وجمعنا حب العراق
تلقيت دعوة من السيدة زبيدة العاني حرم سفير العراق على العشاء في سكن دار السفير بحي النخيل بالرياض كما وجهت الدعوة لعدد كبير من زوجات رجال السلك الدبلوماسي وسيدات من مجلس الشورى وسيدات أعمال وعدد من الاعلاميات.. كانت ليلة عراقية بكل معنى الكلمة حيث دار الحديث عن العراق وما وصل اليه الآن من انتصارات. وعن كيفية إعادة الاعمار والتبادل الثقافي والمعرفي بين المملكة العربية السعودية والعراق وعن إمكانية استثمار سيدات الأعمال في العراق. كان حديثا وديا وفيه الكثير من المتعة. وكيف لا وهو الحديث عن العراق في سكن السفير العراقي وزوجته.
وتم الحديث عن مدينة البصرة والتغزل بها
فللشاعر بن أبي عيينة المهلبي هذه الأبيات:
يا جنّة فاقت الجنانَ، فما يعدلهـا قيـمةٌ ولا ثمنُ
ألفيتها فـاتخذتها وطناً، إن فؤادي لمثلهـا وطنُ
زُوّجَ حيتانها الضَبابَ بها فهـذهِ كنّـةُ وذا ختنُ
فانظر وفكّر لما نطقتُ بهِ ان الأديب المفكر الفطنُ
من سُفُنٍ كالأنعام مقبلةٍ ومـن نعامٍ كأنها سفنُ
كان للبصرة أسماء أخرى ايضاً فمن ذلك كان تدعى بالخريبة قبل الفتح الإسلامي، وبعد بنائها سميت بأسماء كثيرة منها أم العراق، خزانة العرب، عين الدنيا، ذات الوشامين ، البصرة العظمى ، البصرة الزاهرة ، الفيحاء ، قبة العلم ، كما تدعى الرعناء وذلك لتقلب الجو فيها أثناء اليوم الواحد وخاصة في فصل الربيع ، وتجمع مع الكوفة بالمصرين ، إذ أن كل من البصرة والكوفة كانتا تعتبران اعظم أمصار العالم الإسلامي بدون منازع - قبل بناء بغداد طبعاً . أما بغداد بلد الحضارة والأصالة، فهي عبق التاريخ وبها كل الشواهد الحضارية على تاريخ الدول الإسلامية، التي لا تزال تنبض بكل المعاني السامية، بغداد رائعة العرب العاصمة الرائعة للدولة العظيمة العراق سوف يعجز اللسان سوف تجف الأقلام حينما نتحدث عن بغداد وما بها من روائع تتعدد في زوايا عدة، من مساجدها وآثارها الرائعة وأسواق هي الأقدم في أسواق العرب وهواء عذب ومناخ وطقس لا يوجد في العالم أفضل منه، علماء في كل المجالات حدث ولا حرج ، اننا بصدد مدينة وعاصمة هي من أفضل مدن وعواصم العرب ككل، فكم من شاعر تغنى ببغداد وجمال بغداد وحضارة بغداد فكانت محبوبة الشعراء سواء العراقيين أو غير العراقيين، صدق كريم العراقي وكاظم الساهر حينما قالا وغنى بغداد وهل خلق الله مثلك في الدنيا أجمعها ؟!!
قال فيها أمير الشعراء أحمد شوقي
دع عنك روما واثينا وما حوتا
كل اليواقيت في بغداد والتؤم
دار الشرائع روما كلما ذكرت
دار السلام لها القت يد السلم
ما ضار عنها بيانا عند ملتام
ولا حكتها قضاء عند مختصم
ولا امتدت في طراز من قاصرها
على رشيد ومأمون ومعتصم
من الذين إذا سارت كتائبهم
تصرفوا بحدود الارض والتخم
ويجلسون الى علم ومعرفة
فلا يدانون في عقل ولا فهم
يطاطأ العلناء الهام ان نسوا
من هيبة العلم لا من هيبة الحكم
أنها العراق ونحن في وسط بيت سفير العراق والسيدة حرمه زينب العاني التي كانت تتنقل كالفراشة بين الضيوف لترحب بالجميع. وكان نقاشا جميلا رائعا شاركت به الحاضرات وتمنين للعراق النصر المؤزر وشكرن السيدة زبيدة العاني على تلك الليلة الرائعة والمتفردة. ثم تفضل الجميع الى تناول الطعام العراقي المتنوع واللذيذ..
وتم الحديث عن مدينة البصرة والتغزل بها
فللشاعر بن أبي عيينة المهلبي هذه الأبيات:
يا جنّة فاقت الجنانَ، فما يعدلهـا قيـمةٌ ولا ثمنُ
ألفيتها فـاتخذتها وطناً، إن فؤادي لمثلهـا وطنُ
زُوّجَ حيتانها الضَبابَ بها فهـذهِ كنّـةُ وذا ختنُ
فانظر وفكّر لما نطقتُ بهِ ان الأديب المفكر الفطنُ
من سُفُنٍ كالأنعام مقبلةٍ ومـن نعامٍ كأنها سفنُ
كان للبصرة أسماء أخرى ايضاً فمن ذلك كان تدعى بالخريبة قبل الفتح الإسلامي، وبعد بنائها سميت بأسماء كثيرة منها أم العراق، خزانة العرب، عين الدنيا، ذات الوشامين ، البصرة العظمى ، البصرة الزاهرة ، الفيحاء ، قبة العلم ، كما تدعى الرعناء وذلك لتقلب الجو فيها أثناء اليوم الواحد وخاصة في فصل الربيع ، وتجمع مع الكوفة بالمصرين ، إذ أن كل من البصرة والكوفة كانتا تعتبران اعظم أمصار العالم الإسلامي بدون منازع - قبل بناء بغداد طبعاً . أما بغداد بلد الحضارة والأصالة، فهي عبق التاريخ وبها كل الشواهد الحضارية على تاريخ الدول الإسلامية، التي لا تزال تنبض بكل المعاني السامية، بغداد رائعة العرب العاصمة الرائعة للدولة العظيمة العراق سوف يعجز اللسان سوف تجف الأقلام حينما نتحدث عن بغداد وما بها من روائع تتعدد في زوايا عدة، من مساجدها وآثارها الرائعة وأسواق هي الأقدم في أسواق العرب وهواء عذب ومناخ وطقس لا يوجد في العالم أفضل منه، علماء في كل المجالات حدث ولا حرج ، اننا بصدد مدينة وعاصمة هي من أفضل مدن وعواصم العرب ككل، فكم من شاعر تغنى ببغداد وجمال بغداد وحضارة بغداد فكانت محبوبة الشعراء سواء العراقيين أو غير العراقيين، صدق كريم العراقي وكاظم الساهر حينما قالا وغنى بغداد وهل خلق الله مثلك في الدنيا أجمعها ؟!!
قال فيها أمير الشعراء أحمد شوقي
دع عنك روما واثينا وما حوتا
كل اليواقيت في بغداد والتؤم
دار الشرائع روما كلما ذكرت
دار السلام لها القت يد السلم
ما ضار عنها بيانا عند ملتام
ولا حكتها قضاء عند مختصم
ولا امتدت في طراز من قاصرها
على رشيد ومأمون ومعتصم
من الذين إذا سارت كتائبهم
تصرفوا بحدود الارض والتخم
ويجلسون الى علم ومعرفة
فلا يدانون في عقل ولا فهم
يطاطأ العلناء الهام ان نسوا
من هيبة العلم لا من هيبة الحكم
أنها العراق ونحن في وسط بيت سفير العراق والسيدة حرمه زينب العاني التي كانت تتنقل كالفراشة بين الضيوف لترحب بالجميع. وكان نقاشا جميلا رائعا شاركت به الحاضرات وتمنين للعراق النصر المؤزر وشكرن السيدة زبيدة العاني على تلك الليلة الرائعة والمتفردة. ثم تفضل الجميع الى تناول الطعام العراقي المتنوع واللذيذ..