عالم التناقضات في حياتنا!!!؟
بقلم أ/عبدالعزيزالحشيان:
***لعلنا جميعا هنا ندرك بأن (مجاوزة التناقضات الإنسانية أمر ممكن) ثم اقتضي الاستدلال بالشاهد لأنه في موقع حاسة سادسة تنبئ بأن الإنسان قد يخلق حالات ثم يناقضها، فتصمت الشوارع وتخفت أنوار البيوت، ويعم السكون، رغم زمجرة التناقضات في عمق الصدور، ويتضاعف التوتر، ثم يسأل العقل كيف نؤمن بضمير العلم، وهو الذي صنع القلم والورقه، ثم منح حياة أفضل وموتاً أسرع، وكيف تنادي المؤسسات العالمية بضرورة الغذاء ومراقبة الدواء والرفق بالحيوان، وهي تستخلص من الصناعة طاقاتها لتقدم أفضل برامج التقنية للعالم، وبالمقابل تخفي الوجه الآخر من الحياة لتبقى العدالة مقايضة ورهاناً، ليشهد العالم تحولاً جوهرياً لا إنسانياً، غالباً ما تثير هذه المعطيات بركان الرغبة في المعرفة، لماذا كلما تطور البشر ازدادوا عنفاً وتحالفاً مغلوطاً، ولكن الخوف المتربص خلف الأبواب.
* * يضاعف حاجز الحذر، فتتراجع تيارات الغرابة، لتصبح حالة شبه عادية.ولكن كلما نشطت التناقضات تجددت الإثارة، وفتحت آفاق مزعجة تنبثق منها قوة غير متوقعة ومجهولة تزعزع استقرار النفس والقناعة، وفي لحظات الاضطراب هذه كتب احد العلماء" ليس السبب في الفوضى التي ترافق الأحداث وإنما في الاضطراب الناتج عن هذه الفوضى، فتصنع نظاماً مختلفاً في ارتباط وثيق مع مظاهره الهدامة). ومن هنا تستكين الحياة لنعرف اين الاستيطان والسكينه والحياة الهانئه حتي تعيش في هدوء واستقرار وسلام علي الارواح الوفيه ،،،،،بدل التناقضات.،،كيف،؟؟؟ ولكم تحياتي وتقديري*