بطتنا بطت بطن بطتكم
نشكو زماننا والعيب فينا وما بزماننا عيب سوانا.
وخصوصا حينما تقدم مجتمعاتنا بعض من المتردية والنطيحة ويجادلون دون حق بالفوارغ رغم وضوحها وإصرارهم على تلوينها بكل لون.
كل من هب ودب أصبح يُفتى ويُبدل الحقائق حسب رغباته!
فهل نحن في زمن يُصدق فيه الكاذب ويُكذب فيه الصادق؟
وأصبح كل من حمل شهادة عليا جعل من نفسه حكيماً ومهندساً لعقول غيره من المنتفعين والأغبياء.
فهل نحن في زمن تأجير الأدمغة الضامرة؟
أو كما قال الشاعر:
رأيتُ الدهر يرفعُ كـلِّ وغـدٍ
ويخفضُ كل ذي شِيمَ شريفه
كمثل البحر يغـرق فيـه حـيٌّ
ولا ينفـكُّ تطفـو فـيـه جيـفَـهْ
أو الميزانِ يخفض كلّ وافٍ
ويرفعُ كـل ذي زنـة خفيفة
هل هي مغالطات للواقع أم أنه واقع يغالط المغالطات، حتى أصبحنا نردد بطتنا بطت بطن بطتكم تقدر بطتكم تُبط بطن بطتنا؟
كل تلك الحقائق أصبحنا نواجهها في زمننا هذا والأدهى والأمر حين نواجه موجات من المغالطات رغم وضوح الأمر وتجليه من الغموض. إلا اننا نكرر ونردد بطتنا بطت بطتكم إلى أن تُبط القلوب وتذبل المشاعر الإنسانية وجعلت منا مسوخاً نجادل في الفوارغ دون حياء للأسف.
تركنا الحكماء في حيرة من أمرهم متعالين عليهم ظناً منا أننا متعلمين وهم جهلاء للأسف؟!
نسينا أننا نحن الجهلاء رغم تلك المؤهلات الكبيرة والأموال الوفيرة وحالنا يقول كلنا شيوخ وكلنا حكماء. تناسينا وجهلنا أن العلم لم يكن معول حكمة وهو في الأصل يجب أن تتوج الحكمة بالعلم إن وجدت! وليس ما كل من تعلم حكيم! تناسينا من هم أكبر منا سناً وأصبحنا لا نلتفت لهم وكبرنا بشهاداتنا رغم صغر عقولنا وقلة خبرتنا!
جدال عقيم ونتوءات في الاخلاق شوهتها الترهات والفسافس اللغوية الادبية! التي أظهرت لنا سفهاء في جلباب ثقافة عمياء في طريق فلسفة مظلمة. سُفهاء زمننا أصبحوا كالغثاء جدلهم عقيم ونقاشهم أليم واستحقارهم بلاء وجحيم!
الحقيقة أن السُفهاء أمثال هؤلاء لا قدرة لديهم لحوارك، استدلالاتهم باطلة، وتفكيرهم قاصر، وأفقهم ضيق، ومنطقهم لجاجة، فما الذي يدفعك لحوارهم؟
فهدفك الإصلاح وهدفهم الزهو بأنفسهم. هدفك التصحيح وهدفهم مجاراتك، (وما لسفيه في مجارات الحليم دواء) وهدفك هدايتهم وهدفهم الصعود على كتفك ليكونوا مثلك.
وهيهات للدجاج أن ترافق الصقرُ.
فاعلم أخي المُتزن العاقل أن وصولك معهم لنتيجة هو أمر من ضرب الخيال، ومأمولك منهم ضربا من المحال، فاقطع بينك وبينهم حبل الوصال. وكن كما ينبغي وعليكم أحبتي العقلاء بترك الجدال مع السفهاء والمتردية والنطيحة واتركوا بطاتهم تعيش في سلام وانجو ببطاتكم وأطلقوها تطير.
وهنا انهي حديثي معاهدا نفسي أن لا أكرر معهم بطتنا بطت بطن بطتكم تقدر بطتكم تبط بطن بطتنا.
وسلامتكم.
وخصوصا حينما تقدم مجتمعاتنا بعض من المتردية والنطيحة ويجادلون دون حق بالفوارغ رغم وضوحها وإصرارهم على تلوينها بكل لون.
كل من هب ودب أصبح يُفتى ويُبدل الحقائق حسب رغباته!
فهل نحن في زمن يُصدق فيه الكاذب ويُكذب فيه الصادق؟
وأصبح كل من حمل شهادة عليا جعل من نفسه حكيماً ومهندساً لعقول غيره من المنتفعين والأغبياء.
فهل نحن في زمن تأجير الأدمغة الضامرة؟
أو كما قال الشاعر:
رأيتُ الدهر يرفعُ كـلِّ وغـدٍ
ويخفضُ كل ذي شِيمَ شريفه
كمثل البحر يغـرق فيـه حـيٌّ
ولا ينفـكُّ تطفـو فـيـه جيـفَـهْ
أو الميزانِ يخفض كلّ وافٍ
ويرفعُ كـل ذي زنـة خفيفة
هل هي مغالطات للواقع أم أنه واقع يغالط المغالطات، حتى أصبحنا نردد بطتنا بطت بطن بطتكم تقدر بطتكم تُبط بطن بطتنا؟
كل تلك الحقائق أصبحنا نواجهها في زمننا هذا والأدهى والأمر حين نواجه موجات من المغالطات رغم وضوح الأمر وتجليه من الغموض. إلا اننا نكرر ونردد بطتنا بطت بطتكم إلى أن تُبط القلوب وتذبل المشاعر الإنسانية وجعلت منا مسوخاً نجادل في الفوارغ دون حياء للأسف.
تركنا الحكماء في حيرة من أمرهم متعالين عليهم ظناً منا أننا متعلمين وهم جهلاء للأسف؟!
نسينا أننا نحن الجهلاء رغم تلك المؤهلات الكبيرة والأموال الوفيرة وحالنا يقول كلنا شيوخ وكلنا حكماء. تناسينا وجهلنا أن العلم لم يكن معول حكمة وهو في الأصل يجب أن تتوج الحكمة بالعلم إن وجدت! وليس ما كل من تعلم حكيم! تناسينا من هم أكبر منا سناً وأصبحنا لا نلتفت لهم وكبرنا بشهاداتنا رغم صغر عقولنا وقلة خبرتنا!
جدال عقيم ونتوءات في الاخلاق شوهتها الترهات والفسافس اللغوية الادبية! التي أظهرت لنا سفهاء في جلباب ثقافة عمياء في طريق فلسفة مظلمة. سُفهاء زمننا أصبحوا كالغثاء جدلهم عقيم ونقاشهم أليم واستحقارهم بلاء وجحيم!
الحقيقة أن السُفهاء أمثال هؤلاء لا قدرة لديهم لحوارك، استدلالاتهم باطلة، وتفكيرهم قاصر، وأفقهم ضيق، ومنطقهم لجاجة، فما الذي يدفعك لحوارهم؟
فهدفك الإصلاح وهدفهم الزهو بأنفسهم. هدفك التصحيح وهدفهم مجاراتك، (وما لسفيه في مجارات الحليم دواء) وهدفك هدايتهم وهدفهم الصعود على كتفك ليكونوا مثلك.
وهيهات للدجاج أن ترافق الصقرُ.
فاعلم أخي المُتزن العاقل أن وصولك معهم لنتيجة هو أمر من ضرب الخيال، ومأمولك منهم ضربا من المحال، فاقطع بينك وبينهم حبل الوصال. وكن كما ينبغي وعليكم أحبتي العقلاء بترك الجدال مع السفهاء والمتردية والنطيحة واتركوا بطاتهم تعيش في سلام وانجو ببطاتكم وأطلقوها تطير.
وهنا انهي حديثي معاهدا نفسي أن لا أكرر معهم بطتنا بطت بطن بطتكم تقدر بطتكم تبط بطن بطتنا.
وسلامتكم.