المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
مساعد الثبيتي
مساعد الثبيتي

يوم الوطن تخليدا لذكرى الامس المجيد

حلت علينا الذكرى السابعة والثمانون لليوم الوطني لهذه البلاد المباركة وفيها تتجدد ذكرى الوحدة والبناء والتماسك والعطاء في بلد وهبه الله من الخصوصيات ما لا يوجد في سائر البلدان . إن المواطن السعودي ليشعر بالاعتزاز بانتمائه إلى بلد هبط فيه الوحي , ومنه شعت الرسالة , وإليه يأرز الإسلام , وهو حين يعيش فرحة الاحتفاء باليوم الوطني فإنه يستذكر بكثير من الفخر والاعتزاز كل تلك المعاني والذكريات, كما يستذكر اليوم الذي تم فيه إعلان اسم المملكة العربية السعودية عام 1351هـ , وتوحيد البلاد السعودية تحت راية واحدة , ودخول القبائل والأفراد تحت حكم مركزي واحد , وهذا مما يزيد من حماسة الجميع لإعادة تجسيد الوحدة الوطنية , ونبذ الفرقة والكراهية , والحفاظ على المكتسبات التي بنتها الدولة طيلة الحقب الماضية , والدفع بأبناء هذا الوطن نحو مزيد من التماسك والتعاون والبذل من أجل الوصول إلى غد مشرق ومستقبل واعد , يعيش فيه الجميع بأمان وسلام . إن المتأمل للنقلات النوعية التي تخطوها المملكة العربية السعودية ليجد أنها تسير وفق خط تصاعدي في جميع الاتجاهات , فهي حين انتهت من مرحلة التأسيس على يد الملك المؤسس -يرحمه الله- أصبحت تخطو خطوات حثيثة في سبيل التطوير والبناء وإرساء المقومات الأساسية للدولة الحديثة، وهذا ما نراه واقعاً ملموساً في ظلال هذه الدولة المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده -يحفظهم الله –والذين هم امتداد طبيعي للحكم الرشيد الذي شيد صرحه الملك المؤسس وتلقى الراية من بعده أبناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد – يرحمهم الله جميعاً – حتى صار حضور المملكة في المشهد السياسي له ثقله وأهميته، كما أصبح حضورها في المجال الاقتصادي مهماً وفاعلاً، حيث تقع ضمن قائمة مجموعة العشرين في ترتيب التنافسية الدولي، وتقع في مقدمة الدول المهمة على خارطة الاقتصاد العالمي، وهذا يدل على حكمة السياسة والاقتصادية التي تخطوها في سبيل بناء الدولة ورفاهية المواطن .
وليس علينا ونحن نعيش في ظل هذه البلد الأمين إلا أن نحمد الله ونشكره , وأن نلتفت إلى خدمته وبذل الجهود لعزته , والمحافظة على مكتسباته , للوصول به إلى أعلى درجات العزة والتقدم والنجاح والتطور
 0  0  12.6K