تناسب طردي..بقلم أُُسًيد سندي

عندما نجد الشباب في عزوف عن أمر الزواج،بالتالي نجد نسبة العنوسة تزداد.

عندما تكثر المشاكل الزوجية..تزداد نسب الطلاق.

ولكن مامعنى هذا الكلام؟وماهو التحليل لهذه الأمرين؟

عندما أرى شبابنا في حيرة ولا يعلمون ماذا يفعلون؟ وعندما تسأله ؟ يكون جوابه(والله طفش).

فيلجؤوا للتوجه للأسواق وتبادل النظرات،والإبتسامات مع الشابات،ويقومون بما يُعرف بـ(الترقيم)،ومن ثمّ يتم الإتصال ويبدأ حياة جديدة مع فتاة جديدة!

وحتى اذا ورد أمر الزواج بينهما اختلق احدهما للأخر مشكلة لكي ينفصلوا.

اذاً لماذا قمتم بالتعارف وتعلمون أنكم لا تستطيعوا أن تكونوا زوجين؟

وبالتالي يكون كسر القلوب،والإحباط،ويعود الشاب للأسواق لتكرير نفس النظام.

وعندما يُحكم على الشاب من قِبل أهله أمر الزواج،تجده في قمة الفرح ،وأن أهله لم يختارون له إلا الشخصية المناسبه له،ولكن ماذا لو علمت أن ماوقع عليها الإختيار هي أحد ضحاياك؟؟

ماذا ستفعل؟

وبالإستثناء من ذلك أجد أن الشباب والشابات بعد الزواج،تقوم بينهم ملاباسات واختلاف ارآء،مما يجعلهم يلجؤن للطلاق!

لماذا؟

لأن كل شخص فيهم كانت له الحرية الشخصية،في الأشياء الخصوصية،مثل هواتفهم،وحساباتهم في مواقع التواصل الإجتماعي.*

وأنا أرى وهي وجهة نظر ..أن سبب فصل علاقات الزوجية وتكوين علاقات محرمة،هي سوء استخدام مواقع التواصل الإجتماعي.

مما يؤدي لجلب الغيرة وجلب مايسمى بالتعارف الاجتماعي من لاعمل! لذلك تتم مواضيع الطلاق من حيث لاتحتسب ، ونجد في محاكمنا أن أغلب مايتردد عليها من قضايا ، هي قضايا الطلاق والخلع ..