رمضـــــان مُبـارك
أُسٓـيْد سِـنْدي:
*
رمضان شهر الخير والبركة ، شهر الرحمة والمغفرة
شهر أوله رحمة، واوسطه مغفرة،وآخره عتق من النار.
تناولت كثير من وسائل الإعلام،عن هروب الخادمات ورفع أجرهم ؛وما إلى ذلك أن البعض يقوم بتأجير خادمته لجاره ،او لأقاربه.
كيف كان رمضان في الزمن القديم؟*
هل كانوا يستعينون*بخادمات؟ هل كان دخل الفرد يسمح له أن يستقدم خادمة ؟
ماذا صنعوا نساء الزمن القديم كيف كانت تجاربهم مع رمضان ؟
كان أغلبيتهم تؤدي*صلاة العصر ،وتدخل المطبخ ،وتشرع في تجهيز ماكان ميسوراً لتناوله في الإفطار،كانت الأم تجتمع ببناتها ويقمن بتقسيم العمل بينهن*،لم يكن هناك تذمّر ولم يكن هناك خادمة . كانت حياة بسيطة في رمضان وكان اعتقادهم أنه شهر خير وبركة ليس بشهر المواد الغذائية وليس بشهر البحث عن خادمة .كل هدفهم أن*ينالوا المغفرة والعتق من النار.
لماذا أختلفت أفكارنا ألأن وأصبح رمضان شهر المواد الغذائية والخادمات ومشاكلهم ؟
نعم الدنيا أختلفت فيها أشياء كثير ،ولكن لماذا نحن نختلف معها ؟ فهذا شهر خير وبركة وعبادة كم مضت شهور ونحن في غفلة أنستكثر على الله شهر واحد ؟ حشاك ربي ما أرحمك .
للأسف أصبحنا نعيش واقع مخيف من مشاكل الخادمات وقد تبين ذلك عبر وسائل الإعلام *،هنا فمن المسئول*عن*ذلك ؟ وهل من *واجبنا رعايتهم وتقديم أفضل التعامل معهم ؟ نعم.
وليكن لايقتصر ذلك*في*رمضان فقط بل *يجب في كل أشهر السنة دون استثناء .
* كان الرسول *صلي الله عليه وسلم *رحيماً بخادمه أنس رضي الله عنه ،ولكن نحن فقط قبل شهر رمضان ..لذلك أحسوا الخادمات أنهم في هذا الشهر سيدخلون مردود مالي لم تجنيه في سنه؛لذلك تهرب وتعمل خارج البيوت إما ببيع مواد غذائية أو بسؤال النَّاس، أو تجني مالا لن تجنيه في أشهر لذلك تعمل بمالغ عالية في بيوت أشخاص آخرين.
لنعطي أنفسنا قليلاً من العقل الذي وهبنا الله إياه ونفكر أن ماكان ميسوراً يمضي سريعاً وماكن مكلفاً يُتعب كثراً .
وكل عام وأنتم بخير *
