... عشت يا ملك الحزم والعدل ...

كثر اللغط من حولنا وتكاتف المغرضين ضدنا وبداء كل يدلو بدلوه حول قضايا مجتمعنا الطيب مستغلين تعصب بعضنا حول عادات مجتمعنا وحلمنا في الرد عليهم فتمادو .

ووصلت دنائتهم انهم وصفوا واعتبروا المرأة السعودية تختلف عن نساء العالم. فهناك من قال ان قيادة السيارة تؤثر على انوثتها ومنهم من نعتها ان المرأة السعودية بربع عقل فلا يحق لها ان تمارس الرياضة او تقود السيارة. وغيرهم الكثير الكثير.
فجاء الامر الملكي الكريم وحسم الامر وذر الرماد بعيون الحاقدين والمغرضين واصدر امره الكريم بالسماح للمرأة بالقيادة وانصفها من ظلم مجتمع سلب حقها الشرعي .

واوضح علمائنا الافاضل ووضحوا الموقف الدين من الموضوع وايدوا قرار خادم الحرمين الشريفين ايده الله القرار الصائب.
وسجل التاريخ لجلالته موقفا تاريخيا يسجل له بماء الذهب .
حفظ الله جلالته من كل سوء وحفظ وطننا الغالي وادام علينا حكومتنا الرشيدة والامن والامان ونعمة الاسلام.
دام عزك ياوطن ودمت شامخا عزيزا منتصرا.