لاعزاء للتمريض في وزارة الأطباء

بقلم : أ/ أفنان رضا :

الربيعة...طبيب وبندر...رحمه الله...ممرض... ولاعزاء للتمريض في وزارة الأطباء...

انتقل إلى رحمة الله أخونا بندر الكثيري، ممرض في مستشفى الملك عبد العزيز أثر إصابته بفيروس كرونا.

نسأل الله أن يغفر له ويسكنه في فسيح جناته... الله يرحمنا برحمته... ياعالم أرواح الناس ليست *لعبة...

الآن فقد توفي بندر...

بعد سي بي أر "CPR" ٢٠ دقيقة... أدعو له بالرحمة...

ماحدث له جريمة...أرتكبها بحقهِ كل مسؤول بوزارة الصحة... ماحدث له كارثة نتج عن إهمال المسؤول في هذا البلد الغني... يجب إقامة الحد على كل مسؤول تخاذل عن تقديم المساعده له... مسؤولية المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص... ومسؤولية من تٓحمل أمانة صحة المواطن في هذا البلد.... لاشك أنها إرادة الله عز وجل، فلكل أجلٍ كتاب وكل نفسٍ ذائقة الموت... ولكن الله سبحانه وتعال أوجد الداء وأوجد الدواء... ماحدث له قتل بصورته الحقيقية...

إزهاق نفسٍ بطريقة لاتليق بالإنسانية ولا الإسلامية، فما بالك لو كانت بالطريقة الطبية...

لقد تساهلوا وتلاعبوا بصحته حفاظً على بقائهم في مناصبهم...فأختلقوا الأكاذيب الواهية...

عارٌ عليهم وعلى وطنيتهم وعلى رجولتهم... عاندوا بطلب المساعدة الخارجية حتى لاتنكشف حقيقتهم الكاذبة... عارٌ عليك من مسؤول... عارٌ عليكي من إدارة ... عارٌ عليك من يصمت ... حسبي الله ونعم الوكيل... اللهم أرحم بندر ياأرحم الراحمين... اللهم ثبته عند السؤال...واجعل قبره روضة من رياض الجنة.

*ماجستير تمريض