حتى ننهض بالتعليم
مقياس حضارة الدول هو مستوى التعليم فيها ..
وبحكم خبرتي في الإدارة المدرسية لمدة تفوق العشرين عاما أقول:
إن أهم عوامل النهوض بالتعليم في بلادنا يرتكز على ثلاثة عوامل
أهمها (المعلم )وذلك
أولا : بإعداده إعدادا أكاديميا جيدا يؤهله لتحمل مسؤولية التعليم والتربية لأبناء الوطن ثانيا : توفير التدريب المستمر له لتطوير مستواه العلمي والعملي وإتاحة الفرص العادلة للجميع في ذلك
ثالثا : توفير كل سبل الأمان الوظيفي له وإعطائه حقوقه حسب مؤهلاته
وتوفير التأمين الصحي له ولعائلته
وحبذا لو تم صرف بدل سكن للمعلم أسوة بالموظفين الآخرين في القطاعات الأخرى حتى يصرف المعلم كل اهتماماته وجهده على الطلاب والطالبات فيربي فيهم حب العلم والولاء للوطن .
والعامل الثاني المهم ً
للارتقاء بالتعليم
هي البيئة التعليمية المناسبة؛
وأقصد بها تهيئة المدارس والمباني المناسبة وصرف الميزانيات لانشاء مباني مدرسية عوضا عن المباني المستأجرة التي يصعب معها القيام بالعملية التعليمية
كما يجب، فحال بعض المدارس المستأجرة يندى له الجبين ولا تليق ببلاد الحرمين .
اشدد أيضا على أهمية استغلال المليارات التي تصرفها الدولة للنهوض بالتعليم ، لإنشاء مبان مناسبة في جميع مناطق المملكة.
عندما كنت معلمة كان أحد الفصول (مطبخا. ) لمبنى مستأجر قديم لايتسع إلا لعدد قليل من الطالبات وبالكاد استطيع الوقوف للشرح أمام السبورة
هل هذه بيئة مناسبة للتعليم !!
ومن أهم العوامل للنهوض بالتعليم بل هو أساسها وركيزتها الأولى هو الطالب ؛ فلابد من توفير المناهج المناسبة لسنه وعقله وتكون مواكبة للزمن المتسارع الذي نعيش فيه
؛ دون إغفال تزويده بشتى العلوم التي يحتاجها فعلا دينيا وعلميا وثقافيا واجتماعيا لتكوين فكره وشخصيته، وبناء مواطن مؤهل لاكمال مسيرة البلد ،
مع التأكيد على اختيار نخبة من الخبراء لوضع تلك المناهج والإشراف عليها ومتابعتها وتنقيحها حتى تصل للطالب بأفضل وأيسر صورة، والبعد عن الحشو للعقول بما لاينفعهم دينا ودنيا .
ولا نغفل تهيئة الإدارة المدرسية المناسبة واختيار الأكفاء فيها علما وخبرة وشخصية وسلوكا وقدوة .
إذا ما اكتملت تلك المنظومة التعليمية عندها فقط سنكون في مقدمة الدول علما وخلقا وحضارة بإذن الله.
وبحكم خبرتي في الإدارة المدرسية لمدة تفوق العشرين عاما أقول:
إن أهم عوامل النهوض بالتعليم في بلادنا يرتكز على ثلاثة عوامل
أهمها (المعلم )وذلك
أولا : بإعداده إعدادا أكاديميا جيدا يؤهله لتحمل مسؤولية التعليم والتربية لأبناء الوطن ثانيا : توفير التدريب المستمر له لتطوير مستواه العلمي والعملي وإتاحة الفرص العادلة للجميع في ذلك
ثالثا : توفير كل سبل الأمان الوظيفي له وإعطائه حقوقه حسب مؤهلاته
وتوفير التأمين الصحي له ولعائلته
وحبذا لو تم صرف بدل سكن للمعلم أسوة بالموظفين الآخرين في القطاعات الأخرى حتى يصرف المعلم كل اهتماماته وجهده على الطلاب والطالبات فيربي فيهم حب العلم والولاء للوطن .
والعامل الثاني المهم ً
للارتقاء بالتعليم
هي البيئة التعليمية المناسبة؛
وأقصد بها تهيئة المدارس والمباني المناسبة وصرف الميزانيات لانشاء مباني مدرسية عوضا عن المباني المستأجرة التي يصعب معها القيام بالعملية التعليمية
كما يجب، فحال بعض المدارس المستأجرة يندى له الجبين ولا تليق ببلاد الحرمين .
اشدد أيضا على أهمية استغلال المليارات التي تصرفها الدولة للنهوض بالتعليم ، لإنشاء مبان مناسبة في جميع مناطق المملكة.
عندما كنت معلمة كان أحد الفصول (مطبخا. ) لمبنى مستأجر قديم لايتسع إلا لعدد قليل من الطالبات وبالكاد استطيع الوقوف للشرح أمام السبورة
هل هذه بيئة مناسبة للتعليم !!
ومن أهم العوامل للنهوض بالتعليم بل هو أساسها وركيزتها الأولى هو الطالب ؛ فلابد من توفير المناهج المناسبة لسنه وعقله وتكون مواكبة للزمن المتسارع الذي نعيش فيه
؛ دون إغفال تزويده بشتى العلوم التي يحتاجها فعلا دينيا وعلميا وثقافيا واجتماعيا لتكوين فكره وشخصيته، وبناء مواطن مؤهل لاكمال مسيرة البلد ،
مع التأكيد على اختيار نخبة من الخبراء لوضع تلك المناهج والإشراف عليها ومتابعتها وتنقيحها حتى تصل للطالب بأفضل وأيسر صورة، والبعد عن الحشو للعقول بما لاينفعهم دينا ودنيا .
ولا نغفل تهيئة الإدارة المدرسية المناسبة واختيار الأكفاء فيها علما وخبرة وشخصية وسلوكا وقدوة .
إذا ما اكتملت تلك المنظومة التعليمية عندها فقط سنكون في مقدمة الدول علما وخلقا وحضارة بإذن الله.