ياوزير الصحة هرمنا!!

سامي العثمان :

* في تصريح خطير وغير مسبوق صرحت العالمه* والخبيره في هندسة الخلايا،د.فاتن خورشيد لصحيفة المدينة يوم امس، بأن الأبل بريئة من تسببها في مرض كورونا،واتكأت على ان اتهام الأبل بانه السبب لوكان صحيحا لكان المخالطون لها من رعاة وملاك اول المصابين بالمرض،مؤكدة ان الاصابات وجدت بين الكادر الصحي والطبي من اطباء وممرضين،واشارت د.خورشيد بأصابع الاتهام للمستشفيات باعتبارها المتهم الاول بنشر كورونا مما يشير لضعف التعقيم والوقاية والاهتماما بأمان العاملين فيها،واضافت د.خورشيد لنفس الصحيفة بان الأبل تحمل في دمها اجسام مناعية لكورونا مما يعني ممكن استخدام لقاح ضده في حال لو كان لدينا تخطيط للاوبئة بدل(التخبط) على حد قولها،كذلك بينت د.خورشيد بأن الابل تحتوي دمائها على اجسام مضادة لكورونا وانها على استعداد لفصلها وتوفير اللقاح خلال اسبوع واحد شريطة ان يكون ذلك بتوجية من كبار المسؤولين لكي لاتسفه ابحاثي او تسرق،واختتمت خورشيد ان مسؤولا في وزارة الصحة رفض عرضها وقال احضرنا لقاحات خارجية. ويبقى ان اقول ايها السادة وبالمقابل يطالعنا وكيل وزارة الصحة لشؤون التجهيز والادوية عبر صحيفة المواطن ليقول تشتري الوزارة بملايين الريالات ادوية سنويا! بينما بعض الاوبئة انتشرت مرات عديدة مثل انفولونزا الخنازير والطيور ولم يتم الاستفادة من تلك الادوية! وفي العديد من الاعوام* الماضيةولم نلاحظ اية تحسن، مع العلم ان من اصيب بتلك الامراض تم علاجة بالمضادات الحيوية الاعتيادية مثل الاجمنتين* وغيره، المشكلة ايها السادة 6 مليارات** سنويا* تصرف لشراء الادويةاحسبوها منذ استلام الوزير للوزارة حتى الان ،كم سيبلغ المجموع؟ المجموع يساوي قيمة شركات الادوية في كل انحاء العالم! ،واذا انتقلنا للتشغيل بشكل عام فينفق عليه مليارات المليارات سنويا والنتيجة ضعيفة وبكل المقاييس،فضلا عن الاجهزة الطبية الصينية الصناعة الرديئة الجودة،والمختبرات الباليه، والصيانة والنظافة* التي تغيب عن الكثير من مستشفياتنا الحكومية، ناهيك عن المواعيد للمرضى التي قد يموت المريض قبل ان يصل موعده ويصبح ذلك الموعد من حقوق الورثة اذا حالفهم الحظ والتوفيق،وبالتالي نقول بالفم المليان ياوزير الصحة هرمنا!؟ ونخشى ان تهرم اجيالنا!

  رئيس تحرير صحيفة العدالة