ايران بين الدوله والثورة !!
أ. غازي الثقفي*
تعيش ايران حاله انفصام شديده فهي نفسها لاتعلم .. هل هي دوله ام ثوره والسبب في ذالك يعود .. ان ايران عاشت عزله تاريخيه طويله بعيدا عن الحلفاء.. وكذلك تناقضات ما اكتسبته ايران من عده هويات فكانت مرةَ فارسيه ومرةَ اخرى اسلاميه ومرةَ اخرى شيعيه ومنذو عام 1979 اصبحت ايران دوله .. ثوريه فكل هذا قد اوقع الايرانيون أنفسهم في حيره من تلك المسميات*...
وهنا فايران بطبيعتها دوله دفاعيه فلن تستطيع ايران ان تخوض حربا غير*ماتقوم به الان من الحروب بالوكاله فقط فالازدواجيه في القرارت بين الدوله والثوره اوقعت ايران في كثير من المشاكل واكدت للعالم باجمعه بان ايران لاتملك الثقه في التعامل معها كدوله .
* * * وفي دراسه اخيره لمركز ابحاث ( اميركان انتربرايز) في 12 مايو 2015. وحمل توقيع الخبيرفي دراسه الاستراتيجيه الايرانيه في الشرق الاوسط . (( ماثيو مسينيس )) وذكر في التقرير انه على صناع القرار في العالم ان يتوقعو ان ايران ستواصل حروبه بالوكاله ضد الولايات المتحده وحلفائها مع استمرارها في تطوير قوتها العسكريه ..
وتخلص الدراسه الى ان ايران تفضل . الحرب بالوكاله باستخدمها لعملائها في منطقه الشرق بعيدا عن حدودها .. وتذكر الدراسه ان من اولويات ايران هي المخاوف الامنيه الداخليه لذلك تسعى ايران الى قمع الحريات وتشديد قبظه الامن .. وذكرت الدراسه ان الاتفاق مع دول الخمسه زايد واحد لن يردع ايران عن مواصله مابداته ...
ولهذا كله يثبت التاريخ والواقع بما لايدع للشك مكان مدى التخبط السياسي في ايران ومدى عدم مصداقيتها فيما تقوله وتوقعه من اتفاقيات .. فدوله ليس لها هويه موحده ةليست بدوله بل هي دول داخل دوله ودولا متخبطه واختلاف في اتخاذ القرار ..
فايران تعيش بين .. الدوله المنسية والثوره الممقوته ..