المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024

حجازي ..

اأسيد

         

يابنت سعدية..

صبي القهوة واديني التمرية ..

الواحد جي تعبان في العصرية..

وقولي لأمك تسويلنا مرقة وشعرية..

ترى جينا عمك ومرته الأفندية..

بيتعشوا عندنا ونسهر سويه..

وكلمي أخوكي يجبلنا الطحينية..

وروحي مع أختك عبوا الزير بالموية الهنية..

لقد قمت بالجلوس مع أحد عُمد الحجاز،وتناقشنا عن الزمن السابق،وذكر لي بأن تلك الأيام لن تعود،فقد كانت الأنفس صافية،لاأحد يحمل في قلبه وزراً على أحد،كان الجيران يقومون بمساعدة بعضهم البعض،ولم يكن هناك جشع في التجار،لذلك المعيشة في عهدهم جداً ميسورة،وأعمالهم ! أعمال مهنية (بدنية)لم يرغبوا بالجلوس على مكتب،والتأمر فقط؛!

ولا أحد يستحقر أحد بسبب عمله،إنما كانوا يُلقبوا بيها،ويفتخرون أنهم كانوا ذو مسؤولية في منطقتهم؛*

وذكر لي بعض ألقاب أهل الحجاز مثل:

بيت الحداد ، بيت النجار ، بيت السبحي ، بيت الجوهرجي ، بيت الطباخ...هذا ما يحضرني..

فجميهم ألقابهم تعود لمهنهم اللتي كانوا يعملون بيها،ولكن الزمن الحالي أين نجد مجتمع متاكتف؟

كلٌ يقول (نفسي نفسي) .. وأصبح هناك فرق بين البدو والحضر ، والعنصرية أصبحت شديدة وهذه كانت كلمته الأخيره.

نريد أن نكون مثل الأسبقين،نتعلم منهم،نقرأ عنهم،كيف عملوا ونجحوا؟ماهي قصص حياتهم؟ كيف من كان يعمل أعمال بدنية شاقة أصبح وزيراً وآخر سفيراً؟

ماهو المنهج الذي ساروا عليه؟

جميعنا يستطيع ... كون أو لا تكون...*

لاشئ يصعب علينا،فقد تسهّلت الحياة

@MediaOsaid

[email protected]

0540021132 WhatsApp

بواسطة :
 0  0  12.7K