*
*
أُسٓـيْدْ سـِنْدي
*
يتخرج أخواننا وأخواتنا من المرحلة الثانوية،بعد اجتهاد عالي يُطلب منهم ،كماتوجد عدة إختبارات،لكي تُسنح لهم فرصة الدخول للجامعة،وبالرغم من ذلك؛لايستطعون أن يدخلوا التخصص الملائم لهم لماذا؟
الجواب:أنه لايوجد في المراحل الدراسية السابقة ندوات تثقيفية للتخصصات ، كما أنه لايوجد مختصين اجتماعين يدرسون حالات الطلاب وميولهم ..
كما يعلم الجميع عندما يقوم معلم الصفوف الأولية بسؤال طلابه،ماذا تريد أن تصبح غداً؟فيكون الجواب إما أن يصبح مهندس أو طبيب...
وعندما نتجه لمعلمي الصفوف العليا ويقوم أيضاً بنفس السؤال ،ومن المفترض أن يكون الطلاب لديهم الجاهزية لدخول الجامعة ، يكون نفس الجواب أيضاً ..*
فيذهبوا للجامعات وتختلف تخصصاتهم،فلايجدون نفسهم فيها ،فيظطر أغلبهم إما الخروج من الجامعة،أو تغير التخصص،مما يجعلهم يمكثون سنين أطول في الجامعة،أو يكونوا من جلساء الأرصفة..
نحتاج إلى دعم هؤلاء الأبناء وتثقيفهم ،حتى لايكونوا عرضة للفشل،ومساعدة الجامعة أيضاً لهم وتوفير أعمالاً تطبيقية من أول دخولهم للجامعة *بدخل محدود،وتسجل لهم كخبرة عملية ،لأجل مواجهة الحياة العملية فيما بعد،فلا نجد قطاع خاص يطلب خبرة ..
وأستطيع القول أن هؤلاء الطلاب لن يرفضوا العمل التطبيقي ذو الأجر المحدود..(من المستحيل أن تقول له اعمل وساكافئك بمبلغ ثلاثة آلاف ويرفض)ستجد أنه سيقوم بالمستحيل لكي يثبت وجوده .
ويتجه بعد التخرج لمواجهة العمل الحقيقي فلا يتذمّر عند مواجهته القطاع الخاص بطلب خبرة منه،لأنه حاصل عليها وأقلها أربع سنوات ،فيعطيه ذلك حافز لكي ينجز...
*