طاق..باق.. خيق بيق
استيقظت مدينه في الصين كامله على وجود كلاب بريه مفترسه في مدينتهم ، بتنبح بشكل هستيري غير طبيعي اطلاقاً
كلاب بريه مفترسه و مرعبه و مزعجة و كانت مشكلة كبيرة .. لم يكن أمامهم حل غير اخلاء المدينة من السكان
لحين إنهاء ازمه الكلاب..!
٩٠ الف شخص رحلوا من بيوتهم بسبب تلك الكلاب البريه المتوحشة!
كان شعور أهالي المدينة وهم يتمنون ان تنشق الارض لتبتلع هذه الكلاب المقرفة التي أربكت حياتهم
وفعلا قد حدث بعد ساعات من خروج السكان اكبر زلزال شهدته الصين دمر ابنيه المدينة كلها وعرف اهل المدينة بعدها ان الكلاب البريه كانت تنبح لأنها احست بالزلزال قبل وقوعه.. !!
الكلاب حركها الله بوقت معين كي تنقذ حياه ٩٠ الف من سكان المدينة من موت محقق وقد كانوا يَرَوْن ان الكلاب في المدينة كارثه لكنها كارثه عذاب في باطنها رحمه !
في حياتنا كلنا كلاب تنبح طوال الوقت
فقد تكون في صوره نمام او منافق
أو زواج لم يتم بسبب احد الوشاة
أو وظيفه لم استطع اللحاق بها بسبب ما
خساره مال أو حادثه سيارة
مرض
صديق خائن
حديث عنك بسوء في غيابك
كلها نراها عوائق
قد تكون تنبيهات لتدفع عنا ضرر اكبر
لا يوجد افضل من التسليم لإرادة الله
هو قادر على تسخير الكون كله لإسعادك وراحتك وحمايتك من كل شر
والكون كله جنود مجندة من صنع الله .
هنا العبرة :
وقد يقول الفرد منا لماذا تعرضت لنميمه فأنالست كذلك ؟! لماذا تعرضت لغيبة فأنا لم أكن كذلك !؟
لماذا تأمروا علي فأنا مسالم لم أكن سيء النية .
نعسف حياتنا رأسا على عقب ولا نعلم أن الخير في ما نتعرض له ... نمانع ما قدره الله ولا نسلم لقضائه وقدره !؟
جعلنا حياتنا خيق بيق وطاق باق ..؟!
ونعلم أن الله قد قدر كل شيء بكتاب ولم يتركنا للخيق والبيق الذي حبسنا انفسنا فيها .
في الخاتمة : اقول مشاء الله وقدر فعل وسألتزم بذلك وانا ما خُلقت كغيرى من المخلوقات الا وقد قدر وفعل سبحانه وتعالى واجرى القلم في الكتاب بكل أقدارنا وما سنواجهه في حياتنا ويجب أن نسلم ونؤمن ونتوجها بالابتعاد عن ظلم الاخرين والتجاوز بما حذر منه سبحانه واتباع بما أمربه جل وعلا . ... ودع الخلق للخالق .
للتوضيح : كلمتا " طاق باق وخيق بيق" كانت تنطلق من رجل حكيم احبه في الله وقد توفاه الله عسى الرحمة تغشاه واموات المسلمين .
وقد كانت تصدر منه رحمه المولى, تلك العبارات خصوصا حينما يصل لمسامعه بعض الكلام الغير لائق والذي لا يلامس الواقع ولتلك الكلمات حكاية سأحيكها في مقاله أخرى بحول الله .
وسلامتكم
كلاب بريه مفترسه و مرعبه و مزعجة و كانت مشكلة كبيرة .. لم يكن أمامهم حل غير اخلاء المدينة من السكان
لحين إنهاء ازمه الكلاب..!
٩٠ الف شخص رحلوا من بيوتهم بسبب تلك الكلاب البريه المتوحشة!
كان شعور أهالي المدينة وهم يتمنون ان تنشق الارض لتبتلع هذه الكلاب المقرفة التي أربكت حياتهم
وفعلا قد حدث بعد ساعات من خروج السكان اكبر زلزال شهدته الصين دمر ابنيه المدينة كلها وعرف اهل المدينة بعدها ان الكلاب البريه كانت تنبح لأنها احست بالزلزال قبل وقوعه.. !!
الكلاب حركها الله بوقت معين كي تنقذ حياه ٩٠ الف من سكان المدينة من موت محقق وقد كانوا يَرَوْن ان الكلاب في المدينة كارثه لكنها كارثه عذاب في باطنها رحمه !
في حياتنا كلنا كلاب تنبح طوال الوقت
فقد تكون في صوره نمام او منافق
أو زواج لم يتم بسبب احد الوشاة
أو وظيفه لم استطع اللحاق بها بسبب ما
خساره مال أو حادثه سيارة
مرض
صديق خائن
حديث عنك بسوء في غيابك
كلها نراها عوائق
قد تكون تنبيهات لتدفع عنا ضرر اكبر
لا يوجد افضل من التسليم لإرادة الله
هو قادر على تسخير الكون كله لإسعادك وراحتك وحمايتك من كل شر
والكون كله جنود مجندة من صنع الله .
هنا العبرة :
وقد يقول الفرد منا لماذا تعرضت لنميمه فأنالست كذلك ؟! لماذا تعرضت لغيبة فأنا لم أكن كذلك !؟
لماذا تأمروا علي فأنا مسالم لم أكن سيء النية .
نعسف حياتنا رأسا على عقب ولا نعلم أن الخير في ما نتعرض له ... نمانع ما قدره الله ولا نسلم لقضائه وقدره !؟
جعلنا حياتنا خيق بيق وطاق باق ..؟!
ونعلم أن الله قد قدر كل شيء بكتاب ولم يتركنا للخيق والبيق الذي حبسنا انفسنا فيها .
في الخاتمة : اقول مشاء الله وقدر فعل وسألتزم بذلك وانا ما خُلقت كغيرى من المخلوقات الا وقد قدر وفعل سبحانه وتعالى واجرى القلم في الكتاب بكل أقدارنا وما سنواجهه في حياتنا ويجب أن نسلم ونؤمن ونتوجها بالابتعاد عن ظلم الاخرين والتجاوز بما حذر منه سبحانه واتباع بما أمربه جل وعلا . ... ودع الخلق للخالق .
للتوضيح : كلمتا " طاق باق وخيق بيق" كانت تنطلق من رجل حكيم احبه في الله وقد توفاه الله عسى الرحمة تغشاه واموات المسلمين .
وقد كانت تصدر منه رحمه المولى, تلك العبارات خصوصا حينما يصل لمسامعه بعض الكلام الغير لائق والذي لا يلامس الواقع ولتلك الكلمات حكاية سأحيكها في مقاله أخرى بحول الله .
وسلامتكم