بوح رمضان كريم !!

بقلم أ/ الاستاذ عبدالعزيز الحشيان

*تستهوينا دوما التدوين علي عجائب الزمن ومن منطلقات فكريه تجعلنا كيف نستلهم الحياة الاجتماعيه بشيء من التصور والخيال في هذا الصباح الجميل برونقه الفضيل .

* * شهر الرحمه والغفران ،،،،أصبحت الافكار تتدحرج كيفما يذهب( كأس العالم) هذا العام 2014م،،، لان القواعد لدينا مفقوده في فوضوية ممارستنا الحياتيه حتي نعرف مركزنا الحقيقي في تصرفاتنا يجب أن ندرك بأن مجال الجاذبية للتفاحة عند السقوط لا يمكن بأي حال تجاوزه من التفاحة..

* *أي أن لشجرة التفاح حجم معين وظلال على الأرض التي زُرعت بها..فإن سقطت منها تفاحة فلن تبتعد لأنه علميا لا يمكنها الإبتعاد في السقوط ما لم يؤثر عليها مؤثر خارجي مثل التفاحة ووزنها لا يجعلها ورقة خفيفة لتكون نهب الريح تلقي بها أينما شاءت..لذا لم يقولوا الورقة لا تسقط بعيدا عن شجرتها مثلا..لأنه بسهولة وتحت أي مؤثر قد تتحرك الورقة بعكس التفاحة.

* * ربما أوحى لي هذا المثل بعودة الأشياء الى حدود أصولها أو التجول حول مكان النشأة..ليس بالضرورة ماديا..ربما معنويا حين يأخذنا الحنين الى منبتنا مهما تغربنا عنه..ألفة عاتية تعود بنا الى حيث نشأنا..وهنا سقوط التفاحة ربما تعني ميلادنا قياسا لأن المثل يُضرب للناس..فمهما ابتعد الشخص سيعود الى مسقط رأسه حتي بذكرياته الرمضانيه الجميله..وسيعود الي( النظريه الاجتماعيه) فلكل شيء نهاية وهي بدايته لعلكم أدركتو الجواب من حياتنا .

* *في كل طقوسها الغريبه بعكس الجاذبيه،،، وكل فرع يرجع لأصله مجرد روؤي خياليه في سماء فسيح من ترانيم الافكارهذه اللحظه ولكم التحيه والتقدير