ضعف الإرادة
تكمن الإرادة في مشاعر قويّة وهادفة يثب مِن خلالها الشخص للمبتغى والهدف، ومَن يعيش هذا الشعور حتما ينتقل مِن بوتقة الضعف والخور والاستكانة إلى عنفوان الحياة في المضي قدماً نحو حياة مليئة بالعطاء والإنتاجية والمسارعة في إنجاز كلّ شئون قضايا الحياة على تفرّعها وتعدّدها، والمسارعة ضمن دائرة العطاء هيّ الإرادة .
هناك أشخاص لا يعرفون ماذا يريدون مِن الحياة، هؤلاء عينة مِن النّاس يعيشون على هامش الحياة كورق الأشجار لا يتحكّمون في حياتهم وأهدافهم، تحرّكهم الرياح أينما شاءت، لا يعرفون ما يريدون مِن الحياة، هُم بين أيدي الآخرين يحدّدون مستقبلهم لعجزهم أو لعدم قدرتهم على مواجهة الحياة، أو دائمو الشكوى مِن أن الحياة صعبة لا وجود لفرص العمل المناسبة لهم .. وينظرون للأغنياء أنّهم محتالون وإنّ الحظ وحده سبب ثرائهم، حتّى أصبحوا مِن الأغنياء وفي أعلى المراكز والمناصب. وهؤلاء الفئة مِن الناس يقفون مكانهم ولا يجتهدون ولا يتقدّمون ولا يفعلوا أيّ شيء كي يتقدّموا ويحقّقوا أهدافهم المنشودة لحياتهم ومستقبلهم ولعائلتهم . وينظرون إلى المساحة الفارغة مِن الكأس نظرة سوداوية، وأغلبهم منطويين لا يطوّرون أنفسهم، تجدهم لا يقرؤون ولا ينمّون خبراتهم، بل سهل عليهم السعي والصعود على أكتاف الآخرين وسلب جهدهم بالحيلة. وهناك آخرون يقفون لعدم توفّر المادّة أو متطلّبات الحياة أو البيئة الّتي يعيشون فيها، أو يخافون مِن سخرية مَن حولهم عندما يتقدّمون بفكرة أو عمل، فثقتهم بنفسهم ضعيفة بسبب مَن زرعوا هذا الخوف في نفوسهم واهتزاز نظرتهم للحياة .. وإنّه صعب عليهم التقدّم وطرح ما يدور في عقولهم، وعينة الناس هذه تتأثّر سلباً بسرعة بآراء الآخرين وبالعالم الخارجي، ممّا يسبّب لهم تغيير أهدافهم، تجدهم لا يستخدمون قدراتهم ومهاراتهم ويقفون بعيداً ولا يحقّقون إلّا القليل مِن أهدافهم .. تجدهم عصبيي المزاج دائمي الشكوى مِن حالتهم وممّن حولهم، يحقدون على الآخرين، وثقتهم بنفسهم ضعيفة، تجدهم يعطون الفرصة للآخرين لتدخّلهم في حياتهم الشخصيّة، ممّا يسبب شعورهم بالضعف المستمر .
الخلاصة :
البعض لا يصلح ما به لغروره بنفسه وأنّه دائماً الأفضل وعلى صواب، وهذا مرض، والبعض إرادته ضعيفة والتغيير صعب عنده، ويقف مكتوف الأيدي ويقول هذا أنا، والبعض لا يجد وسيلة أو مقوّمات تعينه على الإصلاح، ويوجد مَن يهبّط عزيمته ويجعله متذبذباً متراجعاً للوراء أكثر مِن تقدّمه، والبعض يعيش في بيئة تسيطر عليه بأفكارها القديمة، ولا يجد منفذاً للخروج منها.
السؤال ما هو الحل ؟.
هناك أشخاص لا يعرفون ماذا يريدون مِن الحياة، هؤلاء عينة مِن النّاس يعيشون على هامش الحياة كورق الأشجار لا يتحكّمون في حياتهم وأهدافهم، تحرّكهم الرياح أينما شاءت، لا يعرفون ما يريدون مِن الحياة، هُم بين أيدي الآخرين يحدّدون مستقبلهم لعجزهم أو لعدم قدرتهم على مواجهة الحياة، أو دائمو الشكوى مِن أن الحياة صعبة لا وجود لفرص العمل المناسبة لهم .. وينظرون للأغنياء أنّهم محتالون وإنّ الحظ وحده سبب ثرائهم، حتّى أصبحوا مِن الأغنياء وفي أعلى المراكز والمناصب. وهؤلاء الفئة مِن الناس يقفون مكانهم ولا يجتهدون ولا يتقدّمون ولا يفعلوا أيّ شيء كي يتقدّموا ويحقّقوا أهدافهم المنشودة لحياتهم ومستقبلهم ولعائلتهم . وينظرون إلى المساحة الفارغة مِن الكأس نظرة سوداوية، وأغلبهم منطويين لا يطوّرون أنفسهم، تجدهم لا يقرؤون ولا ينمّون خبراتهم، بل سهل عليهم السعي والصعود على أكتاف الآخرين وسلب جهدهم بالحيلة. وهناك آخرون يقفون لعدم توفّر المادّة أو متطلّبات الحياة أو البيئة الّتي يعيشون فيها، أو يخافون مِن سخرية مَن حولهم عندما يتقدّمون بفكرة أو عمل، فثقتهم بنفسهم ضعيفة بسبب مَن زرعوا هذا الخوف في نفوسهم واهتزاز نظرتهم للحياة .. وإنّه صعب عليهم التقدّم وطرح ما يدور في عقولهم، وعينة الناس هذه تتأثّر سلباً بسرعة بآراء الآخرين وبالعالم الخارجي، ممّا يسبّب لهم تغيير أهدافهم، تجدهم لا يستخدمون قدراتهم ومهاراتهم ويقفون بعيداً ولا يحقّقون إلّا القليل مِن أهدافهم .. تجدهم عصبيي المزاج دائمي الشكوى مِن حالتهم وممّن حولهم، يحقدون على الآخرين، وثقتهم بنفسهم ضعيفة، تجدهم يعطون الفرصة للآخرين لتدخّلهم في حياتهم الشخصيّة، ممّا يسبب شعورهم بالضعف المستمر .
الخلاصة :
البعض لا يصلح ما به لغروره بنفسه وأنّه دائماً الأفضل وعلى صواب، وهذا مرض، والبعض إرادته ضعيفة والتغيير صعب عنده، ويقف مكتوف الأيدي ويقول هذا أنا، والبعض لا يجد وسيلة أو مقوّمات تعينه على الإصلاح، ويوجد مَن يهبّط عزيمته ويجعله متذبذباً متراجعاً للوراء أكثر مِن تقدّمه، والبعض يعيش في بيئة تسيطر عليه بأفكارها القديمة، ولا يجد منفذاً للخروج منها.
السؤال ما هو الحل ؟.