المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024

محمد الياس - فقيد غرب رحمه الله

وتسقط " الأقنعة الزائفة "مهما طال أمدها

* * يتعامل بعض البشر بأقنعة زائفة تحمل طابع الوجهين.فبدايتها تلاحظها جميله في قمة الأخلاق الرفيعه والرومانسية الهادئة والاسلوب الجذاب الذي يكاد أن يلاحظه الآخرون مفروش بالورد ويدعك أن تبحر معه إلى عالم آخر كأن في هذا العالم ليس إلا سواه بتلك الصفات*ولا يضاهيه أي من البشرفي نظرتك له .وهو* يكمن بداخلة مصلحة شخصية تكون لديك**أو أنه يريد الإيقاع بك في شباكه الخبيثة. التي هي أصلا سهام مسمومة بدافع كراهية أو حقد أو أن لديه حب التسلط والكبرياء أو يكون لديه من العقد النفسية التي أكتسبها*في حياته مما أثرت عليه ويهدف إليها *بدافع الإنتقام من غيره . وبهذا يرمي بشباكه حتى أنك تظن بأن انطباعك عن الشخص يظهرلك الكمال والأخلاق العالية ومنحه الثقة التي لاتدع مجالاً للشك به. حتى انك تفكر وتتمنى أنك جزء من شخصيته لما يحمله من هذه الصفات وبعد فترة من علاقتك به كما هي ولفترة لأبأس بها لم تتغير حيث بظهربالتميز لك بكافة أعظم القيم النبيلة والإحترام.وما يزال متلبساً*بقناعه**المزيف.ولكن بعدمرور الوقت وإنقضاء ماكان يخطط ويهدف إليه*ولمصالحة ورمي شرائكه. *لاتسمع سوى صوت إرتطام قوي في المكان الذي يحدث به سقوط ذلك القناع وينكشف هذا الزيف وتتمنى لحظتها لو أن القناع مازال موجود وان صورته الجميلة التي أرتسمت ورسخت**في ذهنك عنه تبقى كما هي عليه جميلةوعندما*يسقط القناع اللئيم تبدأ في حينها اكتشاف الحقيقة المره .وهو شيء كبير ولكن يمكن انه يكون اكثر راحة من أن تظل مخدوع باقنعته الزائفة لمدةطويله. يمكن أن نشعر في باديءالأمر اننا اغبياء عنوة وأننا سمحنا له بإستغلالنا ، ولكن بعد الإرتطام القوي وهول الصدمة بعدأن ظهرعلى حقيقته بإنكشاف فناعة *الزائف المظلل..ومع أن حقيقته قد أتضحت جلياً للعيان*. إلا أنه لايزال مستمراً*في تقمص هذا الدور*و إكمال مسرحيته الدنيئة لكثيرمن الناس حيث يعتقد أن ذلك من باب الفهلوة والذكاء وإتقان**دوره* القبيح**في حياته.واصحاب الاقنعه ممن هم على شاكلته في هذه الحياه لانهم يستمتعون ويتلذذ ون بأحاسيس وعواطف الناس وخداعهم والتحكم في شخصياتهم**وأمامهم *علناً واتوقع أن هؤلاء من أصحاب الاقنعة الزائفة في الغالب هم أناس متوهمون**ويحملون من الحقد والكراهية والعقدوالإنقصام في الشحصية في أنفسهم .. ويعتقدون أنهم أذكى الناس .ودائما تكون آفكارهم ضيقة ونظرتهم عقيمة للحياة *بهدف تحقيق مصالحهم ونزواتهم الشيطانية التي لاتمت للدين بصلة وضعف وازعهم الديني وبعدهم عن الله . ومن المؤكدانهم يستغربون تضحيات الآخرين في مساعدتهم للناس .ويمكن أن يصفوا*ممن وثق بهم بالغباء والسذاجة لأن الطيبة في نظرتهم قمه الغباء. ومن يرتدي القناع ويلبسه لمصالح شخصيه ولهدف في نفسه ابعد ما يكون لديه*الضمير الحي وقوة الإيمان والإنسانية.و الذي يلبس قناع الصداقة والمحبة *والولاء بحسب الظروف المحيطه به والنفسيه الذي مر بها ويمارسها كعادة .وهذا مما لايدع مجالاً للشك لاينفي ان يكون *الداخل دائما يعكس الظاهر . ومن الأمثلة الحية التي نعيشها في واقعنا تتضمن منها التالي *: - (شاب يستميل بفتاة ويذغذغ مشاعرها ويستميل عواطفهاويوقعها في شراكه وينفض عليها كالذئب عندما ينهش فريسته دون شفقة أو رحمة هذا إن لم يكن قد أمسك عليها حجة يهددها بها وتكون ضحية نفسها أو مالها وغيره. وكذلك فتاة تستميل شاب كي توقعه في شراكها أيضاً كاللبوة الجائعة دون شفقة أو رحمة). دون خوف من الله أو وازع ديني . هنا لاأختص جنس عن آخر بل *كلا الجنسين ممن يحمل يحمل ذلك القناع**. فهنا لابد*أن يأتي**ذلك اليوم المشئوم التي تتساقظ فيه تلك *الأقنعة الزائفة لامحاله وهناك من الأمثلة الكثير منها التي لاتعد ولا تحصى التي لايتصف بها سوى بعضاً من البشر اللذين ليس لهم إلا ولاذمة *. همسه أخيره... ليست عقول الناس لعبة في أيدي صغارهم من ضعفاء النقوس*فهناك من يعلم ومن لايعلم وهناك الذكي وهناك صافي النيه. ولا بد أن نعتبر ونحذركل الحذر من تلك الفئات التي تضع*وتتجمل بهذا القناع الزائف الساقط *فالحياة دروس وعظة مانزال نتعلم منها وسنظل مهما بلغنا منازل العلم طالما القلوب تنبض بالحياة. والأهم من كل ذلك خوف الله تعالى في السر والعلن ونجعله دوماً في نصب أعيننا حيث ماكنا . كتبت ذلك وأحتسب أجري عند الله ،،، * *
 0  0  22.4K