التقويم للسلوك في حياتنا ؟
بقلم:
* *
* * *إن مراحل النمو العمرية والتغيرات الانتقالية،وكذلك الكثير من المتناقضات والتغيرات الأسرية والمجتمع اصبحت فيها كثيرامن الحيره فيما نشاهده اليوم من سلوكيات غريبه سواء ذاتيه أو مجتمعيه أو غير ذلك كالمشكلات الاسريه أو أقتصاديه وما صاحب ذلك من قلق وتوتر ،كل ذلك أدى إلى بروز الحاجة إلى نوع من تأدية رساله تثقيف تحتاج منا وقفه جاده ،ومن هنا يجب علينا أن نطرح بعضا من الحوارات التي تتطلب منا نظره علميه في طرحها ومناقشتها ؛ هناك بعض المواقف التي تجعلنا نتعجب فيما ، يحدث بأن نشعر بالعجز حين محاولتنا .منع من هم أقرب الناس لنا بالوقوع في الذنوب والمعاصي جاهدين محتسبين الأجر عند الله .
*هناك أخ "لايصلي"وهناك أخت "لاتترك الغيبة"وهناك أب "لايراعي الله في العدل بأبنائه "وهذه أم "تكثر من الأذية لجاراتها وهكذا . وكما هو معروف أن رسول الله صلى الله وعليه وسلم جاهد في دعوة عمه ولم يتمكن من هدايته ....ولكنه إحتسب أجر الدعوة إلى الله .
*الان حالنا مع ذوينا يتكرر فيه نفس الحدث .وكأن التاريخ يعيد نفسه ...تقويم سلوكيات من هم معنا يميل إلى الصعوبة بعض الشيء وبالأخص إن كان الشخص يعيش بمجتمع غير واعي..ووجد من يشجعه على مزاولة ذلك السلوك ..حين غياب التذكير وإبداء النصيحة .. والصمت والمجاراة ...للإستمرار في القيام بذلك السلوك الخاطئ. هنا يتفرع مقالنا ...إلى قسمين* :"النصيحة لوجه الله تعالى لمنع حدوث المعاصي وتعظيمها لدى البعض ونخص هنا ...الأقربون منا . "تنفيذ مصطلح متداول بين أفراد مجتمعنا "التسليك"لمرتكبي بعض الحماقات وتشجيعهم عليها .
نتفق هنا على تقويم سلوك الإنسان ...وتهذيبه ومحاولة منعه من الوقوع في الأخطاء ...والذنوب ..والتسليك.. مصطلح إعتاد الكثير على تداوله وبكثرة "بالرغم من غرابته وقد يكون فيه شيء من الإستهتار بالشخص لكنه لازال يتقنه الكثير ...وعلى سبيل المثال لو قمنا بمجاراة هذاالمصطلح ..متى يمكننا إستخدامه ؟ وهل هناك فائدة من إستخدامه؟ وإن قمنا بذلك هل يشعر الفرد بالراحة ونحن نعلم بأنه على خطأ ؟..ولكنه إستلذ تشجيعنا له على كل ماذكر.
* أما مجاهدة الشخص من هم معه في في تذكيره مهما واجه من صعاب ...وكثرة الأذية ...وخوفه عليهم من ان يغضبوا الله عزوجل قال الله تعالى "ياأيها الذين ءامنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا"من هذه الاية تجلى لنا الحرص على متابعة ذوينا . حيث نجد والله المستعان البعض قد يمتلك ثقافة ومستوى تعليمي راقي لكنه يحتاج للتهذيب .كبار السن قد يغلب عليهم الجهل ومع ذلك لنا دور في النصح والتذكير برغم علمنا بأن نشأتهم في مجتمع غير مثقف لقد قامت كثير من الرسالات السماويه بكثير من الارشاد والاقناع فان تحققت النتيجه فقد وصلنا المراد والله ولي التوفيق،