أنقذ نفسك لبر الأمان

*

* قال الله تعالى ( وﻻ ﺗﻠﻘﻮا ﺑﺄﻳﺪﻳﻜﻢ إﻟﻰ اﻟﺘﻬﻠﻜﺔ ) المخدرات الوباء والآفة الخطيرة* القاتلة التي تدمر النفس والمجتمع* وكيان الأسرة* بأكملها يتبعها أدى نفسي وجسدي خطير وترتب عليها ضياع الى مالا حدود.

* *ونتطرق إليها تدريجيا أولا ومن أسبابها ﺿﻌﻒ اﻟﻮازع اﻟﺪﻳﻨﻲ *ﻓﺈن الضعيف في عقيدته ﺳﻬﻞ عليه ارﺗﻜﺎب المنكرات والمعاصي اﻟﻤﺘﻌﺎﻃي للمخدرات يكون في عزلة وإنطوائية شارد الذهن منبوذ من أهله وبيئته ومجتمعه وكذلك لا يؤذي واجباته الشرعية مثل الصلاة المفروضة عليه وادا اداها بحق واعتصم بحبل الله فإنها سوف تنهاه عن هذا الطريق المدمر وقال الله الحق* ووعده حق حيث أنزل في كتابه الكريم بقوله تعالى :- (وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر} (العنكبوت:45)، فالآية الكريمة قد فسرها من الرواه حيث روى الإمام*أحمد*وغيره عن*أبي هريرة*رضي الله عنه، قال: (جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن فلاناً يصلي بالليل، فإذا أصبح سرق، فقال: (سينهاه ما تقول) رواه البزار*في "مسنده". فالصلاة في المحصلة هي مفتاح كل خيرأيها المدمن، ومغلاق من كل شر وتجنب عن المعاصي، إذا أقيمت على الوجه المطلوب وبقلب صادق مع ربك.فالإنسان المدمن *المﺗﻌﺎﻃﻲ للمﺨﺪرات ﻳﺆّذي *نفسه وﺻﺤﺘﻪ ويؤذي أﺳﺮﺗﻪ ﻓﻀﻼ " ﻋﻦ اﻟﺘﺤﺮﻳﻢ المنصوص عليه شرعا في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم..

والمخدرات أنواعها كثيرة الزراعية منها والصناعية وتحتوي على منشطات ومهبطات ومهلوسات * لماذا أيها الأنسان الذي خلق لك الله البصر والبصيرة وخلقك في أحسن تقويم *تقتل نفسك بيدك وأنت أعلم بأنها السم القاتل *. لماذا تخالط رفقاء السوء فأنت تعلم أن مجالستهم دمار عليك وعلى صحتك ومالك وتشريدوجحيم وضياع لك ولأسرتك .فأما أن يكون السجن هو مصيرك أو موت في معصية لله .فهل فكرت في ذلك . أيها الإنسان المدمن أبحث بداخلك فهناك* بذرة خيرقد تكون مرجعا لك إلى الله لتوبة صادقة والإقلاع عن هذه الآفة التي تجعلك فاقدا لإنسانيتك التي كرمك الله بها فلا تفقدها في هذا الوباء الدنيء فباب التوبة مفتوح ورحمة الله وسعت كل شيء.*******

* *هناك خطوات سوف أسردها لك يجب عليك إتباعها:-

أولاً :-ولله الحمد أنشأت دولتنا الرشيدة في كافة مناطق المملكة مستشفيات خاصة* لعلاج لمثل تلك الحالات من محاطة بسرية تامة فلا تترددفي هكذا أمر تنقذ نفسك وتنقذ من معك اللذين يعانون ظروف نفسيه سيئة سواءا أهلك جميعا أوزوجتك وأبنائك وكل محبيك* مماتعاني . فأنت بداخلك تعلم ذلك . فأعزم النية بصدق مع الله بالشفاء من هذا الداء والتحلي بالصبر إلى حين الإنتهاءمن العلاج المقرر لك *فلا تتضجر مهما طالت مدة الإستشفاء* وضع في الحسبان أن ذلك سوف *يغير مجرى حياتك وتعويض مافات وغفران من الذنب.

ثانيا :-حافظ على صلواتك المكتوبة . ***

*ثالثاً :-قراءة القرآن الكريم أناء الليل وأطراف النهار مع التدبر.

رابعاً:-مرافقة رفقاء الخير والصلاح . وتجنب رفقاء السوء بعد التعافي .

*ماهو الدور التوعوي من المجتمع :- يجب على كل الوسائل الإعلامية المرئية منها والمسموعة والمقرؤة التوعية عن عمل* برامج خاصة عن أضرار المخدرات على الفرد والممجتمع. إلقاء المحاضرات التوعوية* من قبل ذوي الإختصاص في المدارس والجامعت والكليات للطلاب ولكل الفئات العمرية ومن الجنسين. مع توزيع المنشورات. دور الأسرة *يجب أن نراعى هذه القواعد في* تعاملنا* داخل أسرنا* لحماية أبنائنا وحماية البناء الأسرى من التفكك والانهيار والوقوع في براثن الإدمان والانحراف اللعين نظرا لظروف العصر الحالي من ضغوط العمل والانسياق وراء المادة والإهمال في رعاية الأولاد ومتطلباتهم ليست المادية ولكن الأهم منها المتطلبات النفسية من عطف وحنان للأبناء والزوجة لضمان بناء أسري قوي يستمد قوته من أفراده الصالحين. أتمنى من الله العلي القدير أن وفقت فيما كنبت ونسأل الله السلامة للجميع*.

*لي وقفة / أخي المواطن أخي المقيم لاتردد في الإبلاغ عن أي مروج للمخدرات فالوطن أمانة... دمتم بالخير والسعادة*