تحية عطرة لسيدي سلمان
أحييك ياسيدي يَاذَاالطود الشامخ عزة وأنفه وقوة وشجاعه .
أحييك ياسيدي يَاذَاالجبل الأشم ، همة وعلواً ومجداً وقدراً .
أحييك ياسيدي سلمان الحزم والعزم ، سلمان الأمن والأمان .
أحييك ياسيدي ياصاحب اليد الحانية ، والعين الدامعة ، والنفس الرحيمة ..
أحييك ياسيدي فقد تجلت مواقفك ، ورفرفت بيارقه في بلاد اليمن بعد إختطافها ، وسطرت مسيرة عطره عانقت الثريا في كبد السماء . فجمعت قادة العالم للقمم الثلاث الحاسمه وها نحن نرى بوادر النصر لاحت بالآفاق ..
أحييك ياسيدي بكل التحايا العطرة ، أصالة عن نفسي خادمكم المُخلص ونيابة عن كل مواطن شريف وغيور ومحب لمليكه وقيادته الرشيده ووطنه ..
تريد ياسيدي لأرضك ووطنك وشعبك ، أمناً وسعداً وعزاً وكرامة ..
فمن غيرك ياسيدي يا سليل الملوك وشبيه اباه ، حكمة وعدلاً ، همة وعزماً . يريد ذالك ..
هنيئاً لنا ياسيدي بك ملكاً قد ملئت الحكمة صدره ، وفاض بالصبر قلبه وفؤاده ولسان حاله يقول كما قال الشاعر:
وأحتملُ القطيعة والبعادا
وأظهرُ نُصْحَ قَوْمٍ ضَيَّعُوني
وإنْ خانَت قُلُوبُهُمُ الودَادا
أعللُ بالمنى قلباًعليلا.
ياسيدي : لا أحد يشك بحجم الصبر ، والحلم ، والأناة ، والذي تحملتها قيادتكم من اوباش الأرض ، ومن شياطين البشر ، التي تعمل على تفعيل الأزمات ، وإشعال نار الخلافات ، وحيك المؤامرات ، وصناعة الإشاعات . .
أيضاً من منا ياسيدي لايدرك حجم المؤمرات الإيرانية ومعهم اذناب بل أفاعي تربوا ورضعوا من سمومهم ..
كل هذا لدولة حملت على عاتقها لواء الاسلام وخدمة بيوت الله وكعبته الشريفة .
وكل هذا العداء لقبلة المسلمين ولمن مدت يدها في العطاء. دون الأخذ ، والبذل دون المنه ..
فبأي عقيدة بحرابهم تطعن في صدورنا ، وأي غثاء إعلامي يرشقون به منصات التواصل وقنوات الفضاء نحو نحورنا ، ولكن صدق الله تعالى: (ويمكرون ويمكرالله والله خير الماكرين) وإن علت جلبة الباطل وإرتفع صوته الا أن جند الله وأولياؤه هم الغالبون ، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ..
ورغم ما يحدث من أزمة أو كارثة في أي بقعة في العالم إلا وتجد الغيث يهمي من نفوس أبيه جعلت للأخوة شعاراً وللإسلام دثاراً ، متمثلين قول الرافعي :
ومن يكُ ذا فضلٍ فيبخل بفضلهِ
على قومهِ يستغنَ عنه ويذمم
ومن يتقلبْ في النعيم شقيْ بهِ
إذا كان من آخاهُ غيرُ منعم
إننا لا نخاف ياسيدي على بلاد ربانها أنتم ياخادم الحرمين الشريفين حفظكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم .
ولَك أن تهنى ياسيدي وأنت تعلم بوجود شعبك المخلص والمدافع عن مليكه وقيادته الرشيده ووطنه العزيز قبلة المسلمين ..
وما يرفع الأوطانَ إلا رجالها
وهل يترقى الناسُ إلا بسلم
هنيئاً لنا ياسيدي بقيادة ، تتمتع بحكمة واقتدار ، وهمة واقدام، وطموح يتجاوز السحب ، وروحاً لخدمة الشعب والوطن تجاوز الثريا ..
ختاماً :
حماك الله ياوطني من كيد الاعداء ، ولتهنأ ياوطني بالقيادة الرشيده وبرجالك وجنودك الاوفياء .