حساسية الطعام عند الأطفال
أعطيت طفلي قطعة موز فتغير وجهه وأحمرت خدوده وبدأ بالبكاء، أعطيت طفلي بياض بيض وبدأ في السعال والاستفراغ، طفلي فتح علبة زبدة الفول السوداني و أكل منها وبدأ في الاستفراغ وظهرت علامات حمراء على يديه وبدأ يحك فيها..
هذه أمثلة على ما يبدو أنه حساسية طعام، فما هي حساسية الطعام؟ وكيف نتجنبها أو نقلل من حدوثها؟ وهل تستمر طوال العمر أم تختفي؟
ما هي حساسية الطعام؟
هو عبارة عن تفاعل غير عادي مع بعض مكونات الطعام العادية ويحصل حين يهاجم الجهاز المناعي بعض مكونات الطعام ، ويحصل عادة بعد فترة قصيرة من تناول الطعام ، وقد يكون بسيطا ويختفي خلال دقائق وقد يكون شديدا أحيانا مما يحتاج تدخلا فوريا لمنع مضاعفاته.
ما هي الأعراض؟
تختلف أيضا فقد تكون عبارة عن تغيرات جلدية مثل الاحمرار والحكة والانتفاخ او تغيرات تنفسية مثل صعوبة النفس او الصفير أو الشعور بالاختناق أو تغيرات هضمية مثل الغثيان والاستفراغ والإسهال أو تغيرات أخرى مثل شحوب الجلد او الصداع أو فقدان الوعي وفي بعض الحالات قد تجتمع عدة أعراض و قد تشكل خطرا على الحياة لا قدر الله.
ما هي الأطعمة التي قد تسبب الحساسية؟
من حيث المبدأ أي طعام من الممكن أن يسبب حساسية ولكن أكثرها شيوعا هي : البيض والحليب والسمك والجمبري والمكسرات والصويا والقمح.
وأكثرها شدة في الحساسية هي المكسرات والفول السوادني والماكولات البحرية.
كيف نتجنبها أو نقلل من حدوثها؟
لا توجد اختبارات دقيقة تماما لتحديد ذلك ومن أجل ذلك ينبغي أن تحتاط الأم خاصة عند ادخال الطعام لأول مرة أن تعطي الطفل نوعا جديدا واحدا من الطعام في كل مرة بحيث لو حصلت أعراض حساسية لا قدر الله يمكن معرفة السبب وتجنبه.
ماذا أفعل إذا تم تشخيص طفلي بحساسية الطعام؟
ينبغي الحرص على تجنب كل ما يثير الحساسية وقراءة مكونات الطعام قبل إعطائه الطفل، فقد تكون المكسرات في بعض أنواع البسكويت أو الآيسكريم مثلا.
ينبغي تنبيه المدرسة عن وجود الحساسية واخبارهم عن انواع الطعام وكيفية التصرف في حال حصلت لا قدر الله.
يناقش مع الطبيب المعالج خطة العلاج عند الطوارئ وكيف يتصرف
هل تبقى الحساسية أم تختفي مع الوقت؟
حوالي 80-90% *من الأطفال يتخطون موضوع الحساسية مع النمو وخاصة بعد عمر 5 سنوات.