الاحتفال بالنكبة
لم يمر على تاريخ الشعب اليمني من ويلات وقتل وخراب ودمار كما عرفوا ولاقوا من جماعة الحًوثيين وحلفائهم فما تسببت بهذه الجماعه المارقة عن الدين والقيم يفوق ما قرأناه عن جرائم الإمامه طوال 1000 عام
لن نتحدث عن قتلهم ل 60 الف من اشرف واطهر أبناء اليمن في حروب المخلوع معهم
ثم يشفق عليهم ويرحمهم ويفك عنهم الخناق كما يقول
بل سنتحدث عن بعض جرائمهم مابعد نكبة 21 سبتمبر 2014
هذه النكبه التي عانى بعدها اليمنيون صنوف العذاب
من قتل عشرات الآلاف مِن اليمنيين
اختطاف الالاف من السياسيين والصحفيين
تكميم الأفواه ومصادرة وإغلاق منابر الاعلام
وتفجير المساجد والمدارس
نهب أربعة مليار دولار الاحتياط النقدي للبنك المركزي
المتاجرة بالمشتقات النفطية والغاز في السوق السوداء وبيعها للشعب بأضعاف ثمنها
اخراج عشرات الآلاف من الاطفال من مدارسهم وحرمانهم من التعليم ليزجوا بهم في جبهات حروب تنتهي بقتلهم وارجاعهم في توابيت خضراء
بناء العمارات القرءانية لقيادات العصابة الحوثيه من مال الشعب المنهوب
سرقة رواتب الموظفين وشراء اسلحة بها لقتل اليمنيين
جباية اليمنيين رغما عنهم اموالا طائلة للمجهود الحربي تارة واُخرى لإقامة احتفالاتهم وخزعبلاتهم
موت أبناء تهامة جوعا وهم يسرقون 9 مليار ريال شهريا من عائدات ميناء الحديدة فقط
ناهيك عن 18 مليارا شهريا يتحصلونها من مراكز جماركهم التي استحدثوها
انتشار وباء الكوليرا بين ما يزيد عن نصف مليون يمني وموت الألف من هذا ا لوباء ومنعهم حتى لقوافل الاغاثه الطبيه وحرقها
تجويع الشعب اليمني وحصاره ومنع الدواء والغذاء
نهب المساعدات الإنسانية وبيعها في السوق السوداء
كل هذه الكوارث ومع ذلك ستشاهدون يوم 21 سبتمبر حشودا هائلة تخرج الى السبعين محتفلة بالكارثة الحوثية المنقلبة على ثورة 11 فبراير وعلى النظام الجمهوري ومخرجات الحوار الوطني وقاطعة الطريق على احلام الشعب اليمني في بناء دولته الاتحادية متعددة الأقاليم على أسس العدل والحريّة والمساواه والديمقراطية
سترون جموع عفاش التي خرجت كلها قد عادت لتخرج مع الحوثي ...!
وفوق تلك الجموع جموع الإمامة وفوق جموع الإمامة جموع اللاعنيين للإمامه و للحوثيين حتى من هم في القبور ومع ذلك سيخرجون تلبية لأمر الحًوثيين فالإرهاب الحوثي لم يعد احد في مناطق سيطرتهم يقوى على مجابهته
ملايين من اليمنيين ينتظرون من شرعيتهم وقيادة التحالف ان يهبّوا لنجدتهم وتخليصهم من كابوس عملاء ايران الذي بات يسوموهم سوء العذاب ويسوقوهم بالحديد والنار كقطيع لا خيار له في وجهته ولو كانت هذه الوجهه الى محارق الحروب العبثية