المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
مصلح الخديدي
مصلح الخديدي

أحباب قلبي رفاق دربي

حينما تشتعل فكرة اللقاء بالأحبة عند الرجال الأوفياء الكرماء فحتماً ستكون هذه الفكرة صادقة مؤمنة ومقدرة لمعنى ومكانة تلك الأخوة وشغف القاء بالأحبة وإن طال الزمن ، وستظل تشتعل وتتوهج بداخل أقفاص صدور هؤلاء الرجال الذين لا يهدأ لهم بالاً ، ولا يهنأ لهم عيشاً ولن تكن الأخوة والعشرة ومصاحبة الرجال بالنسبة لهم مجرد فكرة عابرة أوأمنيات تذهب أدراج الرياح أبداً ، بل ستظل هاجساً وحلماً يتمنون أن يتحقق ليكن واقعاً ملموساً تشعر به القلوب قبل الأجساد ، ودين ثقيل على عواتقهم يسعون لقضائه قبل أن يغادرون حياتهم الدنيوية ، فمن هنا تكمن الرجوله .
عزيزي القاريء :
من بين هؤلاء الرجال رجلاً قد نذر على نفسه بالمبادرة البطولية ليسطر للمجتمع وللعالم بأسره أروع وأجمل معاني الوفاء والكرم والنبل والرجوله المقتبسة من ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا الجميلة تجاه زملائه ورفقاء دربه الذين عاش معهم في بداية مشوار حياته قبل أكثر من ثلاثين عاماً بحلوها ومرها . إنه الشيخ / حسن عبده مكاوي الذي كان له السبق في جمع رفاق دربه وصاحب الفكرة والمبادرة ومديراً للقروب المبارك ، بعد أن فرقتهم الأقدار ومشاغل الحياة والسعي لطلب الرزق ، بات يفكر هذا الشهم كيف يجمع رفاقه ويجتمع بهم ، وبفضل من الله وتوفيقه وهمته العالية ومع وجود تطبيق التواصل الاجتماعي ( واتساب ) إستطاع من خلاله تحقيق هذا الحلم الذي كان يراوده آناء الليل وأطراف النهار ، وفِي حله وترحاله ، حتى قام بإنشاء قروب أطلق عليه إسم صارخ ( أحباب قلبي رفاق دربي ) كان عنوان قوي جداً إختاره لقروبهم ، يدل على مدى شغفه الكبير وحبه ووفاءه لزملائه ، إنها محبة تجري مجرى الدم فالعروق . .
عزيزي القاريء :
لقد بدأ القروب بعدد أربعة رجال من رفقاء دربه ومع تظافرالجهود بالبحث وإستدعاء كلاً منهم الآخر ، تجاوز عددهم الآن ستون رجلاً في وقت وجيز ، جمعتهم المحبة الصادقة ولهفة الشوق لايام الزمن الجميل ، فاصبح هذا القروب بداية تعارف مبدئي بين هؤلاء الرجال المخلصين الأوفياء لتلك العشرة في أيام الصبى .
عزيزي القاريء:
لم يكن هذا القروب نهاية المطاف لطموح وحلم هذا الرجل الوفي المحب لرفقاء دربه محبة شوق ووفاء ليس لها حدود ، لذلك نسق معهم لاقامة دعوة تلم الشمل على مأدبة عشاء في جبال فيفا بتاريخ ١٤٣٨/١٠/١٤ هجري وكان هذا أول لقاء يجمعه باحبته رفقاء دربه ، الذين حضرو من كل حدب وصوب تلبية للدعوة الكريمة ولهفة شوق عارمة من الجميع لحضور هذا اللقاء المبارك ..
عزيزي القاريء:
كان هذا الاجتماع لقاء تاريخي عظيم جسد أسمى معاني الوفاء والأخوة الصادقة بينهم والتي لاتتغير مهما طال الزمن أوبعدت المسافات ، حيث شكل هذا اللقاء بركاناً مشتعلاً يحمل بداخله حرارة الاشتياق والمحبة الصادقة لبعضهم البعض فإختلطت فيه إبتسامة الفرح مع دموع الفراق لتعبر عن مدى مايكنه الجميع من محبة صادقة جعلت الكل منهم يشعر بنشوة وفرحة ومولد حياة جديدة بطعم مختلف وشعور لايوصف ، فقد أحيا فيهم هذا الشهم روح التنافس الشريف لإستمرارية ودعم هذا اللقاء الأخوي لتتوالى اللقاءات والإجماعات فيما بينهم ، حيث تمت دعوة الجميع مرة ثانية بمنتزه القرعاء بمنطقة عسير في يوم السبت الموافق ١٤٣٨/١١/٢٧ هجري ، ليكن نقطة إنطلاق لاجتماعات ولقاءات دورية قادمة باْذن الله تعالى تعزز أواصر الإخوة والألفة بينهم .
إن هذه اللقاءات المبدئية جعلت الجميع يستدعي الذاكرة من الزمن الجميل فكان لقاء مفعم بالمشاعر الأخوية الصادقه ..
عزيزي القاريء:
إن مثل هؤلاء الرجال يعتبرون قدوة يقتدى بهم وبوفائهم ومحبتهم واخوتهم التي سيسجلها التاريخ للأجيال القادمة ..

ختاماً :
بارك الله لهذا الرجل ولزملائه رفقاء الدرب وشكراً لمن إستغل وجود هذه التقنية ووظفها بالموقع الصحيح . فإنها نعمة من الله إن أحسنا إستخدامها والعكس صحيح .

مؤسس القروب

المجموعة
بواسطة : مصلح الخديدي
 0  0  17.8K