المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024

ضيفا يحبنا كثيرا ونحبه كثيرا ..!

_عيد

* *

   

* * بقرب قدوم الضيف الذي طالما احببناه جميعا بكل عام يزورنا ولمرة واحدة بالعام وان هي إلا اياما قليله فيرحل ويتركنا لعام مرة اخرى ,,,ضيفا غلب كرمه كرمنا ايه الاخوه ,,,ضيفا يمتد عطائه وبغير حساب لشهر كامل لكل مسلم "فقير,,غني ,,كبيرا وصغير"

ضيفا يحبنا كثيرا ونحبه كثيرا انه "شهر رمضان"

شهر رمضان الذي انزل فيه القران, يقول الله تعالى{ شهر رمضان الذي انزل فيه القران هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان} البقره :185

شهر التوبة والمعفرة وتكفير الذنوب والسيئات,,,,شهرا من صامه وقامة ايمانا" بموعود الله , واحتسابا" للأجر والثواب عند الله , غفر الله ماتقدم من ذنبه وماتاخر ففي "الصحيح" ان النبي صلى الله عليه وسلم قال" من صام رمضان ايمانا" واحتسابا" غفر له ماتقدم من ذنبه "

شهر العتق من النار ,,شهر تفتح فيه ابواب الجنه وتغلق ابواب النار ,,,شهر تتصفد فيه الشياطين ,,,شهر الكرم ,,,,ضيفا فيكرمنا بكل هذا ,,,فمرحبا ياشهر الخير.

من هذا الامر الهام ومالفت انتباهي وأحزنني ماتناقلته بعض الصحف المغربيه لهذا الاسبوع وهو ما اثار بعض شباب الاسلام وغيرتهم على دينهم من الاخوه المغاربه وقوفهم وبقوة بوجه من طالبوا بحرية الطفل في المعتقد بدل إجباره على التدين بالاسلام

معتبرين ان من حقهم كمواطنين لايدينون بالإسلام , *ان يفطروا وبشكل علني في رمضان , وان تتزوج الفتيات منم من غير المسلمين , وان لاتطبق عليهم القوانين الخاصة بالإرث وما الى ذلك , منادين بتطبيق المغرب لتعهداته الدولية ومنها حرية المعتقد, واحترام معتنقي الديانات الأخرى وذلك في اطار دوله علمانيه بدل الشكل الحالي الذي هو الحال عليه المغرب الشقيق.

الشباب المتكونين من عدة تنظيمات ك"مجلس المسلمين السابقين" و "الحركة البديله للدفاع عن الحريات الفردية" المعروفة اختصارا" ب"مالي"** , اختاروا عقد ندوة صحفية صباح يوم الامس بمقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالرباط, وذلك في تنويع منهم لأنشطتهم التي شهدت سابقا دعوتهم لإفطار علني برمضان,,,علاوة على ذلك وقفة لتبادل القبل امام مبنى البرلمان بالرباط.

انتقد الحاظرون في هذه الندوة, الفصل 222 من القانون الجنائي الذي يعاقب على الافطار العلني في رمضان, والفصل 220 الذي يحرم اجبار الناس على مباشرة او منع ديانة ما,,مطالبين بتحريم فتاوى التكفير وبتعديل الدستور كي يضمن نصوصا تحمي حرية المعتقد بشكل يلائم المواثيق الدوليه التي صادق عليها المغرب, ومن هذه الاتفاقيات تلك المتعلقة بحماية حقوق الطفل والتي تمنحه الحق في عدم التدين بمعتقد والديه, وهي الاتفاقية التي نالت نصيبا" وافرا" من تدخلاتهم.

من وجهة نظري وتحليلي الشخصي ان اعتبر مثل هذا الامر "محاربة الاسلام بدعوى الحرية والحق" وهناك من يغرر بأفكار مجتماعاتنا الاسلاميه وشبابها وشاباتها والعياذ بالله ,,,بل والله اني اعلم جيدا ان ابناء وبنات اخواننا المسلمين من هاجروا لدول اوروبا بلدان مايسمى بالحرية وحقوق الانسان ولأي سبب من الاسباب انهم يمنعوا من لبسهم للحجاب,, وعندما ترفع قضايا للمطالبة بالحقوق يكون الرد بكل بساطه انتم تعيشون بدول علمانية وليست اسلامية "

اما ان نشاهد هذا ومن شبابنا المسلمين وبدولة مسلمه فوالله انه محزن جدا,,,

حفظ الله امتنا الاسلاميه والعربية بكل انحاء العالم عامة" , وأبناء وطننا الحبيب خاصة *من مثل هؤلاء المغرر بهم ,,,حمانا الله من قوما" تبيع دينهم لاجل دنياهم ,,,,* *وبلغنا الله وإياكم شهر رمضان المبارك بصحة وعافيه,,

واختم مقالي لمثل هذه التنظيمات بقول الشاعر

ملأى السنابل تنحني تواضعا,,,والفارغات رؤوسهن شوامخ

وكما يقول المثل الانجليزي

Empty Barrels Make more noise

محبكم المبتعث

المهندس: سلمان المالكي

 
بواسطة :
 0  0  12.8K