**لا جديد ففي*كل عام لابد ان ننرى بعض الوزراء يهطلون على جازان وكأن الزيارة للنزهة او الغوص او شم رائحة الفل ولا بأس ان تشمل زيارتهم للاماكن السياحية المعدمة تماما من اساسيات السياحة ..
نفرح لزيارة الوزير عند اعلانها وكنا نتمنى ان تكون مفاجأة ولكن هو الروتين وقد تكون احتفالية لاثبات الوجود على تراب جازان ..
اهلا بالوزير وبكل وزير ولكن لا داعي للزيارة طالما بقي الحال على ماهو عليه لان حجر الاساس كما هو في مكانه لم يتزحزح وبقيت المشاريع شامخة في اللوحات والاوراق وأرض الواقع جرباء ..
نحتاج الي ان يبقى كل وزير في جازان لمدة شهر او فقط اسبوع بعيدا عن الاحتفال وقص الأشرطة التي لا تنتهي ..فلعل الوعود تصبح حقيقة ، اما زيارة خاطفة يرافقها تلميع لا مثيل له وفي الختام يعود الوفد المرافق محملا بكراتين المانجو وكم عقد فل وقليل من بعيثران وكادي !!
تلك المباني التي لم تنجز لمراكز صحية ومستشفيات قائمة هياكلها ويأكلها الصدأومشاريع خدمية صحية هل سيلحظها معالي الوزير وهل يستطيع تحريك مياه راكدة من سنين ؟؟
اسلاك الضغط العالي المتدلية والاعمدة الخطرة والكيابل المكشوفة التي اصبحت علامة مسجلة لجازان وارتفاع فواتير الكهرباء وتكرر انقطاعها .. هل لوزير الكهرباء اطلاع ام غض الطرف ياعين ؟؟
مشاريع المياه والماء امامنا ونحن عطشى .. والابار على وشك ان تنظب فهل معالي وزير المياه يدري ام ان المياه ستروي عطش الاجيال القادمة بعد خمسون عام بماء عالي التقطير ..*
الا يستحق منظر عدد لا بأس به حجر اساس لمشاريع لا تعد ولا تحصى بقية مجرد حجر يااصحاب المعالي ان تنعم جازان بحرص اكثر ومتابعة ادق وبأكثر من زيارة فعلية لا تفتقر لمحاسبة وتوبيخ ..
اهلا بزيارة الوزير ونتمنى الا تكون كمن يأكل فطير ويطير !!