بقلم العقيد متقاعد عبدالرحيم محمد بن قاسم العلا:
**من المناسب لي ولغيري بل من الضروري ان نتعرف علي مجريات التطور التي يحدثها بعض النشطاء من محبي التطور من حولنا فعلي اثر الاصداء الواسعة التي رافقت افتتاح ابن العلا البار سعادة الدكتور محمد خليص الحربي لمركزه الثفافي بمنطقة العذيب قررت زيارة المركز المذكور لااري بأم عيني فمن رأي ليس كمن سمع خاصة وانا الشغوف برؤية المقتنيات التراثية وكل ماله صلة بتاريخ بلادنا وعلي وجه الخصوص ترات محافظتنا العريقة التي احمل لها في نفسي ولكل ابنائها كل الحب والاعتزازوبدوافع الفضول المعروفة اتجهت الي الموقع الذي لايخطئ طريقه كل من اراد مشاهدته وهناك رحب بي سعادة الدكتور الخلوق محمد واخذني في جولة ماتعة في ارجاء مركزه وتوقف معي عند الكثير من القطع والمقتنيات الاثرية والتي لفتت انتباهي بصورة لاتقل في روعتها عن اجمل المتاحف في بلادنا وربما في الكثير من الدول الاخري وهنا اخذني الاستغراب واخذت في توجيه بعض اللوم الي بعض الجهات التي بامكانها ان تساعد في سفلتة الطريق المؤدي الي هذا الصرح الثقافي الكبير ولكنها لم تقعل ولكي اعيش في اجواء المركز الجميل لم اشاء ان اشغل نفسي كثيرا بعدم التعاون من الجهات التي اري ان من واجبها مساعدة الدكتور في جعل المركز وجهة سياحية تضاف الي بقية المعالم في محافظة العلا وقررت وقتها ان استمتع بالوقت الممنوح لي بالمجان في استكمال الزيارة حتي اتيت وفي عجالة علي معظم ارجاء المركز الرائع والذي انصح واوصي الجميع بزيارته خاصة في ظل الاجواء الرائعة والبشاشة والترحيب الكبيرين الذي يلقاك به سعادة مدير المركز الدكتور ابوسامي واخيرا اقول ان اي خطوة من الابداع يجب ان نقابلها جميعا بالتصفيق الذي تستحقه وفي راي ان الدكتور خليص يستحق ان نصفق له جميعا بحرارة ملتهبه جدا جدا جدا وان ندعو له بمزيد النجاح والتوفيق وكثر الله من امثالك ايها الابن البار لمسقط رأسه*
[gallery columns="2" ids="28342,28343"]