المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024

قد تجسد في عقلك أنها حرية وهي عبودية

البشر خلقت حره, وبحثت عن الحرية *حين سلبت منها بحثت عنها بكل الطرق , لم تكن للحرية أبداً ثوب أنيق له لون واحد, لم تعرف على أنها تسير في طريق واحد , فقد كانت ولا تزال الحرية *ترتدي جميع الثياب و تسير في جميع الطرق والأزقة . حين عرفت الحرية من الفلاسفة و العلماء لم تصنف تحت إطار اجتماعي واحد والباقي ألبس لباس العبودية , بل كانت تحت اختيارات افرادها يرونها كما يريدون , فقد يكون من وجهة نظرك تصرف واحد من مجتمع يناقضك يناهز أسمى مراحل العبودية ويقتل الحرية؛ فهذا لأنك صنفت الحرية في طريق واحد وألبستها ثوب حيك بشكل واحد ثم بعد ذلك حرمتها أن كانت تعكس هذا الطريق أو تكون في غيره. في حين أن لكل مجتمع ثقافة عظيمة اندرج تحتها دين و لغة وغيرها , ولأن الحرية مبدأ يتخذه الفرد لذاته فهو لا يختص لدين واحد ولا لعرق واحد إنما هو أمر إنساني في الصميم , لكن حين يرسم للحرية خط واحد تكون تمثال للعبودية , عبودية نحو طابع واحد. في حين المطالبين في الحريات دائماً هناك منهم لا يعي أنها لا تفقد الى حين يشعر من فقدها بذلك, فلست أنا ولا أحد يستطيع أن يشعرك في فقدانها لأنها مبدأ أنت من تتخذه يتجسد في حياتك*, لكن في حين عدم تقبلك للحريات الأخرى وتصنيف حريتهم أنها نوع من العبودية لأنها خالفت ما أنت تستشهد به كمبدأ , فأنت عبد لفكرة لأن العبودية تعيش حتى في منزل الأفكار . العبودية الفكرية قريبه على حد سواء من العبودية الجسدية لكن الفارق أن العبودية الجسدية لها قانون يردع لها دائما ،بينما القانون لا يردع العبودية العقلية لأنها اختيارك الشخصي لأحد له الحق أو القوة لرفع او تحريكها بعيداً عن مسارها , لكن هي لك ولمن تبناها لا أحد خارج مسارها خاطئ ولست كذلك ؛لأن مبدئك حدث من قناعاتك للمفاهيم التي توصلت لها في عقلك قد تكون ذات جانب إيجابي *لكن في الحقيقة هي لك قد لا تصلح أن تسير في حياة غيرك , فقد أختلف نوع المبدأ فاختلفت حريته .
بواسطة :
 0  0  9.0K