أزمة الماء في عسير*والقرارات المجحفة!!
خالد عسيري:
**
يتم في هذه الأيام وعبر وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة تحميل المهندس / يزيد آل عائض والمديرية العامة للمياه مسؤلية أزمة المياه في منطقة عسير .
والحقيقة التي يجب أن يعرفها الجميع أن دور المديرية هو توزيع ما يصلها من إنتاج محطة التحلية بالشقيق ، والمسؤلية الحقيقية تقع على عاتق وزير المياه والكهرباء الذي الغى المرحلة الثالثة وقد*أمر بها خادم الحرمين الشرفين رعاه الله**قبل ثلاث سنوات وبقرار فردي غير مدروس وقامت مجموعة بسيطة من أبناء المنطقة في حينها بتعرية هذا القرار عبر الصحف وعبر وسائل التواصل الإجتماعي إلا أن هذه الجهود لم تلقى دعم من أعيان وشيوخ المنطقة ولجنة الأهالي وهم يعلمون ذلك جيداً ومنهم من زار الوزير في منزله وأقتنع بوجهة نظر الوزير بل ودعم توجهه مما أدى إلى عدم ثني الوزير عن قراره .
لذلك يجب على الجميع تحمل المسؤلية والعمل على معالجة السبب لا العارض وذلك بمطالبة الوزير بتصحيح خطأه والعمل فوراً على طرح المرحلة الثالثة والحصول على إعتمادات لها من وزارة المالية على نفس رقم المشروع السابق الذي أمر به خادم الحرمين وقام الوزير بإلغاءه.
وليكن ذلك بتكثيف مطالبة الوزير بتحمل مسؤليته وبالرفع لمقام خادم الحرمين الشرفين بالوضع علماً بأنه في حالة عدم إتخاذ إجراءات عاجله لتصحيح الوضع فأن السنوات القادمه ستشهد أزمات خانقه أكبر مما هي عليه الأن .
هذه هي الحقيقة والرؤية الصحيحة لمعالجة الوضع أما التركيز على المديرية العامة للمياه ومديرها العام فلن يحل الوضع .
منقول*
تعليق : ياسلام وكما قيل :
مايموت حق وراه مُطالب*
وقد عُرف عن المنطقة وأهلها الزهد والقناعة بالحال وكل شيء على مايرام فتجرأ الوزير على هذا القرار.. تصوروا هل يجرؤ على اتخاذ هذا القرار*مع غيرهم ؟؟!!
