كم أنت رائعة أيتها المرآه
*
المرآة هي المجتمع هي الكيان بذاتها. هي الأم و الأخت و الزوحه والبنت و العمه و الخاله هي التي أنجبت الرجال النبلاء والحكماءو العظماء والنساء العظيمات التي لن ينساه التاريخ أبدا هي من سهرت وعانت وتحملت المعاناة في حملها ووضعها وتربية أطفالها هي من كرمها الله وخصص سورة لإجلها وجعلها في موضع إهتمام وأنزل سورة بأكملها.
* * ( سورة النساء) تتحدث عن النساء فيها الكثير من المعاني والمفاهيم المتعلقة بهم ووصى عليها نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. في أحاديث كثيرة.. ومن تلك الأحاديث .
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- (استوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم,إن لكم عليهن حقاًولهن عليكم حقا) الله. الله بالنساء فهذه وصية نبينا الكريم فما نحن فاعلون بعد ماأوصانا نبينا محمد(ص) وما أنا إلا أكتب مقال قصير في ذلك ومهما سردنا فلن ننتهي عن ماهية المرآة وفضائلها.
كان ولازال*للمرآة دور عظيم أثناء الحروب هي من كانت تقوم بصنع الطعام وإسعاف مقاتلي الصحابة في الحروب. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:- (إنما النساء شقائق الرجال.ماأكرمهن إلا كريم .وما أهانهن إلا لئيم). فإن المرأة باعتبارها انساناً خلقه الله تنال من الثواب والعقاب والأحكام الشرعية مثل ماعليك ,ولنعلم أن المرأة الصالحة القوية تمثل دور القدوة للرجال والنساء معاً، وهذا من أكبر الشواهد على احترام الاسلام للمرأة وتكريمه لها بالمستوى الذي يدعو الرجال إلى أن يقتدوا بها في اختيار الارادة وتجسيد الإيمان الرافض لكل متع الحياة واغراءاتها. فلذا يجب التعامل معها بما يرضي الله ثم مايرضي ضميرك فإن أخطأت خطأ غير شرعي من أمور الحياة فتجاوز وتذكر محاسنها .
* ولغة الحوار الهادئة هي السبيل لإنهاء الخلاف معها,فالمرآة بطبيعة خلقها وصفاتها صبورة عاطفية ورقيقه وحنونة وغيورة وعقلانية ضعيفة التحكم بمشاعرها وهذا ينطبق على المرآة المحافظة على إتباع شريعتها الإسلامية . ومنها عكس ذلك في الطباع .ولكن نختص في هذا الباب بما قيها من الخصال الطيبة الحميدة . والمرآة في عصرنا الراهن قدنالت أوفر الحظ في التعليم والدراسات العليا وتميزت وشاركت الرجل في عدة مجالات لايستهان بها في حدود قدرتها البدنية. بما يتوافق مع شريعتنا الإسلامية السمحة .وأبدعت و تفوقت في عدة مواقع. أسأل الله لك أيتها المرآة حياة أفضل وعيشة كريمة. فأنا هنا ماكتبت إلا جزء يسير في المرآة التي تستحق بصدق منا أكثر من ذلك لو ملأت الصفحات فلن ننتهي. لك مني كل الشكر والتقدير أيتها المرآه المسلمة العفيفة المربية الفاضلة أنت مهما كانت منزلتك فلم ولن أوفيك حقك أنت(أمي).(أختي ).(زوجتي).(إبنتي).(عمتي ).(خالتي). أحبتي قرأنا لما للمرآ’ة من دور عظيم تذكروا ماوصى به المصطفى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من الوصاية على النساء.
* لي وقفة مع أحبتي من الرجال تذكروا دوما هذا الحديث الشريف :-- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(رفقاً بالقوارير ) وما أجمله من وصف رائع من رسولنا الكريم. دمتم بالخير والسعادة.
29-04-2014 12:13 صباحاً
4
0
13.4K