المرأة المتجسّدة في الأنوثة الحقيقيّة
جمال الأنثى الحقيقية يكمن في حيائها في غضّ الطرف وخفض الصوت، كلّ النساء بفضل الكريم الأكرم يؤدون واجباتهن، لكن الأنثى الحقيقية هيّ من تحتوي زوجها بكلّ المشاعر والأحاسيس الجيّاشة وتحمي بيتها، وتكون قدوة للأبناء والبنات .
الأنثى الحقيقية لا تعشق المحادثة والاسترسال مع البائع أو أيّ كان صنف الرجل، تضع في الحسبان أن المولات ليست كالبيت في حديثها بصوت عالٍّ، ولا تذهب لها لأضاعت الأوقات.
وليس مستحيلا أن توجد امرأة تحمل هذه المعايير فكلّ أنثى امرأة ، وليس كل امرأة أنثى، أن قوّة الأنثى في عقلها وليست بقوّة سلاطة اللسان، وهناك فرق بين قوّة اللسان وإحساس الأنثى، وتكمن قوّة الأنثى بإحساسها المرهف، وعنفوانها الجميل إدراكها متى تستخدم قوّتها. إنّ سلاح القوّة هو العلم والحكمة، وسلاح الثقة بالنفس والاعتزاز والشموخ.
الأنثى هيّ امرأة بلا مقاييس، ليست ملكة جمال، فملكة جمال العالم قد تكون أجمل وأكمل جسد في العالم لكنّها ليست أنثى .
ومواصفات الجمال العالمية تقاس بالسنتمتر والبوصة والكيلو جرام .
يقول علماء الاجتماع :- إنّ كل هذا ينفع لبناء منزل أو صنع سيارة ولكنه لا ينفع لصناعة أنثى.
فالأنوثة .. لا تصنعها الملابس ولا مبتكرات التجميل.
الأنوثة هي _ موهبة أو سرّ يولد مع امرأة ما .
وكلمة أنثى مثل كلمة شخصيّة، كلمة واحدة مركّبة من الجاذبية والسحر والغموض والجمال والقوّة وأحيانا الضعف. أتعجّب مِمّن يرى الأنثى كأنّها كائن غريب صعبة الفهم معقدة المشاعر، غير واضحة وغير مدركه ما حولها، وهيّ كائن لطيف شفّاف ضعيف أمام حنان العاطفة والاحتواء، لابدّ من فهمها كي تعطي ما وهبها الله من ذلك السحر الخفي الّذي يفرق بين المرأة والأنثى.
تفقد المرأة أنوثتها إذا ما لاح على صورتها وعلى محياها العبوس عوضاً عن الابتسامة، وغلب عليها حبّ الانتقام عن التسامح والرحمة والعفو، وإذا أرتفع صوتها وفضّلت العنف على الرقّة واللين وتعاملت بتكبّر وغرور مع الآخرين وملأ قلبها الكره والبغض والحسد عوضا عن الودّ والمحبّة وتمنّي الخير لكلّ الناس.
خُلاصة:
الأنثى بحر عميق لا يستطيع التعرّف على كنهه إلّا من يجيد الغوص في هذا البحر الممتلئ بالغموض والحنّيّة وبكنوز الدفء والحنان، فلا تشمخ كثيرا كي لا تخسر أسرار المعرفة وأنت تدعّي العنفوان، لا تحلّق بعيدا فستضل جاهلا أسرار بحر الأنوثة
الأنثى الحقيقية لا تعشق المحادثة والاسترسال مع البائع أو أيّ كان صنف الرجل، تضع في الحسبان أن المولات ليست كالبيت في حديثها بصوت عالٍّ، ولا تذهب لها لأضاعت الأوقات.
وليس مستحيلا أن توجد امرأة تحمل هذه المعايير فكلّ أنثى امرأة ، وليس كل امرأة أنثى، أن قوّة الأنثى في عقلها وليست بقوّة سلاطة اللسان، وهناك فرق بين قوّة اللسان وإحساس الأنثى، وتكمن قوّة الأنثى بإحساسها المرهف، وعنفوانها الجميل إدراكها متى تستخدم قوّتها. إنّ سلاح القوّة هو العلم والحكمة، وسلاح الثقة بالنفس والاعتزاز والشموخ.
الأنثى هيّ امرأة بلا مقاييس، ليست ملكة جمال، فملكة جمال العالم قد تكون أجمل وأكمل جسد في العالم لكنّها ليست أنثى .
ومواصفات الجمال العالمية تقاس بالسنتمتر والبوصة والكيلو جرام .
يقول علماء الاجتماع :- إنّ كل هذا ينفع لبناء منزل أو صنع سيارة ولكنه لا ينفع لصناعة أنثى.
فالأنوثة .. لا تصنعها الملابس ولا مبتكرات التجميل.
الأنوثة هي _ موهبة أو سرّ يولد مع امرأة ما .
وكلمة أنثى مثل كلمة شخصيّة، كلمة واحدة مركّبة من الجاذبية والسحر والغموض والجمال والقوّة وأحيانا الضعف. أتعجّب مِمّن يرى الأنثى كأنّها كائن غريب صعبة الفهم معقدة المشاعر، غير واضحة وغير مدركه ما حولها، وهيّ كائن لطيف شفّاف ضعيف أمام حنان العاطفة والاحتواء، لابدّ من فهمها كي تعطي ما وهبها الله من ذلك السحر الخفي الّذي يفرق بين المرأة والأنثى.
تفقد المرأة أنوثتها إذا ما لاح على صورتها وعلى محياها العبوس عوضاً عن الابتسامة، وغلب عليها حبّ الانتقام عن التسامح والرحمة والعفو، وإذا أرتفع صوتها وفضّلت العنف على الرقّة واللين وتعاملت بتكبّر وغرور مع الآخرين وملأ قلبها الكره والبغض والحسد عوضا عن الودّ والمحبّة وتمنّي الخير لكلّ الناس.
خُلاصة:
الأنثى بحر عميق لا يستطيع التعرّف على كنهه إلّا من يجيد الغوص في هذا البحر الممتلئ بالغموض والحنّيّة وبكنوز الدفء والحنان، فلا تشمخ كثيرا كي لا تخسر أسرار المعرفة وأنت تدعّي العنفوان، لا تحلّق بعيدا فستضل جاهلا أسرار بحر الأنوثة