موت في زمن الضياع !؟
بقلم :
*تحدث نفسها . انا ماعندي اسم *اصلا .. وحده مجهولة الاسم والهوية والاصل !
*قررت :لم يعد لي رغبة بأن أكون على قيد الحياة وإختارت الموت عمدا !
حينما حاول إنقاذها الكثير ممن هم حولها ...
شوهت جسدها الطاهر باثار من ضربات السكاكين ...والجروح حينما حاولت القفز من أعلى المبني التى تقطن فيه.
وقف* من حولها متأملين حالها ..ولا يملكون لها الحل . هنا لم يكن منهم إلا أن قاموا بعزلها في غرفة مستقلة مشددة الحراسة .فأصبحت سجينة الهوية* وسجينة الجسد والروح ..
حينما حاولنا معرفة الأسباب التي دفعتها للقيام بمثل هذه التصرفات ...
تبين أنها عرفت بالصدفة أنها بلا أهل ...!!
أخفوا عنها تلك الحقيقة ولسنوات ....كانت تعيش كالملاك الطاهر لاتعرف للعنف طريقا ...تبدلت أخلاقها وتغيرت طباعها واصبحت تسكن مع من فقدوا ذويهم فجأة وبلا موعد ...
ياترى من الذي ترك هذه الفتاة و في عمر الزهور تحاول الموت ولمرات ؟! من الذي حرمها أن تعيش لذة الحياة كغيرها من الفتياة *مع والديها ؟
من المتسبب فيما هي عليه *الان ؟
وهل هي* ملامــة على فعلها هذا ؟
وكيف نطبع ندخل الى قلبها الشعور بالراحة والإطمئنان وأن ذلك *قضاء الله وقدره ؟
وكيف سيكون حالها بعد زمن مع تقدم العمر ؟
أسئلة راودتنا ولانعرف كيف نعالج قضايا كقضية هذه الفتاة المسكينة ....بالرغم من إبداعنا في حل الكثير من القصص والأحداث لكن هناك حكايا لايؤمن ختامها بنتيجة مرضية
وتلك هي الحياة ... فهل نعي ؟
19-06-2014 01:54 صباحاً
0
0
12.4K