*: بقلم: أحمد متنبك
* *إن النهج الذي ينتهجه المسؤول في التعامل مع حقوق الكادر التمريضي أصبح يتسبب بخلل في تقديم الرعاية المطلوبة منهم مما يجعل وضع المريض في ألا يكون أولا عكس الشعار( *المريض .. أولا ) *
* بعد أن كان التمريض وما زال أكثر من يقوم بالمطالبة بحقوق المريض سعيا لتطبيق هذا الأمر على أرض الواقع ..
* *ولكن نجد جحود لحقوق التمريض من قبل فئة أحبت السلطة وتناست ذلك.. بل بخست حقهم في البدل في ظل بيئة تعاني من ضعف البرامج الوقائية ونقص في المستلزمات الضرورية لمنع الضرر حتى أصبح مكان العمل في بعض المنشآت يجعل التمريض أكثر من يتعرض لإصابة العمل والتعرض للخطر ..
*
* * *كيف لا وهم أكثر من يباشر كل الحالات الطارئة والأمراض المعدية في ظل ملازمة المرضى على مدار الوقت
وبتضحيات كثيرة على حساب صحة الممرض وأحيانا على حساب أسرته ..
وتضحية الممرض بندر (رحمه الله) بحياته أكبر دليل على ذلك..
* * ولكن في المقابل نجد تهميش للدور الإنساني والحيوي الذي يقوم به التمريض .. رغم أنهم أصبحوا يستنشقون العدوى .. وتتراقص بين أصابعهم الأدوات الحادة والإبر .. ليكونوا ضحايا لهذا النظام السلبي الذي نتمنى أن يتطور ويتحسن وبالرغم من كل ذلك سيبقى
المريض عند التمريض * *أولا .. ثم أولا .. ثم أولا*
وأخيرا أسال الله أن يرحم (بندر) ويغفر له .. فقصته حركت المياه الراكدة التي نرجوا أن يصحى معها ضمير المسئول ويقوم بواجبه
ويلهم أهل بندر الصبر والسلوان ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله
*