امنحوا نساءنا الثقة وسنرى منهن خيرا
الثقة إذا أعطيت للصالح أنجز وأتقن وإذا أعطيت لطالح تخبط وفشل لكن دولتنا تثق في نسائنا وهي اليوم تعطيهن ثقة جديدة وستكون المرأة السعودية بإذن الله على قدر هذه الثقة لأن ليس همها الاستعراض أو التفاخر فزمن الترف ولى ولم يبق إلا زمن البحث عن لقمة العيش الكريم وتربية الأبناء والمشاركة في توفير حياة كريمة للأسرة وافردها.
وإذا حدث شيء يخالف ذلك فهذا وضع طبيعي لأن المجتمع سيكون بين مد وشد وستكون هناك ارتباكات غير مسبوقة ولكن إذا أخذ الأمر بمحمل الجد ستهدأ العاصفة والعواطف النابذة وسيكون كل شيء على ما يرام بعد فتره وجيزة وسنرى ذلك كما رأيناه في مواقف كثير من بدايات القرن الماضي حتى يومنا هذا.
ليس الكلام على قرار قيادة المرأة للسيارة فدولتنا أصدرت قرارها عندما شعرت أن المرأة السعودية اصبحت مهيأة وناضجة وقادرة على التعامل مع القرار بحكمة كغيرها من القرارات السابقة التي أسندت إليها ونجحت بها نجاح ساحق من توليها قيادات حكومية كانت فيها نعم المرأة التي وضعت فيها وكانت تستحقها .
الكلام هنا عن المرأة الصالحة هي التي تتعامل مع المواقف التي لصالحها بإيجابية وفاعلية تسهم في تطورها وتقدمها بشكل يسر من وثق بها سواء على الدولة والمجتمع أو الأهل
أما المرأة غير ذلك و ترى في هذا القرار حريه لها وفرصة لنزع ملابس الحشمة والاحترام فهي التي ستدخل نفسها في نفق مظلم وستخصر الفرص الإيجابية والثقة بالنفس ومن الآخرين لكن التاريخ يشهد للمرأة السعودية التي توالت المناصب و منحت الكثير من الفرص الوظيفية المتخصصة وغير المتخصصة وكانت سيده الميدان فيها التربوي والاجتماعي والاقتصادي .فلا نتندر في اظهار المرأة أنها كائن غريب قد يكون سبب انفلات المجتمع وإذا رافق هذا القرار ضوابط متوافقة معه وصارمه فسنرى بعد فتره وجيزة ان ما كأن بالأمس القريب أزمة تحول إلى وضع يسهم في حل الكثير من المشكلات الاجتماعية التي طالما تضرر الكثير كمشكله السائق الأجنبي وغيرها الآن نحن أمام قرار صائب ومحك صعب واعطوا نسائنا فرصه ليقولوا للعالم نساء السعوديات على قدر على من العلم والوعي والنضج النفسي والانفعالي وليس نساء نعيش في اقفاص الحرمان ننتظر فرص الانفلات ولطالما كنا مثال يحتذى به وما زالنا بإذن الله تعالى.
*استشارية أسريه مختصة في الحصانة الفكرية عضو مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية بالرياض
وإذا حدث شيء يخالف ذلك فهذا وضع طبيعي لأن المجتمع سيكون بين مد وشد وستكون هناك ارتباكات غير مسبوقة ولكن إذا أخذ الأمر بمحمل الجد ستهدأ العاصفة والعواطف النابذة وسيكون كل شيء على ما يرام بعد فتره وجيزة وسنرى ذلك كما رأيناه في مواقف كثير من بدايات القرن الماضي حتى يومنا هذا.
ليس الكلام على قرار قيادة المرأة للسيارة فدولتنا أصدرت قرارها عندما شعرت أن المرأة السعودية اصبحت مهيأة وناضجة وقادرة على التعامل مع القرار بحكمة كغيرها من القرارات السابقة التي أسندت إليها ونجحت بها نجاح ساحق من توليها قيادات حكومية كانت فيها نعم المرأة التي وضعت فيها وكانت تستحقها .
الكلام هنا عن المرأة الصالحة هي التي تتعامل مع المواقف التي لصالحها بإيجابية وفاعلية تسهم في تطورها وتقدمها بشكل يسر من وثق بها سواء على الدولة والمجتمع أو الأهل
أما المرأة غير ذلك و ترى في هذا القرار حريه لها وفرصة لنزع ملابس الحشمة والاحترام فهي التي ستدخل نفسها في نفق مظلم وستخصر الفرص الإيجابية والثقة بالنفس ومن الآخرين لكن التاريخ يشهد للمرأة السعودية التي توالت المناصب و منحت الكثير من الفرص الوظيفية المتخصصة وغير المتخصصة وكانت سيده الميدان فيها التربوي والاجتماعي والاقتصادي .فلا نتندر في اظهار المرأة أنها كائن غريب قد يكون سبب انفلات المجتمع وإذا رافق هذا القرار ضوابط متوافقة معه وصارمه فسنرى بعد فتره وجيزة ان ما كأن بالأمس القريب أزمة تحول إلى وضع يسهم في حل الكثير من المشكلات الاجتماعية التي طالما تضرر الكثير كمشكله السائق الأجنبي وغيرها الآن نحن أمام قرار صائب ومحك صعب واعطوا نسائنا فرصه ليقولوا للعالم نساء السعوديات على قدر على من العلم والوعي والنضج النفسي والانفعالي وليس نساء نعيش في اقفاص الحرمان ننتظر فرص الانفلات ولطالما كنا مثال يحتذى به وما زالنا بإذن الله تعالى.
*استشارية أسريه مختصة في الحصانة الفكرية عضو مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية بالرياض