المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024

زائر

دعونا نفرح سوياً أيها الأحباب

د. ماجد علي قنش ألأهدل:


أحبتي القراء يهل علينا بحول الله بعد ساعات قلائل عيد الفطر المبارك والعيد هو مناسبة دينية وجائزة من الله تعالى نسال الله أن نكون من المقبولين اخترت هذا الوقت وبالتحديد اليوم قبل إهلال العيد علينا لنقف قليلا حول هذه الفرحة التي تزرع الابتسامة والحب ونريد هذه الفرحة تغمر فعلا كل بيت من بيوت المسلمين ونرجو أن لا تتحول هذه الفرحة إلى مأساة يندب لها الجبين
أعزائي وأحبائي*وددت أن لا اكتب هذه الكلمات لأني متأكد إن معظمكم سوف يستغرب كلامي أعلاه ولكن هذه هي الحقيقة فبعض حالات الفرح تتحول إلى مأساة بل أحيانا إلى مصيبة وحالة من الغضب والنكد والكدر لا سمح الله تعالى وإليكم بعض الأمثلة فمن الفرح الذي يتحول إلى مأساة حين نترك أطفالنا فلذات أكبادنا يلهون ويمرحون بــــــــ (الألعاب النارية الخطيرة) دون حسيب أو رقيب ويتضرروا منها أو يضروا غيرهم وكم سمعنا عن حالات كثيرة راجعت المستشفيات من ضرر هذه (الألعاب النارية) والتشوهات التي تحدثها في أجساد أطفالنا نسأل الله اللطف . شي آخر شبابنا هدانا الله وإياهم من حقهم الفرح والمرح في العيد وهذا حق مشروع لهم ولكن ليس من حقهم أذية المارة بالصراخ والتفحيط الذي يؤدي إلى هلاكهم وهلاك غيرهم وأيضاً ليس من حقهم تعطيل السير في الشوارع بالاستعراض بسياراتهم فربما يكون هناك حالة مرضية تستدعي الوصول إلى المستشفى بأقصى سرعة ومن نتائج هذا التعطيل قد تموت الحالة وتقع المأساة . شيء آخر أيضاً فتياتنا هدانا الله وإياهم أيضاً لهم حق الفرح مثلهم مثل الشباب ولكن ليس من حقك يا أختي العزيزة أن تفتني بجمالك ومكياجك وزينتك الرجال لأنه قد يحصل هنا التحرش منهم وتتحول أيضاً الفرحة إلى مأساة أتمنى أن تكون لنا فرحة بدون مأساة

استشاري علم نفس وسلوكيات أسرية
بواسطة : زائر
 0  0  10.1K