شهر الفضائيات
شهر الطاعة شهر الزيادة شهر الإقبال على الله يترقبه الصالحون ويدعون الله أن يبلغهم هذا الشهر ستة أشهر ويدعون الله أن يتقبل منهم الأعمال الصالحة في هذا الشهر ستة أشهر ، شهر كريم بشر به المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم فقال: "جاءكم شهر مبارك كتب عليكم صيامه فيه تفتح أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار وتغل فيه الشياطين فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم" .
هكذا كان الصالحون ينتظرون هذا الشهر الكريم للتزود من الطاعة لأنه شهر الطاعة لكن في زمننا هذا وللأسف الشديد أتدرون بماذا نستعد لهذا الشهر نستعد لهذا الشهر ونعتبره فرصة عظيمة مثلما يقول أحد الممثلين الذين خدعوا الأمة حتى تناست أحزانها وانهزاماتها وأصبحت في الرذيلة يقول أحدهم : إنها فرصة عظيمة حيث تجتمع الأسرة أمام جهاز التلفاز في وقت واحد ، فلا بد أن نبث كل ما نستطيع بثه من مسلسلات هابطة ومسرحيات تافهة وفوازير ومسابقات وكأن هذا الشهر هو شهر الضحك والمرح ، هو شهر أن نضحك على خيبتنا وانهزامنا وتأخرنا في ذيل الأمم بعدما كنا نقود العالم .
يا أمة كان الكون مسرحها فأصبحت تتوارى في زواياه يصر صانعوا الهزيمة في زماننا أن نعيش أيامنا كلها في هرج ومرح وضحك واستهتار حتى نبقى في مؤخرة الأمم متناسين أن هذا الشهر هو شهر الانتصار هو شر التقديم هو شهر العبادة شهر معاركنا كانت فيه فمن بدر تلك الغزوة التي انتصر فيها الحق على الباطل إلى غزوات متتالية ومعارك جمة ونحن لسنا ببعيدين عن انتصار العاشر من رمضان وما فعل فيه إخوانا المصريون المسلمون حينما انتصروا ذلك الانتصار الساحق على اليهود عليهم لعنة الله وحطموا خط بارليف ذلك الخط الذي تحدى فيه العدو العالم باسره على النيل من هذا الجسر وعبوره ولكن حينما كان شهر الانتصار واتجهت الأمة إلى بارئها وهي صائمة عابدة راكعة تدعوا الله ليلاً ونهاراً مكن الله لهم فانتصروا على عدوهم وعدو الله ولكن حينما نجعل هذا الشهر هو شهر الكوميديا وشهر المرح وشهر المسابقات وشهر التلفاز وشهر القنوات الفضائية التي تبث الرذيلة بجميع أنواعها متناسية حرمة هذا الشهر وقدسية هذا الشهر الذي لا بد أن نحرص عليها .
فكفى كفى أيتها القنوات هذا العبث بعقول الأمة فالأمة بحاجة إلى عودة صادقة إلى دينها وقيمها وأخلاقها ويكفي الهزائم التي نعيشها ويكفي التخاذل الذي نعيشه حتى أصبحنا كما قال رسول الهدى " تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها ، قالوا : أمن قلة يا رسول الله ؟ قال: لا ولكن غثاء كغثاء السيل" يكفي أن نرى ليلاً ونهاراً مسرى رسول الهدى وأول قبلة وثالث الحرمين بأيدي اليهود ونحن نتفاوض ونتابع الابتسامات والضحكات والمسابقات وكأننا أمة ليس لها قيمة ، أمة متخاذلة منهزمة لا بد من عودة صادقة.
هكذا كان الصالحون ينتظرون هذا الشهر الكريم للتزود من الطاعة لأنه شهر الطاعة لكن في زمننا هذا وللأسف الشديد أتدرون بماذا نستعد لهذا الشهر نستعد لهذا الشهر ونعتبره فرصة عظيمة مثلما يقول أحد الممثلين الذين خدعوا الأمة حتى تناست أحزانها وانهزاماتها وأصبحت في الرذيلة يقول أحدهم : إنها فرصة عظيمة حيث تجتمع الأسرة أمام جهاز التلفاز في وقت واحد ، فلا بد أن نبث كل ما نستطيع بثه من مسلسلات هابطة ومسرحيات تافهة وفوازير ومسابقات وكأن هذا الشهر هو شهر الضحك والمرح ، هو شهر أن نضحك على خيبتنا وانهزامنا وتأخرنا في ذيل الأمم بعدما كنا نقود العالم .
يا أمة كان الكون مسرحها فأصبحت تتوارى في زواياه يصر صانعوا الهزيمة في زماننا أن نعيش أيامنا كلها في هرج ومرح وضحك واستهتار حتى نبقى في مؤخرة الأمم متناسين أن هذا الشهر هو شهر الانتصار هو شر التقديم هو شهر العبادة شهر معاركنا كانت فيه فمن بدر تلك الغزوة التي انتصر فيها الحق على الباطل إلى غزوات متتالية ومعارك جمة ونحن لسنا ببعيدين عن انتصار العاشر من رمضان وما فعل فيه إخوانا المصريون المسلمون حينما انتصروا ذلك الانتصار الساحق على اليهود عليهم لعنة الله وحطموا خط بارليف ذلك الخط الذي تحدى فيه العدو العالم باسره على النيل من هذا الجسر وعبوره ولكن حينما كان شهر الانتصار واتجهت الأمة إلى بارئها وهي صائمة عابدة راكعة تدعوا الله ليلاً ونهاراً مكن الله لهم فانتصروا على عدوهم وعدو الله ولكن حينما نجعل هذا الشهر هو شهر الكوميديا وشهر المرح وشهر المسابقات وشهر التلفاز وشهر القنوات الفضائية التي تبث الرذيلة بجميع أنواعها متناسية حرمة هذا الشهر وقدسية هذا الشهر الذي لا بد أن نحرص عليها .
فكفى كفى أيتها القنوات هذا العبث بعقول الأمة فالأمة بحاجة إلى عودة صادقة إلى دينها وقيمها وأخلاقها ويكفي الهزائم التي نعيشها ويكفي التخاذل الذي نعيشه حتى أصبحنا كما قال رسول الهدى " تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها ، قالوا : أمن قلة يا رسول الله ؟ قال: لا ولكن غثاء كغثاء السيل" يكفي أن نرى ليلاً ونهاراً مسرى رسول الهدى وأول قبلة وثالث الحرمين بأيدي اليهود ونحن نتفاوض ونتابع الابتسامات والضحكات والمسابقات وكأننا أمة ليس لها قيمة ، أمة متخاذلة منهزمة لا بد من عودة صادقة.