجازاتهم المستحقة ومَن المؤكّد أن مثّل هذا التزاحم على طلب الإجازة في نفس التّوقيت سوف يسبب خلل في تقديم الخدمات إذا ما مُنحت .... أو سوف يُمنع الموظف من إجازته المستحقة بحُجة مصلح العمل ، الكثير مَن الموظّفين تقدموا بشكوى بهذا الخصوص لإداراتهم والتي كانت تجهل كيفية احتساب الإجازة ومن ثم توجهوا للإتصال على الرقْم المخصص بالوزارة لتقديم شكواهم ولكن دون جدوى .
اعتقد أن موضوع الإجازات الخاصّة بالموظفين مازال غامض لدى المسئولين بالمستشفيات والمديريات والوزارة علَى الرغمِ مَن سهولة حل هذا الاختناق الحاصل .... فَكُل مَن تمتع بإجازته خلال عام 1438هـ لمدة ستة ثلاثون يوماً تُحسب من رصيد نفس العام وما زاد عن ذلك يخصم مَن الأرصدة السّابقة .
في اعتقادي أن مشكلات الإجازات للموظفين لها سببين رئيسيين هما حداثة النّظام وعدم الفَهْم الدّقيق لهٌ وَذَلِك نتاج خطأ جسيم في الاتّصال بين المسئولين والموظفين .
زبدة الْكَلام ( أسوء أنوع الوِحدة هي الوِحدة الناتجة عن سوء الفَهْم )