المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 12 مايو 2024
العميد. م ندى عزيز الخمعلي
العميد. م ندى عزيز الخمعلي
العميد. م ندى عزيز الخمعلي

شعب يحتفل وعيون ترصد وتعترض

أحيا الشعب السعودي على مدى ثلاثة أيام الماضية أفراحه باليوم الوطني 87 لتوحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه باحتفالات غير مسبوقة في كافة مناطق المملكة وشارك الجميع كبار وصغار رجال ونساء في منظر بهيج أعطى رسالة وفاء ولحمة وجبهة داخلية صلبة عصية على الأعداء والمتربصين وجندت كافة الجهات الحكومية الأمنية والخدمية والترفيهية لإنجاح هذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع والتي وجدت تفاعلا من كافة شرائح المجتمع.
حيث تم تغطية كافة الفعاليات من القنوات الفضائية وشبكات التواصل الاجتماعي بكل حرفية ليوصلوا للعالم رسالة التفاف الشعب حول قيادته وأن الوطن يعيش بأمن وأمان رغم أننا نخوض حرب على الإرهاب وعاصفة الحزم مستمرة على حدودنا الجنوبية استجابة لنداء الجار من الحكومة الشرعية في اليمن الذي اختطف أمنها واستقرارها الانقلابيين الحوثيين والمخلوع عفاش بدعم من إيران.
ولكن قواتنا المسلحة والجيش الوطني اليمنى وقوات التحالف لهم بالمرصاد لقنوهم دروس قاسية في دحرهم مهزومين مخذولين بإذن الله تعالى
وفي غمرة الأفراح والابتهاج أراد الخونة الحوثيون وعفاش تعكير صفو الشعب السعودي بيومه الوطني بإرسال صاروخ بالستى على جنوب المملكة مستهدفا القاعدة الجوية ويعتقدون بأن أبطال القوات المسلحة غافله عنهم لكن بتوفيق الله فإن العيون الساهرة ترصد كل شاردة وواردة على الحدود، فقد تعامل أبطال الدفاع الجوي التي رصدت الهدف واعترضته بالوقت المناسب ودمرته، وقوات الدفاع الجوي. وأثبتت الدراسات والتقارير العالمية كفأته ولله الحمد حيث اعترض وأسقط أكثر من 50 صاروخ بالستى وبهذا يعتبر الوحيد في تاريخ الحروب الحديثة التي يسقط الدفاعات الجوية هذا العدد من الصواريخ البالستيه وقد يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية مما يدل على أننا نملك منظومة دفاع جوى قوية ومدربة ومتسلحة بالإيمان أولا ورجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
المملكة في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وفقه الله تعيش في أوج مجدها فهي قلب الأمه النابض وقائده للأمن والسلام ومحاربة للإرهاب في الداخل والخارج كما أن العمل الإنساني ضمن قاموسها من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة الذي بلسم جراح الملهوف واللاجئين والمهجرين من دولهم حيث وفر لهم المأوى والغذاء والدواء دو منه.
هكذا هي المملكة حكومة وشعبا يد تبني ويد تحمي شعب يحتفل وعيون ترصد وتعترض لمن يريد النيل من ترابها.
حفظ الله الوطن من كل سوء .
بواسطة : العميد. م ندى عزيز الخمعلي
 0  0  14.1K