*نساءيحملن على رؤسهن هموم كالجبال !!
بقلم :
من خلال قرآءتي لمواقع التواصل الإجتماعي لفت نظري بعضا من السيدات اللاتي بدأن يتفاعلن ويتشاكين عن همومهن في الطبخ في الشهر الفضيل شهر رمضان الكريم وبدأن بالرفع التدريجي لدرجة الإستعداد كأنهن يواجهن حرب ضروس مع المطبخ الرمضاني ومأكولاته. وقبل قدوم هذا الشهر الكريم بفترة ليس بالبعيدة وفي الحقيقة شدني هذا الأمر للكتابة فيه. بلا شك أن للمرأة لها من الهموم والمتاعب خلال هذا الشهر الكريم .
وللرجل أيضا بفرق بسيط بالعلم أن المرأة أكثر تحملاً للهموم ووطأتها .بينما الرجل خصوصاً في هذا الشهر. (على شفا حفرة) بمعنى أن روحه في أنفه وتحديدا خلال فترة ساعات الصيام.
* ومن أبرز هموم المرأة يتمثل في كيفية توزيع وقتها ما بين العمل والبيت والأطفال واهم شيء يرتكزكل تفكيرها في الطبخ..!! لا دور للرجل!!سوى الشطح والنطح وكل ذلك متحججين بالصيام .
* وأنا هنا لاأقصد كل الرجال نوعية محددة فقط منهم.
* أخواني أخواتي ديننا الحنيف دين يسر وسهولة .والصيام ليس عقبة في ذلك .إن شهر رمضان شهر الأنس بالله والتقرب إليه بالطاعات إليه وشهر الرحمة وشهر الخيرات ، وفيه قوة الإتصال بالله عزوجل فكان لابد أن نكون أكثر الناس حرصاً على كل اللحظات التي يتميز به هذا الشهر الفضيل فلا نفوتهاعلى أنفسنا بما لاينفع من مضيعة للوقت. وأنما نحن صنعنا ذلك بأنفسنا من تلك الأمورالتي لاطائل منها . في أمور الطبخ و (النفخ ) وغيره من الأمور التي لاترتقي لمكانة هذا الشهر الفضيل .
* ولابد من تطبيقه، رجالاً ونساءً.لكي نفوز بالأجر العظيم . أقول الحقيقيه في هذا الكلام ليستوعبه كثير من الناس فأحياناً تكون الحقيقة مرة للبعض. ولكن لماذا ؟ تظل المرأة مشغولة بطبخها، مسرورة بأكلاتها،منهمكة بين أطباقها؛ فيدخل عليها شهر رمضان وينتهي ولم تتذوق روحانيته للتقرب لربها.وهذه فرصة لك أيتها المسلمة كلنا نعلم ولا يخفانا إن هذا الشهر يعود ولكن هل نحن نعودإليه ؟
* *أختي المسلمة: من أدركت شهر الرحمة، و المغفرة، وواكبت شهر التوبة. يجب عليك أيتهاالأخت المسلمة أن تأنسي بهذا الشهر الفضيل ولا تضعي مطبخك عقبة وهم راسخ في رأسك .يبعدك عن الطاعات .إن أوقات رمضان هي من أفضل الأوقات، وأهم اللحظات لكل مسلم ومسلمة .هذا الشهر الذي أنزل فيه القرآن، وهو الشهر الذي من صامه إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه، أليس فيه ليلة هي خير من ألف شهركما ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم وفيه من الأحاديث الكثيرة عن رسولنا الكريم محمد صلوات ربي وسلامه عليه.
* حقيقة ومن وجهة نظري الشخصية لاألوم النساء فهن يحاولن إرضاء أبائهن و أزوجهن وكل أسرهن وأسأل الله لهن الأجر والثواب .
* ولكن لابد من تنظيم دقيق للوقت في شهر العبادة وأكثره للعبادة .فلا تشغلي نفسك كثيرا في ذلك فخذي الأمر بسهولة وأستعيني بالله بالتقرب إليه ورتبي أمورك مع ذويك بالتنظيم المناسب في الشهر الفضيل . فأنت ياأخي الحبيب رب الأسرة رحمة بنسائكن وبناتكن خففوا عليهن وطأة هذا الأمرفي أمور الطبخ الذي ليس لدى النساء الشغل الشاغل سواه فتنظيم الأمر سهلا ولا يستدعي كل ذلك فأنت من يعينهم وخير معين لهم في تشجيعهم بالعبادةوالتقرب إلى الله بالطاعات في هذا الشهر الفضيل لما فيه من الأجر العظيم لك لإنك من دعوتهم وشجعتهم .
*لي وقفة مع أحبتي: ما هي إلا لقيمات بسيطة تسدحاجتك منها . فأمنحواالنساء الفرصة للعبادة والتقرب إلى الله في هذا الشهر الفضيل فالأجر فيه مضاعف ولكم الأجر...وأسأل الله أن يأتي هذا الشهر الفضيل ونحن في أتم الصحة وموفور العافية. دمتم بالخير والسعادة
12-05-2014 05:07 صباحاً
4
0
12.2K