المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024

زائر

موظفين الصحة أيضاً مواطنين

بخيت المرواني:

لقد أصدرت وزارة الصحة تعميم بزيادة ساعات الدوام إلى ٩:٣٠ يومياً أو تقسيم الدوام على فترتين... بحجة أن ذلك بناء على إقتراح من بعض المواطنين وتخفيف الضغط على أقسام الطوارئ بالمستشفيات... لقد كثرت المقالات حول الخطأ في إحتساب معدل ساعات الدوام وأنه مخالف لنظام الخدمة المدنية ومنظمة الصحة العالمية والمملكة إحدى الدول الموقعة على هذه الإتفاقية... وتجاهلت الوزارة أخذ رأي أو اقتراحات الموظفين ولو بإستبيان إلكتروني على موقع الوزارة الرائع والحاصل على شهادات عالمية... للأسف هذا القرار لايخدم المواطنين ولا الموظفين لعدة أسباب، وهناك حلول أفضل من هذا القرار، المواطنين لايعنيهم طول ساعات الدوام بقدر جودة الخدمة المقدمة لهم... كثير من الدوائر الحكومية تطورت تطور رائع وساعات الدوام لاتتجاوز الساعة الثانية ظهراً، ولم يقترح أي مواطن زيادة ساعات الدوام، هذا من ناحية المواطنين... أما التخفيف على الطوارئ فهذا فيه العجب العجاب...ألا تعلم الوزارة أن أقل أدوية الطوارئ ممنوع إعطاءها بالمراكز الصحية، على سبيل المثال للحصر الفلوترين إبر ممنوعة بالمراكز، ماالفائدة من زيادة الساعات* إذا كان لايتوفر أدوية الطوارئ... وهنا سؤال يطرح نفسه، هل تعلم الوزارة رسالة ودور المراكز الصحية بالنسبة للمجتمع والمواطنين! وهل تستطيع أن تقوم بدورها في المجتمع مع هذا الدور الجديد! وهي أن تكون مراكز لإستقبال حالات الطوارئ... هل تعلم الوزارة! أن المراكز الصحية داخل المدن لايوجد فيها سيارات إسعافات بحجة أنها قريبة من المستشفيات... وهل تعلم الوزارة! أن الهلال الأحمر يرفض أن ينقل المريض من مركز صحي إلى مستشفى وأن هذا ليس من اختصاصاتها... كمان ان اغلب المراكز لايوجد بها قسم أشعه وإذا كان موجود القسم لايوجد فني أشعه ولايوجد بالمراكز قسم تجبير وانه في تعديل الوزارة الأخير اصبح اسمها الصحة العامه وليست المراكز مهيأه انها تعمل طوارئ السؤال .. هل فعلا سوف يخف الضغط على المستشفيات بعد هذا القرار! بالطبع لا...وهنا أُوجه سؤال، حين أجتمعوا ووقعوا هذا القرار في حال تعرض أحد أفراد العائلة لحالة طارئة، إلى أين سوف تتجه إلى مركز صحي إمكانياته محدودة أو إلى المستشفى! هي ثقافة ترسخت بالمجتمع وأثبتها الواقع ولن تتغير بزيادة ساعات الدوام... الحلول كثيرة جداً منها تعيين الخريجين والخريجات وجعل المراكز تعمل ١٦ ساعة على شكل مناوبات وتوفير الفنيين وعلى الوزارة حل مشكلة تسرب الفنيين وقيامهم بأعمال إداريه مما سبب عجز في المستشفيات والمراكز الصحيه أتمنى ان لا نسمع في الأشهر القادمة وفيات بالمراكز الصحية وذلك بعد رفض المستشفيات الحالات بحجة ان المراكز الصحية مفتوحة وعلى المرضى الذهاب اليها

بواسطة : زائر
 0  0  13.4K