وعادت حليمه لحالتها القديمة
في كل عام وعند الإعلان عن دخول الشهر المبارك تنطلق الجموع الغفيرة في ليلته الأولى فتملأ الشوارع وتسد المنافذ وتعطل حركة المرور وتسهم دون علم منها في إرتفاع مؤشر ترمومتر البضائع إلى أعلى سقف.. والأدهى من ذالك يتعدى الأمر بالبعض إلى شراء كميات ضخمة من البضائع لتخزينها ، وكأنهم بذلك مقبلون على ( كساد أومجاعة محتملة ) دون إدراكهم لحظتها بأن معظم هذه البضائع تفوق إحتياجاتهم الفعلية ..
لماذا ياساده لانستعد لذالك قبل قدوم شهر رمضان المبارك بأسبوع أو أسبوعين أو أقل أو أكثر لنجد الفرصة أمامنا سانحة للاستعداد للشهر بكل هدوء وروية ، لنحصل على ما نريد وبأسعار معقولة وبكميات مناسبة ، وتجنباً لكل حالات الإرباك والضغط النفسي والتزاحم وربما نفاذ البضائع وعلى وجه الخصوص ذات الطابع الإستهلاكي ..
لماذا ياساده لا نأخذ جولة على المولات والأسواق قبل ساعة الصفر التي فرضناها على أنفسنا ، وننتهز الفرصة حينما تكن الأجواء هادئة والزبائن قلة لننعم بجولة هنيئة ومريحة ، ونعد بعدها إلى منازلنا بنهاية سعيدة سالمين غانمين وقد أدركنا المراد بأقل الأسعار وأدني الخسائر بعيداً عن إنفلات الأعصاب وإرتفاع الضغط والسكر ، وبعيداً عن جلب مالا يحمد عقباه .
ختاماً :
كل عام يعود بمثل ما كانت الأمور عليه في العام الذي قبله ، فهل سألنا أنفسنا لماذا تعود حليمة لحالتها القديمة ، وهل الحال سيبقى على ما هو عليه ، لا عبرة ، ولا عظة ، ولا تصحيح للأمور .
لماذا ياساده لانستعد لذالك قبل قدوم شهر رمضان المبارك بأسبوع أو أسبوعين أو أقل أو أكثر لنجد الفرصة أمامنا سانحة للاستعداد للشهر بكل هدوء وروية ، لنحصل على ما نريد وبأسعار معقولة وبكميات مناسبة ، وتجنباً لكل حالات الإرباك والضغط النفسي والتزاحم وربما نفاذ البضائع وعلى وجه الخصوص ذات الطابع الإستهلاكي ..
لماذا ياساده لا نأخذ جولة على المولات والأسواق قبل ساعة الصفر التي فرضناها على أنفسنا ، وننتهز الفرصة حينما تكن الأجواء هادئة والزبائن قلة لننعم بجولة هنيئة ومريحة ، ونعد بعدها إلى منازلنا بنهاية سعيدة سالمين غانمين وقد أدركنا المراد بأقل الأسعار وأدني الخسائر بعيداً عن إنفلات الأعصاب وإرتفاع الضغط والسكر ، وبعيداً عن جلب مالا يحمد عقباه .
ختاماً :
كل عام يعود بمثل ما كانت الأمور عليه في العام الذي قبله ، فهل سألنا أنفسنا لماذا تعود حليمة لحالتها القديمة ، وهل الحال سيبقى على ما هو عليه ، لا عبرة ، ولا عظة ، ولا تصحيح للأمور .