أُفكر أن أكونَ مجنونًا
أفكر أن أكون مجنونًا! تسيطر علي هذه الفكرة كثيرًا حين أريد الخروج من عالمي الكئيب, فكل المجانين سعداء, يتمتعون بكل ميزات الحياة الجميلة... حقًا أليست السعادة هي مرادفة لكلمة الجنون, فنحن حين نكون سعداء: نضحك بجنون, ونرقص بجنون, ونصرخ بجنون...
إذًا نحن نمارس في الحقيقة الجنون في أفعالنا دون (وعي) لهذا المنطق, لنحظى بالمتعة اللحظية التي تنقضي فور انتهاء مسببها, وكأننا نعطل قدرات التذكر لما نمر به من مأساة, وحالما يتوقف العقل, عن تذكر حالة الألم, نصل إلى حالة فرح شبيهة بالرقص, ثم نفيق بعد ذلك من سكرنا, على عالمنا البائس.
ولكن ليس هذا هو الحل!
السعادة أسلوب حياة وليس متعة نطاردها في كل مكان, أن تتقبل مصاعب الدنيا هي أول الخيارات لأن تكون ناضجًا, والنضوج الانفعالي هو أول مفتاح للسعادة, فالحزن لا يعبر قلبك, بل تواجهه كمشكلة تتخاصم أفكارك في حلها, ولا تحمل همها في قلبك, بذلك لا يرهقنا الألم إلا مجرد لحظات, سرعان ما تمضي.
إن السعادة هي في حقيقتها راحة نفسية تدوم في كل حال وفي كل وقت, ولا تأتي ولا تتحقق إلا حين يجعل الإنسان خياره الأول هو اختيار السعادة لكل الأمور, وتصوره عن العالم والأشياء والناس وفق هذا المنظور ـ فلا يختار التشاؤم ولا سوء الظن ـ بل يصافح بالحب والخير جميع الناس, فتصافحه الدنيا بالابتسامة, وتحقيق البهجة في قلبه.
لتصبح سعيدًا يجب أن تصالح مع الذات, وتسامح الجميع دون شروط, ليس لأجلهم بل لأجل روحك لتصبح نقية من الحقد والكره, ثم تقدم المعروف للأخرين, وتعزز العلاقات مع المقربين, مع اعتنائك بنفسك صحيًا وممارسته الرياضة, وإفساح الوقت لبهجة تصنعها لنفسك كل يوم, مع بذل المجهود في أن يكون هناك هدف يسعى الفرد لإنجازه, حتى لو كان مشاركة في تقديم الخير للأخرين.
حين تحقق هذه الأمور تصبح حياتك مكتملة, وقلبك محب, ونفسك مطمئنة, تريد أن تمتد بك الحياة ألف عام, وأنت تستحق ذلك, لأنك ستصبح أجمل إنسان.
إذًا نحن نمارس في الحقيقة الجنون في أفعالنا دون (وعي) لهذا المنطق, لنحظى بالمتعة اللحظية التي تنقضي فور انتهاء مسببها, وكأننا نعطل قدرات التذكر لما نمر به من مأساة, وحالما يتوقف العقل, عن تذكر حالة الألم, نصل إلى حالة فرح شبيهة بالرقص, ثم نفيق بعد ذلك من سكرنا, على عالمنا البائس.
ولكن ليس هذا هو الحل!
السعادة أسلوب حياة وليس متعة نطاردها في كل مكان, أن تتقبل مصاعب الدنيا هي أول الخيارات لأن تكون ناضجًا, والنضوج الانفعالي هو أول مفتاح للسعادة, فالحزن لا يعبر قلبك, بل تواجهه كمشكلة تتخاصم أفكارك في حلها, ولا تحمل همها في قلبك, بذلك لا يرهقنا الألم إلا مجرد لحظات, سرعان ما تمضي.
إن السعادة هي في حقيقتها راحة نفسية تدوم في كل حال وفي كل وقت, ولا تأتي ولا تتحقق إلا حين يجعل الإنسان خياره الأول هو اختيار السعادة لكل الأمور, وتصوره عن العالم والأشياء والناس وفق هذا المنظور ـ فلا يختار التشاؤم ولا سوء الظن ـ بل يصافح بالحب والخير جميع الناس, فتصافحه الدنيا بالابتسامة, وتحقيق البهجة في قلبه.
لتصبح سعيدًا يجب أن تصالح مع الذات, وتسامح الجميع دون شروط, ليس لأجلهم بل لأجل روحك لتصبح نقية من الحقد والكره, ثم تقدم المعروف للأخرين, وتعزز العلاقات مع المقربين, مع اعتنائك بنفسك صحيًا وممارسته الرياضة, وإفساح الوقت لبهجة تصنعها لنفسك كل يوم, مع بذل المجهود في أن يكون هناك هدف يسعى الفرد لإنجازه, حتى لو كان مشاركة في تقديم الخير للأخرين.
حين تحقق هذه الأمور تصبح حياتك مكتملة, وقلبك محب, ونفسك مطمئنة, تريد أن تمتد بك الحياة ألف عام, وأنت تستحق ذلك, لأنك ستصبح أجمل إنسان.