النصّاب وإلغاء التفكير المنطقي ..!
أساليب النصب والاحتيال كثيرة جداً وَهِي علَى الرغم مَن كثرتها إلا أنها غالباً ما تَكُون ذَات طابع مَعروف يعتمد علَى مرتكزات معينه و مَن المؤكّد أن للجوانب النفسيّة دور مٌهم فيها ، في البداية دعونا نستعرض بعض أساليب النصب والاحتيال المشهورة و الَتِي قَد تَكُون مرّت على السواد الأعظم فالكثير منا عبّر وسائل التواصل الاجتماعي قَد تلقى رسالة فحواها أن الشخص المرسِل قَد ورث مبلّغ كبير مَن المال ويحتاج رقْم حِسَاب ليحول المبلغ بحُجة أن حكومةِ بلدة تمنع خُروج الأموال بدون تحويل لحساب أخر ، في الغالب الكثير منا يضحك مَن الرسالة ويُقوِّم بحذفها مباشرةً ويعتقد أن هذا الأسلوب غبي بما يكفى ليٌكتشف مَن طفل وَلَكِن ما لا نعلمه أن هذه الرسالة صُممت بالتحديد لتبدوا غيّر مقبولة ولا مقبولة ولكي يَقُوم الأشخاص الغير مرغوب فِيهِم
(غير المستهدفين) بحذفها .....! مَن المؤكّد أنك الآن تطرح هَذَا السّؤال إذا لماذا أُرسلت ...؟ في مواقع التواصل الاجتماعي ترسل هذه الرسالة عشوائياً للملايين مَن المستخدِمين ويستهدف النصّاب شريحة معينة مَن النَّاس فَمَن كلّ ألف أو أكثر يمسحون الرسالة قَد يَكُون واحد فقط يهتم لهذه الرسالة إما لجهل أو لأن المبلغ المذكور نشط لدية لعاب الطمع للظفر بكسب سهل أو لأن الرسالة لامست جانب العاطفة لدية كوّن صَاحِب المال مظلوم ومقهور فهب يراسل النصّاب ليقدم لهٌ العون وفي هذه الحالة ومَن خلال الرسائل الراجعة للنصاب مَن هؤلاء المستخدِمين يسْتَطيع النصّاب فلتره ألف رسالة والتركيز علَى هذا الشخص المهتم فَهُو بذلك وفّر وقته وجهده وأحسن اختيار ضحيته ، أسلوب آخر يحاكي الأول وَلَكِن هذه المرّة عبّر الهاتف الجوال حَيْث يتّصل بك رقْم ويبشرك بأنك فزت بمبلغ خمس مائة ألف ريال مَن إحدى الشركات أو البنوك الكبيرة والمعروفة وأن الجائزة رُصدت مَن يومين وتبقى يوم واحد لاستلام الجائزة وقبل أن يعلمك أين مَكَان الجائزة وَكَيْف يمكّن استلامها يسألك عَن مَكَان وجودك وَذَلِك ليخبرك أن مَكَان الجائزة في مدينةِ أخرى فَلَو كُنت تسكن الطائف لأخبرك أن الجائزة بالدمام أو الرّياض والوقت المتبقي للحصول علَى الجائزة هُو ساعات أو أقل لذلك يبادر بطلب رقْم الحِسَاب لتحويل المبلغ حتّى لا تخسر الجائزة وهو بذلك يَجْعَل البعض يغلي التّفكير المنطقي ويتصرف بعفوية .
أساليب النصب والاحتيال كثيرة جداً وأغلبها يعتمد إلغاء التّفكير المنطقي حوّل الموضوع ويجبرهم علَى التصرّف بتلقائية وبسرعة ومَن غيّر تفكير أما عَن طريق سرعةِ الوقتَ ، الإغراء المادي ، استدرار العواطف أو غيرُها .
أخيراً التّفكير وِإعادة التّفكير في كلّ ما يصلنا مَن مجهول عبّر أي قناة تواصل أو اتصال قَد يَكُون أحد أهم الحلول لمحاربة هَذَا النوع مَن الاحتيال .
زبدة الْكَلام (المخادع ذئب يبكي تحت أقدام الراعي)
(غير المستهدفين) بحذفها .....! مَن المؤكّد أنك الآن تطرح هَذَا السّؤال إذا لماذا أُرسلت ...؟ في مواقع التواصل الاجتماعي ترسل هذه الرسالة عشوائياً للملايين مَن المستخدِمين ويستهدف النصّاب شريحة معينة مَن النَّاس فَمَن كلّ ألف أو أكثر يمسحون الرسالة قَد يَكُون واحد فقط يهتم لهذه الرسالة إما لجهل أو لأن المبلغ المذكور نشط لدية لعاب الطمع للظفر بكسب سهل أو لأن الرسالة لامست جانب العاطفة لدية كوّن صَاحِب المال مظلوم ومقهور فهب يراسل النصّاب ليقدم لهٌ العون وفي هذه الحالة ومَن خلال الرسائل الراجعة للنصاب مَن هؤلاء المستخدِمين يسْتَطيع النصّاب فلتره ألف رسالة والتركيز علَى هذا الشخص المهتم فَهُو بذلك وفّر وقته وجهده وأحسن اختيار ضحيته ، أسلوب آخر يحاكي الأول وَلَكِن هذه المرّة عبّر الهاتف الجوال حَيْث يتّصل بك رقْم ويبشرك بأنك فزت بمبلغ خمس مائة ألف ريال مَن إحدى الشركات أو البنوك الكبيرة والمعروفة وأن الجائزة رُصدت مَن يومين وتبقى يوم واحد لاستلام الجائزة وقبل أن يعلمك أين مَكَان الجائزة وَكَيْف يمكّن استلامها يسألك عَن مَكَان وجودك وَذَلِك ليخبرك أن مَكَان الجائزة في مدينةِ أخرى فَلَو كُنت تسكن الطائف لأخبرك أن الجائزة بالدمام أو الرّياض والوقت المتبقي للحصول علَى الجائزة هُو ساعات أو أقل لذلك يبادر بطلب رقْم الحِسَاب لتحويل المبلغ حتّى لا تخسر الجائزة وهو بذلك يَجْعَل البعض يغلي التّفكير المنطقي ويتصرف بعفوية .
أساليب النصب والاحتيال كثيرة جداً وأغلبها يعتمد إلغاء التّفكير المنطقي حوّل الموضوع ويجبرهم علَى التصرّف بتلقائية وبسرعة ومَن غيّر تفكير أما عَن طريق سرعةِ الوقتَ ، الإغراء المادي ، استدرار العواطف أو غيرُها .
أخيراً التّفكير وِإعادة التّفكير في كلّ ما يصلنا مَن مجهول عبّر أي قناة تواصل أو اتصال قَد يَكُون أحد أهم الحلول لمحاربة هَذَا النوع مَن الاحتيال .
زبدة الْكَلام (المخادع ذئب يبكي تحت أقدام الراعي)