تعز تهزم ثقافة الغزو ووهم القوة وعودة الإمامة .
الثقافة محددة لسلوك الإنسان حقيقة سلوكية، ووفقاً لثقافة خضعي لغلغي التي وصفت بها شريك الوطن والعقيدة والتي غرستها سلطة الإمامة عند البعض من إخوتنا في شمال الشمال وحولتهم بموجبها إلى غزاة تنطلق جحافلهم الغازية نحو معارضيها بهدف إخضاعهم لسلطة الإمامة، ولتحقيق ذلك اعتمدت الإمامة لخلق وهم القوة لدى غزاة الشمال على بعدين الأول عقائدي حين تم تصوير كل معارضي تسلط الإمامة بالكفار ورفعت ضد معارضيها سيف التكفير، ففي الماضي رفعت شعار كفار التأويل عنوان حملتها على المناطق التي رفضت سلطتها وتسلطها واليوم رفعت شعار أشداء على الكفار عنوان حملتها على المناطقة المعارضة لإنقلابها.
والبعد الثاني اجتماعي نفسي حيث تم تصوير المناطق الأخرى من اليمن بأن أبنائها الكفار لا يعرفون فنون القتال ولا الشجاعة ففي الماضي تم وصفهم بالرعية الذين لا يجيدون سوى الفلاحة والزراعة ولا يجيدون القتال، واليوم تم وصفهم بالمبنطلين الذين يجيدون حمل القلم أوالشريم (المنجل) ولا يجيدون حمل البندقية،لقد حكمت غزاة الشمال ثقافة الوهم بأن الأخر مطبوع على الإخضاع والخضوع ، مما أوجد لديهم شعور بقوة الوهم.
لم يضعوا في حساباتهم بأن هذه الثقافة مغلوطة شأنها شأن الإمامة المغلوطة التي قامت على فقه مغلوط، وأن هذه الثقافة ستقودهم الى الموت في محرقة وهم القوة المزعوم.
قدم غزاة الشمال بجحافلهم وبذهنية الغازي تلك نحو تعز، فوجدوا ما أذهلهم، وجدوا البارعين في صناعة الحياة من خلال الشريم والبنطلون، يجيدون أيضاً صناعة الموت من خلال البندقية دفاعاً عن وطن وكرامة ومشروع مستقبل دعماً للحياة وصناعتها كما هو متجذر في ثقافتهم وسلوكهم.
وجدت جحافل الغزاة رعية ومبنطلي تعز على غير ما أوهمتهم به ثقافتهم المغلوطة التي زرعتها فيهم الإمامة المغلوطة.
وجدوا في تعز رجالاً أشاوس لا يعرفون الخضوع لغير الله، وجدوا فيها مناجل الموت تحصد الرقاب، وأقلام المعرفة تحولت الى قذائف حتف وموت.
وجدوا في تعز قوة الحق تبدد وهم القوة ووهم عودة الإمامة.
تلك تعز كما هي تنتصر لإرادة الحياة الكريمة سواء عن طريق الشريم والقلم والبنطلون، أو عن طريق البندقية وتجيد استخدام كل ذلك كل في مجاله.
لقد وجد غزاة الشمال تعز غير وهاهو رمضانها غير فهي تعزف سيمفونية النصر في شهر النصر.
وعلى غزاة الشمال أمام هذا التغيير الذي وجدوه في تعز، أن يراجعوا ثقافة قوة الوهم المغلوطة وكذلك ثقافة الإمامة المغلوطة لتحقيق التعايش والعيش المشترك الذي أسس له مشروع يمن المستقبل اليمن الإتحادي بأقاليمه الستة الذي يكفل مواطنة متساوية ووطن واحد.
والبعد الثاني اجتماعي نفسي حيث تم تصوير المناطق الأخرى من اليمن بأن أبنائها الكفار لا يعرفون فنون القتال ولا الشجاعة ففي الماضي تم وصفهم بالرعية الذين لا يجيدون سوى الفلاحة والزراعة ولا يجيدون القتال، واليوم تم وصفهم بالمبنطلين الذين يجيدون حمل القلم أوالشريم (المنجل) ولا يجيدون حمل البندقية،لقد حكمت غزاة الشمال ثقافة الوهم بأن الأخر مطبوع على الإخضاع والخضوع ، مما أوجد لديهم شعور بقوة الوهم.
لم يضعوا في حساباتهم بأن هذه الثقافة مغلوطة شأنها شأن الإمامة المغلوطة التي قامت على فقه مغلوط، وأن هذه الثقافة ستقودهم الى الموت في محرقة وهم القوة المزعوم.
قدم غزاة الشمال بجحافلهم وبذهنية الغازي تلك نحو تعز، فوجدوا ما أذهلهم، وجدوا البارعين في صناعة الحياة من خلال الشريم والبنطلون، يجيدون أيضاً صناعة الموت من خلال البندقية دفاعاً عن وطن وكرامة ومشروع مستقبل دعماً للحياة وصناعتها كما هو متجذر في ثقافتهم وسلوكهم.
وجدت جحافل الغزاة رعية ومبنطلي تعز على غير ما أوهمتهم به ثقافتهم المغلوطة التي زرعتها فيهم الإمامة المغلوطة.
وجدوا في تعز رجالاً أشاوس لا يعرفون الخضوع لغير الله، وجدوا فيها مناجل الموت تحصد الرقاب، وأقلام المعرفة تحولت الى قذائف حتف وموت.
وجدوا في تعز قوة الحق تبدد وهم القوة ووهم عودة الإمامة.
تلك تعز كما هي تنتصر لإرادة الحياة الكريمة سواء عن طريق الشريم والقلم والبنطلون، أو عن طريق البندقية وتجيد استخدام كل ذلك كل في مجاله.
لقد وجد غزاة الشمال تعز غير وهاهو رمضانها غير فهي تعزف سيمفونية النصر في شهر النصر.
وعلى غزاة الشمال أمام هذا التغيير الذي وجدوه في تعز، أن يراجعوا ثقافة قوة الوهم المغلوطة وكذلك ثقافة الإمامة المغلوطة لتحقيق التعايش والعيش المشترك الذي أسس له مشروع يمن المستقبل اليمن الإتحادي بأقاليمه الستة الذي يكفل مواطنة متساوية ووطن واحد.